لا أساس له من الصحة..إيران تنفي محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي الإيراني، إن ادعاء طهران حاولت اغتيال مسؤولين أمريكيين، لا أساس له من الصحة.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، اليوم السبت، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، أن الادعاء بأن إيران تدخلت في محاولة لاغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين، لا أساس له من الصحة، ومرفوض تماماً.واشنطن: إحباط مخطط إيراني جديد لاغتيال ترامب - موقع 24أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، أنه تم إحباط مؤامرة إيرانية لقتل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع.
وأشار المتحدث إلى اتهامات مماثلة في الماضي، والتي نفتها إيران، وقال بقائي: "تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي هو مؤامرة من الكيان الصهيوني والجماعات المناهضة لإيران لتعقيد الأمور بين أمريكا وإيران" بعد عودة ترامب إلى السلطة في البيت الأبيض.
مبعوث أمريكي سابق يكشف سياسة ترامب تجاه إيران - موقع 24كشف المبعوث الأمريكي السابق لإيران، براين هوك، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، مساء أمس الخميس، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران، مضيفاً أن هذه المسألة منوطة بالشعب الإيراني وحده.وجاء النفي بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، توجيه السلطات القضائية الجمعة اتهاماً إلى "عميل لإيران" متهم بتلقي أمر من طهران لتنظيم خطط اغتيال في الولايات المتحدة، تستهدف خاصةً دونالد ترامب ومعارضة إيرانية أمريكية.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان: "هذا العميل للنظام الإيراني كلفه النظام بأن يقود شبكة من المتواطئين الإجراميين، لتنفيذ خطط ايران لاغتيال أهدافها، بمن فيهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهر المتحدث عودة ترامب عودة ترامب إيران دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران.. سيناقش القضايا العالقة
يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إيران الأربعاء المقبل، لبدء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين بشان البرنامج النووي للبلاد.
وقال جروسي يوم الأربعاء الماضي، إنه قد يتوجه إلى إيران خلال الأيام القادمة لمناقشة برنامجها النووي وإنه يتوقع العمل بشكل تعاوني مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتشمل القضايا العالقة منذ فترة طويلة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية والقوى الغربية منع طهران لخبراء تخصيب اليورانيوم التابعين لفرق تفتيش الوكالة من دخول البلاد، وعدم تبرير طهران لسنوات آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع غير معلن عنها.
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب آنذاك من اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية والذي بموجبه قيدت التخصيب، الذي يعتبره الغرب ستارا لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية، وأعادت تطبيق العقوبات الأمريكية الصارمة على إيران.
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي قريبة من نسبة 90 بالمئة تقريبا المطلوبة لصنع قنبلة ذرية.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج نحو أربع قنابل نووية، إذا ما تم تخصيبه إلى مستوى أعلى، وفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتنفي إيران منذ فترة طويلة أي طموحات لإنتاج قنبلة نووية، قائلة إنها تخصب اليورانيوم لاستخدامات الطاقة المدنية فقط.
الاتفاق النووي
بعد مفاوضات ماراثونية دامت 18 شهرا وقع ممثلو مجموعة "5+1" المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا) في لوزان بسويسرا في نيسان/ أبريل 2015 على اتفاق نووي مع إيران.
وافقت إيران بموجب الاتفاق على قبول القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وتخزينه وإغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية، والسماح بزيارات المفتشين الدوليين لها.
في المقابل، يتم رفع العقوبات المالية والاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من المؤسسات الدولية على شركات وهيئات إيرانية.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب إبان حقبة رئاسته الأول في آيار/ مايو 2018 من الاتفاق.