بعد 12 سنة.. الإفراج عن قائمة السكن الأولية ببوفاريك
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفرجت السلطات الرسمية ببوفاريك، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الثلاثاء، عن الحصة الأولية لـ 405 وحدة سكنية، في صيغة الاجتماعي الايجاري ، بعد 12 سنة تقريبا من الانتظار، تنفس فيها المواطنون الصعداء، للشكوك و الغياب الطويل كل هذه السنوات، و بدت ردود الفعل مرحليا هادئة، أعرب فيها مواطنون و متابعون للشأن المحلي عن رضاهم لأسماء المترشحين المستفيدين ، في وقت انتقد البعض عدم الإفراج عن كل القائمة والمحسوبة بـ 850 مسكن، خاصة وأن التحقيقات انتهت و لم يعد فيه مبرر لتأجيل باقي السكن، و كان الأولى نشر الفرحة بشكل موسع.
بعد 12 سنة من الانتظار، تم الإفراج عن قائمة السكن الأولية بمدينة بوفاريك، وسط هدوء و طوق أمني محكم، و رضا عام لأسماء المستفيدين، والذين حسب الأصداء الأولى، كشفت بأنها موضوعية ومتوازنة، ومست الشرائح الهشة، و التي كما سبق أن تم التصريح سلفات، بأن "تحقيقات جدية " امتدت لنحو 36 شهرا كاملا، حول الظروف والوضعيات الاجتماعية للمترشحين، وهو ما أهلهم للاستفادة ومنحهم نقاطا في الفوز بسكن مريح و يحفظ كرامتهم، خصوصا بين حالات اجتماعية قاهرة.
و جاءت على العموم ردود الفعل من مواطنين و مقصين، ومن خلال تعليقات افتراضية تبارك القائمة ، و تعترض و تنتقد في شق عن "عدم الإفراج " عن كامل القائمة ، و التي تم الاعلان عنها منذ سنوات، بأنها تساوي 850 مسكنا، و أن الفرحة كانت تكون أعم و أشمل، لو تم الإفراج عن كل الحصة ، خاصة و أن الإجراءات و التحقيقات استوفت ذلك ، ولا مبرر في إرجاء ما تبقى من القائمة ، و هي النقطة التي يعاب عليها المسؤولون عن لجنة السكن .
وأثارت القائمة المفرج عنها بالصور، عدم توقيع رئيس البلدية و تسجيله ضمن " الغائب دون مبرر " ، و هو ما أوضحه حاج مروان لـ " الخبر " ، بأنه مبدئيا يبارك للمستفيدين المترشحين بالسكن الجديد، مبررا غيابه بأنه سبق له و أن وقع على قائمة كلية لحصة 850 مسكن ، وهو يتأسف في شق أيضا لإقصاء مواطنين كانوا مدرجين ضمن القائمة ، التي تم اعدادها سلفا دون وجه حق .
و بدروها رئاسة دائرة بوفاريك، نشرت بيانا ، تضمن التزامها بوعد التوزيع، والذي سبق و أن أعلنت عنه و صرح به رئيسها لـ " الخبر"، و التي وصفها بأنها ستكون "عادلة و منصفة " ، و أنهم مرحليا سيوزعون 400 وحدة سكنية ، و باب الطعن مفتوح أمام كل معترض ، كما أنهم عالجوا أيضا حالات السكن بـ " البنايات الحمراء الآيلة للسقوط ، بكل من حيي لقصاري العتيق و لوزري و دار لويزة المعروفة ، لأجل " ترحيلهم " و القضاء على البنايات الخطيرة بقلب المدينة ، و دراسة هدمها حسب التعليمات ، حتى لا يتكرر مسلسل عودة السكن بها ، ثم التفكير في مصير الأوعية العقارية المسترجعة ، والمشاريع التي ستحتويها .
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً: