ارتفاع حصيلة الشهداء في الغارات على صور.. وانتشال امرأتين على قيد الحياة من تحت الردم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" ان حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أمس الجمعة مدينة صور بلغ 9 شهداء بينهم طفلة وامرأة حامل و38 جريحاً.
يُذكر انه تم انتشال إمرأتين تمكنتا من النجاة من تحت الردم، حيث عمل عناصر الدفاع المدني في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي تحت ظروف قاسية في ظل تواجد مسيّرات للعدو على علو منخفض جداً.
إلى ذلك، أغار طيران العدو عند منتصف الليل مستهدفاً بغارتين مدينة النبطية ــ حي المسلخ ولم يفد عن وقوع إصابات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، على إثر استمرار عدوان وخروقات قوات الاحتلال، رغم إعلان وقف إطلاق النار منذ نحو 51 يوما.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن مستشفيات القطاع استقبلت 9 شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 5 انتُشلت جثامينهم من بين الأنقاض والمناطق المدمرة، و4 شهداء جدد، إضافة إلى 16 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا 467، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و913 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، قال مدير وحدة التصوير الطبي في وزارة الصحة، إبراهيم عباس إن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير الطبي التشخيصية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بفعل التدمير المتعمد لها خلال العدوان.
وأضاف عباس أن 4 أجهزة رنين مغناطيسي، و4 أجهزة تصوير مقطعي، و 16 جهاز أشعة ثابت، و 17 جهاز أشعة متحرك، و20 جهاز ألترا ساوند، وأجهزة التصوير المستخدمة في غرف العمليات دُمرت تماماً.
وحذر عباس من أن هذا الوضع القائم يضيف تحدي أمام مهمة الطواقم الطبية وحرمان المرضى من خدمات التصوير التخصصية التي كانت توفرها هذه الأجهزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.