واشنطن تطالب الدوحة بإخراج قيادة حماس وتسليم مشعل والحية.. والحركة تنفي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واشنطن أبلغت دولة قطر بأن وجود قادة حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، بعد أن رفضت الحركة في الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة.
وأضاف المسؤول، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن قطر "قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو عشرة أيام".
ونفى ثلاثة مسؤولين في حماس أن تكون قطر قد أبلغت قادة الحركة بأنهم لم يعودوا موضع ترحيب في البلاد، وفقا لرويترز.
كما رفع أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وكالات داخلية طلبا بتسليم القيادي خالد مشعل إلى الولايات المتحدة.
إظهار أخبار متعلقة
وأعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، عن رفع مطالب عدة من قبل أعضاء بارزين إلى وكالات حكومية داخلية، على رأسها تسليم القيادي خالد مشعل إلى الولايات المتحدة، وتجميد أصول مسؤولي حماس في قطر.
وتتضمن المطالب إبلاغ دولة قطر "أن قادة حماس لن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك للولايات المتحدة بعد الآن"، بحسب بيان نشره مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال البيان؛ إن "حماس استغلت وجودها في قطر للتنسيق مع مسؤولين إيرانيين وعدم إنجاز مفاوضات مثمرة".
وحث البيان، وزيري الخارجية والعدل الأمريكيين، على التحرك "بسرعة ضد القيادة المتبقية لحماس، حتى يتم تدمير المنظمة وهزيمتها".
ودعا الموقعون على البيان "على عكس سياسة إدارة بايدن-هاريس تجاه دولة قطر، حيث سمحت الإدارة لقطر بتسهيل المفاوضات من خلال استضافة قيادة حماس".
وتابع البيان: "قال المسؤولون القطريون مرارا وتكرارا إنهم سيغيرون سياستهم تجاه حماس إذا طلبت إدارة بايدن منها ذلك، ونعتقد أنه قد حان الوقت منذ فترة طويلة لكي تطلب الإدارة من قطر تجميد أصول قادة حماس، وإنهاء وصولهم إلى وسائل الإعلام الدولية، وإنهاء قدرتهم على استضافة الزوار الأجانب، ومنعهم من السفر إلى الخارج".
إظهار أخبار متعلقة
وفق البيان، فإن على الإدارة الأمريكية السعي لتوجيه اتهامات لكبار مسؤولي حماس الآخرين في الخارج، وعلى رأسهم خليل الحية، الذي يقيم في قطر، ولا ينبغي السماح للسيد الحية بالعيش في الدوحة دون مخاطر، ويجب توجيه الاتهام إليه على الفور لدوره في قتل الأمريكيين واحتجازهم كأسرى، ثم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة".
وأشار بيان أعضاء مجلس الشيوخ، إلى أن "هزيمة حماس في متناول اليد، وإنهاء الملاذ الآمن الذي تتمتع به قياداتها في الخارج أمر حيوي لهزيمتها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن قطر حماس خالد مشعل الإدارة الأمريكية خليل الحية حماس قطر خالد مشعل بايدن خليل الحية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب يفهم ما يجري بأوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا
أنطاليا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس السبت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفهم ما يجري بأوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا، وإنه لا ضير في إقامة علاقات جيدة بين روسيا والولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة “أحاديث منتدى أنطاليا الدبلوماسي” (ADFTalks)، والذي تولى إدارتها الصحفي عليجان أيلانلار من قناة “تي أر تي ورلد” التركية، في إطار فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025، المنعقد جنوبي تركيا.
وفي مستهل الجلسة، علّق لافروف على وصفه بأنه ثاني أكثر شخصية شعبية في المنتدى بعد الرئيس رجب طيب أردوغان، متسائلًا بابتسامة: “إذا كان هناك رؤساء بمثابة نجوم روك حقيقيون، فلا مشكلة أن يكون بعض الدبلوماسيين كذلك أيضًا، إذا كان ذلك يُعجب الناس أو يجدونه مسليًا”.
• “الاتحاد الأوروبي أصبح جزءًا من الكتلة الأورو أطلسية”وتحدث لافروف عن تحركات الكتلة الأورو أطلسية، معتبرًا أن “جميع مبادرات هذه الكتلة تهدف إلى التحضير لحرب جديدة، وعلى رأس هذه الدول ألمانيا، وكذلك فرنسا وبريطانيا”.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي بات رسميًا جزءًا من هذه الكتلة، قائلًا: “جميع الهياكل الأورو أطلسية، بما يشمل الخطط المتعلقة بتوفير الأراضي لخدمة خطط الناتو للتوسع شرقًا أو جنوبًا أو في أي اتجاه، باءت بالفشل. وبدلًا من تخفيف التوتر وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، فقد نجحوا فقط في إعادة عسكرة أوروبا، بما في ذلك ألمانيا”.
