كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بشن هجمات تشويش على نظام GPS
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية شنت هجمات تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) يومي الجمعة والسبت، وهي عملية مستمرة تؤثر في عدد من السفن وعشرات الطائرات المدنية في كوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول في بيان إن "كوريا الشمالية نفذت استفزازات تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) في هايجو وكايسونج أمس واليوم".
وأضافت أن سفنا عدة وعشرات الطائرات المدنية تشهد "بعض الاضطرابات التشغيلية" نتيجة لذلك، بحسب ما جاء عبر وكالة "فرانس برس".
ووصلت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها، منذ سنوات، وأعلنت بيونج يانج مؤخراً أنها نشرت 250 راجمة صواريخ بالستية على حدود البلاد الجنوبية.
ومؤخراً، هدد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بأن بلاده سترد بالمثل على أي هجوم قد تشنه كوريا الشمالية بالأسلحة النووية، في إطار التحالف النووي بين سيول وواشنطن.
وفي مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية، نشرت الجمعة، أشار يون إلى أن كوريا الجنوبية طوّرت جيشها لمواجهة "التهديدات الصادرة من الجارة الشمالية" منذ الحرب الكورية.
وقال سوك يول إن القدرات التقليدية للجيش الكوري الشمالي "أقل بكثير" مقارنة بقدرات نظيره الجنوبي، وإن بيونج يانج "تحاول لهذا السبب زيادة قدرتها النووية".
ووقّعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خطة مشتركة للردع النووي على هامش قمة قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" في 11 يوليو، لتطوير التعاون "ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج أون كوريا کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.