لبنان ٢٤:
2024-12-03@18:46:41 GMT

هل يستطيع الجيش نشر 10 آلاف جندي على الحدود؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

كتب اسكندر خشاشو في" النهار":تعهدت الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها، من ضمن المبادرات السياسية التي قدمتها خلال الحرب، بتنفيذ القرار 1701 ونشر أكثر من 10 آلاف جندي من الجيش اللبناني على الحدود وانسحاب مقاتلي "حزب الله".
حمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حاجات المؤسسة العسكرية إلى تفعيل دورها وتعزيز وجودها على الحدود الجنوبية، إلى المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي عُقد الخميس في العاصمة الفرنسية باريس.

وأشار إلى أن الجيش "بدأ عمليات التجنيد، لكنه يحتاج إلى دعم مالي وتدريب دولي"، موضحاً أنه "يمكن أن ينتشر 8 آلاف جندي إضافي في الجنوب، في إطار وقف النار".ينتشر الجيش في الجنوب عبر لواءين وفوج، بنحو 4500 عنصر، ويتعاون مع
"اليونيفيل" لتنفيذ مهمات تتعلق بتطبيق القرار الدولي 1701.وبحسب مصدر عسكري متابع، بعد حرب تموز وُضعت آلية للتنسيق بينه وبين "اليونيفيل" عبر جهاز ارتباط يضم ضباطاً للقيام بذلك، وتشمل هذه الآلية تنفيذ دوريات مشتركة.
يشير المصدر إلى أنه وفقاً لخطة وضعها الجيش، فإن نحو 10,000 عنصر أو أكثر قليلا سينتشرون في الجنوب، ما يعني الحاجة إلى تطويع نحو 6,000 عنصر إضافي، إلا أن تنفيذ ذلك يكلف مليار دولار، إذ تبلغ تكلفة تجهيز كل عنصر ما يقارب 4,500 دولار، تشمل العتاد والمستلزمات اللوجيستية والأسلحة".
وعرض قائد الجيش العماد جوزف عون الخطة خلال زياراته لإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة، وفق المصدر، الذي أشار إلى الحاجة الماسة لتطوير قدرات الجيش وتعزيز وجوده في الجنوب. ورغم أن الخطة عرضت على مجلس الوزراء وأُقرّت مرحلتها الأولى التي تنص على تطويع 1,500 عنصر، لم ينفذ القرار بعد لعدم توافر التمويل".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر ديبلوماسي إيطالي أن "الهدف النهائي هو تدريب 6 آلاف عنصر جديد في القوات المسلحة اللبنانية"، مضيفاً أن روما "سترتب قريباً مؤتمراً خاصاً يركز على تلك النقطة". ولإيطاليا نحو ألف جندي يشاركون في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.  وتؤكد المصادر أن عملية التطويع يمكن أن تنطلق، وكل شيء مرهون بالغطاء السياسي الذي يُعطى للجيش، ولكن يبدو واضحاً أن هناك قراراً بتحييده عن المواجهة المباشرة مع إسرائيل اليوم، مشيرة إلى أنه فور تأمين الغطاء السياسي فالانتشار يتم خلال أسابيع وبأريحية كاملة من دون أي مشكلة، وخصوصاً أن البيئة الحاضنة موجودة ومتقبلة، ولا ينقصها إلا التدعيم السياسي.
تبقى قضية التمويل وثباته، تضيف المصادر، وهي في حاجة إلى ضمانات دولية بالإضافة إلى عمل من الحكومة، وهي الوحيدة التي تعطي الاستمرارية للوجود في الجنوب، وهذا ما يسعى قائد الجيش والحكومة اللبنانية للعمل عليه في هذه الأوقات. وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول التي تقدم مساعدات كبيرة للجيش، فاقت الـ3 مليارات دولار منذ عام 2005. وباتت تلك المساعدات "موجودة في الموازنة العامة الأميركية ضمن موازنة وزارة الدفاع وتنفذ تلقائياً عبر الوزارة أو الرئاسة من دون تعقيدات"، بحسب يقول السفير اللبناني السابق في واشنطن الدكتور رياض طبارة، الذي يؤكد أن الولايات المتحدة تهتم بدعم الجيش اللبناني، وتعدّه مؤسسة محمية سياسياً منها.
وهل هناك عقبات قانونية تحول دون مساعدة الجيش على تنفيذ انتشار أوسع خارج الموازنة المرصودة؟ يشير طبارة إلى أن أي شأن متصل بإنفاق وزارة الدفاع "يستطيع الرئيس الأميركي أن يتخذ قراراً إطارياً به من دون الرجوع إلى الكونغرس"، وذلك بناءً على الصلاحيات التي منحت للرئيس الأميركي في هذا المجال.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب إلى أن

إقرأ أيضاً:

القائد العام: أمن العراق من أولويات الحكومة

1 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: ترأس القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث مجمل الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة، خاصة ما يتعلق من أحداث في الجمهورية العربية السورية.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول عبد الله في بيان انه “ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة، خاصة ما يتعلق من أحداث في الجمهورية العربية السورية، إذ استمع سيادته إلى إيجاز مفصل عما يجري داخلها بعد سيطرة الجماعات الإرهابية على عدد من المناطق فيها”.

وأضاف: “كما استمع القائد العام للقوات المسلحة إلى شرح مفصل أيضاً من قبل قائد قوات الحدود، عن الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري، وأشاد بالإجراءات المتخذة في تأمين الحدود الدولية”، مشدداً في الوقت نفسه على “الاستمرار في متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي، ورصد التحركات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل الأراضي السورية”.

ووجّه السوداني جميع القيادات بأن “يكون تواجدها ميدانياً، ومتابعة قواطع المسؤولية، خاصة على الحدود المشتركة”.

وفي محور مهم آخر، شدد القائد العام للقوات المسلحة على “استمرار العمليات الاستباقية وملاحقة ما تبقى من العناصر الإرهابية”، مثمناً “الإنجازات الأخيرة المتحققة في القضاء على قيادات وعناصر عصابات داعش”، وأكد “ضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية”، مشيراً إلى أن “أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة، وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمسّ أرض البلد وسيادته”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني… متى انتصر على تمرد لينتصر على الدعم السريع؟
  • الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من السفر إلى مناطق الجنوب
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 745 ألفًا و700 جندي
  • منذ الطلقة الأولى حتى رحيل آخر جندي الاحتلال البريطاني.. نموذج لزوال المحتلين الحتمي
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم بنية تحتية لحزب الله ويعترف بإصابة جندي لبناني
  • الحكومة العراقية: الديون الداخلية والخارجية ضمن الحدود الآمنة وفق المعايير العالمية
  • الجيش يعدّل خطته جنوباً و6000 جندي ينتشرون دفعة واحدة قبل مهلة الشهرين
  • القائد العام: أمن العراق من أولويات الحكومة
  • الكشف عن الأسباب التي تمنع تكرار ما حدث عام 2014 في العراق
  • الكشف عن الأسباب التي تمنع تكرار ما حدث عام 2014 في العراق- عاجل