السهلي: حجم الإنفاق في قطاع المعارض 10 مليارات ريال في عام 2023
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المناطق_الرياض
أكد رئيس اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات في اتحاد الغرف السعودية، أحمد حسن السهلي، أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولًا كبيرًا وملحوظًا في مجال المعارض والمؤتمرات، حيث أصبح هذا القطاع محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وأشار السهلي إلى أن حجم الإنفاق في هذا القطاع بلغ حوالي 10 مليارات ريال في عام 2023م، مع تأثير اقتصادي مباشر بقيمة 8 مليارات ريال، مما يعكس أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التبادل المعرفي.
وأشار السهلي إلى أن عدد المنشآت المسجلة في البوابة الإلكترونية للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وصل حتى نهاية عام 2023م إلى حوالي 743 منشأة، منها 95 مركزًا تجاريًا، و214 صالة متعددة الاستخدام، و403 صالات فندقية، و31 مركز معارض ومؤتمرات، مما يعكس التزام المملكة بتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأوضح السهلي أن مدينة الرياض تتصدر قائمة المدن من حيث عدد الفعاليات، حيث استضافت 3180 معرضًا ومؤتمرًا، تليها جدة بـ 1302 فعالية، ثم الخبر بـ 639، والدمام بـ 112، والمدينة المنورة بـ 111. واعتبر هذا التنوع في إقامة الفعاليات على مستوى المملكة دليلًا على الاستجابة المتزايدة للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات، عبدالهادي المطلق، أن الاجتماعات وورش العمل كانت الأكثر طلبًا، مع إصدار أكثر من 5167 ترخيصًا لها في عام 2023، مما يدل على أهمية التعاون بين الشركات والجهات الحكومية. تلتها المؤتمرات والمنتديات بـ 155 ترخيصًا، ومعارض السلع الاستهلاكية بـ 132 ترخيصًا. وأشار إلى أن القطاع الصحي تصدر قائمة الطلبات، مع 1331 طلبًا، مما يعكس التوجهات الحالية نحو تحسين الرعاية الصحية، تلاه التعليم بـ 747 طلبًا، والتقنية والاتصالات بـ 679.
ولفت المطلق إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المعارض والمؤتمرات في دعم الاقتصاد الوطني، حيث يرتبط هذا القطاع بـ 24 قطاعًا آخر، مما يعزز التبادل المعرفي والتجاري. وأكد أن الحكومة تعمل على تحسين البيئة التنظيمية من خلال تطوير التشريعات واللوائح، مما يسهل إجراءات الحصول على التراخيص ويشجع على الاستثمار في هذا المجال.
كما سلط المطلق الضوء على أهمية إكسبو الرياض 2030م كحدث عالمي بارز، حيث يتوقع أن يستقطب أكثر من 40 مليون زائر، مع مشاركة 246 جهة من دول ومنظمات عالمية. وأوضح أن هذا الحدث سيوفر منصة مثالية للمعارض، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة في صناعة الفعاليات الدولية.
وأشار المطلق إلى تفاؤله بمستقبل هذا القطاع، مشددًا على أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو السبيل لتحقيق نمو مستدام وازدهار مستقبلي. حيث ستستمر المملكة في تعزيز موقعها كمركز للابتكار والتبادل المعرفي على المستويين الوطني والدولي، معربًا عن تطلعه لرؤية المزيد من الفعاليات المبتكرة التي تسهم في إثراء التجربة الثقافية والاجتماعية في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودي السهلي هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
المملكة تكشف عن مشاريع عقارية بقيمة 180 مليار ريال في افتتاح سيتي سكيب العالمي 2024
الرياض
أعلن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، اليوم عن إطلاق مشاريع عقارية ضخمة بقيمة تفوق 180 مليار ريال، وذلك خلال افتتاح معرض “سيتي سكيب العالمي 2024″، الذي يُعد أحد أكبر المعارض العقارية في العالم. ويهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز القطاع العقاري ودعم رؤية المملكة 2030.
وأكد الحقيل أن هذه المبادرات تتضمن توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية مثل “بلاك روك” و”أبولو”، لتسهيل استثمارات جديدة بقيمة 11 مليار ريال، مما يعزز من قدرة قطاع التمويل العقاري ويتيح فرص نمو أكبر. وأشار إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن خطة توسعية تستهدف رفع حجم السوق العقارية إلى 1.3 تريليون ريال بحلول عام 2030.
كما أوضح الوزير أن الحكومة أصدرت أكثر من 20 تشريعًا لتحسين بيئة الأعمال في القطاع وجذب المزيد من الاستثمارات، مما أسهم في تصنيف السوق العقارية السعودية كأحد الأسواق الأكثر تحسنًا عالميًا وفق تقرير الشفافية العقارية لعام 2024.
من جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان، محمد البطي، أن الشركة حققت نموًا كبيرًا في مبيعاتها، حيث تجاوزت 13 مليار ريال خلال النصف الأول من العام، مع طرح 63 ألف وحدة سكنية جديدة في مختلف مناطق المملكة. وأضاف أن المشاريع الحالية تشمل 39 مشروعًا بقيمة 92 مليار ريال في 17 مدينة رئيسية، وتستهدف توفير السكن لأكثر من مليون نسمة، مع تركيز خاص على الرياض وجدة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية.
وأشار البطي إلى أن الشركة تعمل على دعم التحول الرقمي في القطاع العقاري عبر إطلاق 10 منصات رقمية متخصصة، والتي مكنت الشركة من الاستحواذ على 70% من التعاملات العقارية في السوق المحلي، وساهمت في توفير 600 ألف وظيفة، وتعزيز الناتج المحلي بما يفوق 85 مليار ريال.
توزيع الوحدات السكنية الجديدة:
الرياض: 31 ألف وحدة سكنية، تشمل مشاريع كبرى في ضاحيتي خزام والفرسان.
مكة المكرمة: 19 ألف وحدة في جدة والعاصمة المقدسة.
المنطقة الشرقية: 5 آلاف وحدة.
المدينة المنورة: 3.8 ألف وحدة.
وتؤكد هذه المشاريع التزام المملكة بتوفير خيارات سكنية متكاملة، وتحسين جودة الحياة، وجذب الاستثمارات إلى القطاع العقاري، كجزء من مسيرة التحول الوطني نحو تحقيق رؤية 2030.