قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت هاريس إن 67% من مستشفيات السودان أصبحت خارج الخدمة بعد أربعة أشهر من بدء الصراع.

وأضافت بأن المنظمة تحققت من 53 هجومًا على الرعاية الصحية، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 38 آخرين.

وأكدت أن الاضطرابات في القطاع الصحي أدت إلى حرمان عشرات الآلاف من الأشخاص من الحصول على العلاج، فضلاً عن إغلاق العديد من مراكز غسل الكلى بسبب نقص الإمدادات الصحية مما يعرض الآلاف للخطر، ويجعل من الصعب السيطرة على تفشي الأمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك في سياق انعدام الأمن، ونزوح السكان، وإغلاق المختبرات.

اقرأ أيضاًالعالملإعادة “بازوم” إلى السلطة.. وزير نيجري سابق يعلن تأسيس “مجلس مقاومة”

وأشارت إلى أن أكثر من 40% من السكان يعانون من الجوع، ويعاني ثلث الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية مما يعرضهم للإصابة بالأمراض.

وأعربت عن قلق المنظمة إزاء الأوضاع الصحية في دارفور؛ إذ أدى الصراع إلى فرار أكثر من 350 ألف شخص إلى تشاد، وإصابة العديد منهم بجروح، مع تعذر الوصول إلى المستشفيات، واستحالة وصول المساعدات مع انعدام الأمن.

وقامت المنظمة بتوصيل الإمدادات الطبية في 14 ولاية لمعالجة 130 ألف شخص على مدى 3 أشهر، وتوفير مراكز لعلاج الأطفال من سوء التغذية، ومراقبة الأمراض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

من شمال بحري الى جنوب الجزيرة!

سافرت قبل أيام من نهر النيل للجزيرة وعبرت بحري وام درمان وشرق النيل وشرق الجزيرة وصولا الى مدنى

الخراب الذي وقع من شمال بحري وحتى جنوب الجزيرة وبالضرورة ولاية سنار واجزاء من ولاية النيل الأبيض وإقليم النيل الازرق والكثير الذي وقع ويقع حاليا في كردفان ودارفور يحتاج كل هذا وذاك الى وقفة لمراجعة دوافع الخراب ومعالجة اسباب الصراع جذريا حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد!!

نحتاج الى جراحات اجتماعية وسياسية وثقافية عميقة وتنظيف الجروح قبل التفكير والتنفيذ الخاص بإعادة بناء ما دمرته الحرب وما أخذته !

لابد من حسم ملف الصراع على السلطة والثروة في السودان بحيث لا يقوم ولا يعود ابدا
كلمة واحدة – المال العام -الموارد-يجب أن تبقى في مناطقها وتوظف لصالح الإنسان فيها/ منشاءات وخدمات في أصغر وحدة -محلية-وبنسبة أقل لمشاريع الإقليم وأقل بدرجة المساهمة الرمزية في صندوق الحكم السيادي لوحدة الدولة

أن مال وموارد محلية صقع الجمل- مثلاـ يجب أن يبقى فيها ويوظف فيها من خلال سلطتها المباشرة ولا يوجد حق يعطيه اي سلطة مركزية هلامية غير منتجة وهي نفسها سبب الصراع!

نحتاج نفسا طويلا للتصحيح حتى نقفل ملف الصراع في السودان وللأبد و-كل زول يمسك حقو حديدة في يده سلطة وثروة!

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مؤشر “نيكي” الياباني يسجل أفضل أداء أسبوعي في 3 أشهر
  • “تريندز” يناقش بمعهد الشيخ زايد بواشنطن الابتكار في الرعاية الصحية
  • متجاوزاً شماعة “الرئاسي وحكومة عدن”.. السفير الأمريكي يدخل على خط الصراع في حضرموت 
  • “الندوة العالمية” تدشن مركزًا تعليميًا جديدًا في قيرغيزيا
  • من شمال بحري الى جنوب الجزيرة!
  • “لنقاوم الطغيان”… آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب
  • محمد إمام خارج سباق العيد.. تأجيل “شمس الزناتي – البداية”
  • السودان وحرب ما بعد السياسة
  • “بيكر” العالمية توقع اتفاقية استراتيجية مع “الريان القابضة” لدعم مشاريع التنمية في ليبيا
  • سعد لمجرد خارج “موازين”: هل القضية القضائية السبب؟