• “لا ضير في إقامة علاقات جيدة بين روسيا والولايات المتحدة”وفيما يخص العلاقات بين موسكو وواشنطن، وجّه لافروف انتقادات للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدًا أن بايدن سعى لعزل روسيا وإفساد العلاقات الثنائية، مضيفًا: “إن أردت التعبير بلطف، فسيكون ذلك ضربًا من ضروب الغباء”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان التعامل مع الرئيس الحالي دونالد ترامب أسهل، وخاصة في ظل احتمال رفع العقوبات عن شركة “أيروفلوت” الروسية للطيران، وتبادل السجناء، قال لافروف: “هناك دائمًا إمكانات. لا ضير ولا مشكلة في إقامة علاقات جيدة بين روسيا والولايات المتحدة. الأمر ذاته ينطبق على العلاقات مع الصين. الإدارة الأمريكية في عهد ترامب تتحدث معنا بدون شروط مسبقة وبدون ضغوط”.
وأردف: “رغم الخلافات المختلفة التي عصفت بالعلاقات مع بكين وواشنطن، لم تتوقف الاتصالات معهم يومًا على مختلف المستويات. عدم استخدام قنوات الاتصال بين الدول ليس نهجًا صائبًا”.
وأضاف: “لقد اقترحت واشنطن تنفيذ مشاريع مشتركة، وعرضت التعاون في المجال الاقتصادي وتسوية بعض القضايا، ونحن لم نرفض أيًا من هذه المقترحات قط”.
وأشار إلى استمرار الجهود لإزالة العقبات المفروضة على عمل السفارات بين البلدين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن العلاقات الروسية الصينية لم تُطرح خلال أي من لقاءاتهم مع الجانب الأمريكي.
• “ترامب يفهم ما يجري في أوكرانيا أكثر من معظم قادة أوروبا”وتطرق لافروف إلى الأزمة الأوكرانية، وقال إن ترامب “يفهم ما يحدث في أوكرانيا أكثر من أي زعيم أوروبي، باستثناء قادة هنغاريا وسلوفاكيا” وفق تعبيره.
وأشار إلى أن ترامب كان أول زعيم غربي يتحدث عن مشاكل تتعلق بالأراضي وانضمام أوكرانيا للناتو.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
وتابع لافروف: “نحن نؤكد أن من الضروري معالجة الأسباب الجذرية للأزمة. وترامب كان ولا يزال السياسي الغربي الوحيد الذي صرّح مرارًا بأن انضمام أوكرانيا للناتو سيكون خطأً كبيرًا. كما أن الأمريكيين يعترفون بأن حل قضايا الأراضي هو جزء من أي تسوية طويلة الأمد للنزاع”.
من ناحية أخرى، وجّه الوزير الروسي انتقادات حادة للموقف الأوروبي من الأزمة، قائلًا: “هذه الدول تتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في أوكرانيا. هم يناقشون إرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الأوكرانية تحت مسمى قوات حفظ السلام، ليس من أجل السلام، بل لحماية حكومة زيلينسكي”، وفق تعبيره.
وتابع الوزير الروسي متسائلًا: “هل ستسألون زيلينسكي عما إذا كان ملتزمًا بقرارات الأمم المتحدة وبحقوق الأقليات الدينية والعرقية وحرية الدين؟ لا أحد يتحدث عن هذا”.
• “أوكرانيا تواصل استهداف منشآت الطاقة الروسية”وذكّر لافروف بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة بعد المحادثة الهاتفية التي أجريت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في 18 مارس/ آذار الماضي، والذي نص على وقف الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا على منشآت الطاقة والبنية التحتية لمدة 30 يومًا، مضيفًا: “لقد التزمنا بالاتفاق، لكن أوكرانيا تواصل تنفيذ هجمات يومية على منشآت الطاقة الروسية”.
وكشف لافروف أنهم قدّموا أدلة إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن هذه الهجمات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مشيرًا إلى أنه سلّم هذه الوثائق أيضًا إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وختم لافروف بالتأكيد على أنهم لم يعقدوا أي لقاءات مع الجانب الأوكراني خلال المنتدى، قائلاً: “لقد جئت إلى هنا من أجل العمل”.
والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي “ADF2025″، والذي يُعقد بين 11 و13 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية، وبتغطية من وكالة الأناضول بصفتها “شريكا إعلاميا عالميا”.
ويُقام المنتدى برعاية الرئيس التركي، وتنظيم وزارة الخارجية، وذلك في مركز مؤتمرات بمنطقة “بيليك” التابعة لولاية أنطاليا.
الأناضول