تفاصيل المقر الإداري الجديد للكنيسة الأرثوذكسية.. يصلي فيه البابا لأول مرة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لافتتاح المبنى الإداري الجديد لها في القاهرة الجديدة، حيث يقيم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، أول قداس إلهي في كنيسة القديسين مار مرقس الرسول والبابا كيرلس السادس بحي الأمل في التجمع السادس.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةوذكر المركز الإعلامي للكنيسة أن المقر الإداري الرئيسي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية سيُقام على أرض «مثلث الأمل»، ويشمل مقرات للمؤسسات التعليمية والإدارية والخدمية التابعة للكنيسة.
كما أشار المركز، في بيان، إلى أن كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ستضم المقر البابوي للبطريرك، وجرى الانتهاء من إنشاء ثلاثة مبانٍ في الموقع، إلى جانب كنيسة القديسين مار مرقس والبابا كيرلس السادس، وجارٍ استكمال تراخيص المباني الأخرى.
أبرز المعلومات حول المقر الجديدوسلط المركز الإعلامي الضوء على أبرز المعلومات حول المقر الجديد، بالتزامن مع صلاة أول قداس فيه اليوم وهي:
- يمتد المقر الإداري الجديد على مساحة 30 فدانًا:
- الموقع: تجمع السادس بمدينة القاهرة الجديدة.
- الغرض: تأسيس مقرات إدارية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
- صدر بقرار الجمهوري رقم 170 لسنة 2015 والذي يقضي بإعادة تخصيص الأرض لصالح بطريركية الأقباط الأرثوذكس المصرية، لإنشاء ملحق إضافي للكاتدرائية المرقسية عليها.
- جرى استلام الأرض من جهاز القاهرة الجديدة، التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بموجب محضر استلام يوم 29 أبريل 2015 وفقًا للإحداثيات المذكورة في المحضر، والمحددة أركانها من خلال العلامات الحديدية الموضوعة المنطقة.
- سيضم المقر الجديد للكنيسة القبطية الأسقفيات العامة، مثل أسقفية الخدمات العامة، أسقفية الشباب، أسقفية الطفولة والتربية، أسقفية الأسر المسيحية، أسقفية المهجر.
- من المؤسسات التعليمية المقرر أن يضمها المقر الجديد الكلية الإكليريكية، معهد الدراسات القبطية معهد الكتاب المقدس، معهد الرعاية والتربية، معهد الألحان والموسيقى القبطية.
من المؤسسات الخدمية التي من المقرر أن يضمها المقر الجديد مكتبة، مسرح، مبنى ضيافة رسمية، هيئة الأوقاف القبطية.
- من المؤسسات الإدارية المقرر أن يضمها المقر الجديد: المقر الإداري للكنيسة القبطية، الديوان البابوي، مقر المجمع المقدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا كيرلس السادس أسقفية الخدمات العامة القبطیة الأرثوذکسیة للکنیسة القبطیة المقر الإداری المقر الجدید
إقرأ أيضاً:
تدشين الهوية الجديدة لـ"معهد عُمان للطاقة" تعزيزًا لجهود تمكين القوى العاملة الوطنية
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
دشَّن معهد عُمان للطاقة هويته الجديدة، أمس؛ حيث أعلن عن تغيير في استراتيجياته ونطاق عمله والفئات المستفيدة، وشمل التحول تغيير الاسم ليكون "معهد عُمان للطاقة" بدلًا عن "معهد عُمان للنفط والغاز".
ويأتي هذا التحول كخطة استراتيجية تعكس التزام المعهد بتوسيع نطاق عمله لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، وخصوصًا في مجالات الطاقة المُستدامة والتكنولوجيا الحديثة؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، ورعى حفل التدشين معالي المهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن. وقال العوفي إنّ معهد عُمان للطاقة يُعد أحد المعاهد التخصصية الرائدة في تقديم البرامج التدريبية التي تُعنى بقطاع الطاقة، مؤكدًا أن برامج التدريب في هذا القطاع كانت إحدى المحاور التي نوقشت في ندوة جاهزية سلطنة عُمان للهيدروجين الأخضر. وأضاف معاليه أنّ المعهد شهد خلال الفترة الأخيرة إدخال برنامج تدريبي في مجال التعدين بالشراكة مع معاهد إقليمية ودولية، وأن برامج المعهد تسير وفق متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التطوير والبرامج الرائدة في قطاع الطاقة.
من جانبه، أكد المهندس نصر بن سعيد السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة، التزام المعهد بتعزيز مهارات العاملين في القطاع من الشباب العُماني والدولي وتزويدهم بالخبرات اللازمة لدعم الاستدامة وتحقيق النمو في قطاع الطاقة. وقال: "نطمح لأن يكون المعهد مرجعًا رائدًا في مجال الطاقة بالمنطقة، عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية".
واشتمل برنامج الحفل على عرض مرئي لمسيرة المعهد منذ إنشائه، والبرامج التي قدّمها في شتى مجالات الطاقة، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب للفعالية. ويسعى المعهد من خلال هذه الخطوة إلى تمكين القوى العاملة بمهارات المستقبل المتنوعة، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان والمنطقة، وترسيخ مكانته كوجهة تعليمية وتدريبية متميزة للمهنيين في قطاع الطاقة.
يُشار إلى أن معهد عُمان للطاقة الذي تأسس عام 2018، ويُعد مركزًا رياديًّا لتطوير الكفاءات في قطاع الطاقة بسلطنة عُمان والمنطقة من خلال تقديمه برامج تدريبية متطوّرة تواكب احتياجات السوق ومُتطلِّبات التحول العالمي، فضلًا عن تمكين الكفاءات الوطنية والدولية، وتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة.