ماجد محمد
أكد لاعب نادي الهلال ميتروفيتش أنه لم يشير للاعبي الإتفاق بأن يبقوا صامتين، خلال مواجهة الفريقين ضمن الجولة العاشرة من منافسات دوري روشن لموسم 2024-25.
ورد ميتروفيتش خلال تصريحات صحفية بعدما قيل له أنه تم مشاهدته وهو يقول للاعبي نادي الاتفاق :” ابقوا صامتين”، قائلاً:” لا لا قلت ابقوا صامتين للاعب عبدالله رديف لأنه يريدني ألعب بسرعة، فقلت له اهدأ أنا منتصر لا أريد أن ألعب بسرعة.
”
وأضاف:” رديف شخص جيد ولاعب جيد وصغير بالسن وتعتبر خبرةً كبيرة له، وكان من الرائع مقابلته .”
وحقق الهلال، فوزًا كبيرًا على ضيفه الاتفاق (3-1)، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب “المملكة أرينا”، ضمن الجولة العاشرة من الدوري.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/x81KalpNdvlujPFl.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
الاتفاق
الهلال
دوري روشن
عبدالله رديف
ميتروفيتش
إقرأ أيضاً:
“خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
الجديد برس| كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر تخترق أجسادنا وتستقر في الشرايين الحيوية. وأصبحت هذه الجسيمات
التي لا ترى بالعين المجردة، والمعروفة علميا باسم “الجسيمات
البلاستيكية النانوية الدقيقة” (micronanoplastics)، تهديدا خفيا لصحة القلب والأوعية الدموية. وأجرى باحثون من جامعة نيو مكسيكو تحليلا دقيقا للشرايين السباتية (الشرايين الرئيسية المنبثقة عن قوس الأبهر والتي تجري بجانب الرقبة لتزود الرأس والدماغ بالدم) لدى 48 شخصا، ليكتشفوا أن هذه الجسيمات البلاستيكية تتواجد بتركيزات أعلى بكثير عند المصابين بترسبات دهنية في الشرايين. وكانت
النتائج صادمة، حيث سجل المصابون بترسبات دون أعراض مستويات بلاستيك أعلى 16 مرة من الأصحاء، بينما بلغت النسبة 51 ضعفا عند من عانوا من أعراض تشبه السكتة الدماغية. ويوضح الدكتور روس كلارك، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن المصدر الرئيسي لهذه الجسيمات البلاستيكية ليس كما يعتقد الكثيرون في الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها بشكل شائع، بل في الطعام والماء الذي نتناوله. فمع مرور الزمن، تتحلل النفايات البلاستيكية في المحيطات وتختلط بالتربة والمياه، لتدخل في السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسامنا دون أن ندري. وأثارت هذه الدراسة التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2025، أسئلة عديدة حول الآليات التي تؤثر بها هذه الجسيمات على صحتنا. فعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تسببها في التهابات حادة، إلا أن الباحثين لاحظوا تغيرات في التعبير الجيني للخلايا المسؤولة عن استقرار الترسبات الدهنية، ما يشير إلى تأثيرات معقدة قد لا تظهر آثارها إلا على المدى الطويل. وتأتي هذه النتائج في سياق متصل مع دراسات سابقة كشفت عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي البشري، ما يوسع دائرة القلق حول التأثيرات الصحية الواسعة للتلوث البلاستيكي. ورغم أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج أولية وتحتاج لمزيد من الدراسة، إلا أنها تفتح الباب أمام أسئلة حرجة حول مدى انتشار هذه الجسيمات في أجسامنا وتأثيراتها الصحية المحتملة.