حان الوقت..أنباء عن دعوة واشنطن الدوحة لترحيل قادة حركة حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أمس إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولًا بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق على الرهائن في غزة.
ولعبت قطر، والولايات المتحدة، ومصر، دوراً رئيسياً في جولات المحادثات غير المثمرة حتى الآن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ عام في غزة.وفشلت الجولة الأخيرة من المحادثات في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) في التوصل إلى اتفاق، إذ رفضت حماس اقتراح وقف إطلاق نار قصير الأمد.
وقال المسؤول الكبير الذي تحدث شريطة حجب هويته: "بعد رفض حماس للمقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك للولايات المتحدة. أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس منذ أسابيع لمقترح آخر للإفراج عن الرهائن".
وأضاف المسؤول أن قطر قدمت هذا الطلب إلى قادة حماس منذ نحو عشرة أيام. وكانت واشنطن على اتصال بقطر حول موعد إغلاق المكتب السياسي للحركة، وأبلغت الدوحة بأن الوقت قد حان الآن.
After Hamas rejection of hostage deal, US asked Qatar to expel the group https://t.co/Zc9ZhyAaMn
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) November 8, 2024ونفى ثلاثة مسؤولين في حماس، إبلاغ تكون قطر قادة الحركة بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد. ولم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية على الفور على طلب للتعقيب. ولم يتضح بعد إذا أعطى القطريون مهلة محددة لقادة حماس لمغادرة البلاد.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بذل آخر المساعي لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، لكن انتخاب دونالد ترامب رئيساً جديداً للولايات المتحدة يقلل على نحو واضح نفوذ واشنطن في الأسابيع الأخيرة لبايدن في السلطة.
وفي الجولات السابقة من المحادثات لوقف إطلاق النار، أدت الخلافات حول المطالب الجديدة التي قدمتها إسرائيل حول الوجود العسكري في غزة إلى عرقلة الاتفاق، حتى بعد أن قبلت حماس نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الذي كشفه بايدن في مايو (أيار.)
وقال مصدر قريب من المحادثات لرويترز في أغسطس (آب) إن الحركة في ذلك الوقت خشيت أن تقابل أي تنازلات تقدمها بمزيد من المطالب. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أدى مسار المفاوضات في الدوحة إلى هدنة لمدة سبعة أيام في غزة، ما سمح بالإفراج عن عشرات الرهائن في غزة مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الساحلي المدمر، قبل استئناف سريع للقتال الذي لم يتوقف إلى اليوم.
إنهاء الاستضافة
استضافت قطر، التي صنفتها واشنطن حليفاً رئيسياًَ غير عضو في حلف شمال الأطلسي، القادة السياسيين لحماس منذ 2012 في جزء من اتفاق مع الولايات المتحدة.
وفي أعقاب هجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الزعماء في قطر وأماكن أخرى في المنطقة أنه "لم يعد من الممكن أن تستمر الأمور مثل المعتاد" مع حماس.
وقال قطريون لبلينكن إنهم منفتحون على إعادة النظر في وجود حماس في البلاد عندما يحين الوقت.
وأدى الهجوم العسكري اللاحق الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني وتحويل القطاع إلى أرض خراب وحدوث كارثة إنسانية.
والجمعة، كتب أربعة عشر عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى وزارة الخارجية يطلبون فيها من واشنطن تجميد أصول مسؤولي حماس المقيمين في قطر على الفور، وتسليم عدد من كبار مسؤولي حماس المقيمين في قطر ومطالبة الدوحة "بإنهاء استضافة كبار قادة حماس".
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مراراً وتكراراً في العام الماضي إن مكتب حماس موجود في الدوحة للسماح بالمفاوضات مع الحركة، وأنه طالما ظلت قناة التواصل تلك مفيدة فإن قطر ستسمح ببقاء مكتب حماس مفتوحاً.
ولم يتضح بعد عدد المسؤولين من حماس الذين يقيمون في الدوحة، لكن من بينهم عدد من القادة الذين يوصفون ببدائل محتملة لرئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل في غزة، في الشهر الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس قطر أمريكا عام على حرب غزة غزة وإسرائيل فی الدوحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف علقت قطر علي أنباء انسحابها من ملف الوساطة في غزة؟
نفت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، التقارير المتداولة عن انسحابها من ملف الوساطة في غزة ووصفتها بأنها «ليست دقيقة»، وأشارت الخارجية في بيانها أن قطر بلغت الأطراف منذ عشرة أيام بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق.
وصرح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأن «جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي»، وأكد أن السعي الشديد لإنهاء الحرب وأن قطر ستكون في المقدمة لعودة الرهائن والأسرى وأنهم يبذلون قصاري جهدهم لذلك.
يأتي البيان القطري بعد تقارير أفادت بانسحاب الدوحة من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزة، وإبلاغ حماس أن مكتبها في الدوحة لم يعد يخدم الغرض منه.
دمار بقطاع غزةوأعلن مصدر دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس»: "أنه أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة، ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".
وصرح المسؤول الدبلوماسي« ليس لدينا أي شيء حول تأكيد أو نفي، ولم نتلق أي طلب لمغادرة قطر حتى الآن»، وأوضح أن قطر أبلغت الطرفين، إسرائيل وحماس، والإدارة الامريكية أيضا بقرارها، مضيفا أنه أبلغ القطريون الإدارة الأمريكية أنهم سيكونون مستعدين لخوض وساطة مرة أخري.
وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، وفقا لما نشرته «رويترز».
حركة حماسوأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه بعد رفض حماس للمقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك للولايات المتحدة.
ولم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية على الفور على طلب «رويترز» للتعقيب، كما لم يتضح بعد ما إذا كان القطريون قدموا مهلة محددة لقادة حماس لمغادرة البلاد
اقرأ أيضاًأول تعليق لـ قطر على أخبار انسحابها من وساطة وقف إطلاق النار بغزة
قطر تنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
الدفاع المدني الفلسطيني: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار