اليونيفيل في مرمى التهديدات الاسرائيلية: خففوا تحرككم جنوب الليطاني
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشفت مصادر مطّلعة، لـ«الأخبار»، أن «اليونيفل» تلقّت تحذيرات إسرائيلية من التجوّل في منطقة جنوبي الليطاني وفي مناطق أخرى تتعرّض لاعتداءات العدو. وبحسب المصادر، طلب العدو من القوات الدولية «تقليص دورياتها وتحرّكات أفرادها»، واضعة التحذيرات «في إطار آلية التنسيق المُعتادة بين العدو والقوات الدولية، في حال الخطر».
وكانت (اليونيفيل) اتهمت الجيش الاسرائيلي بـ «تعمد» استهداف مواقعها وجنودها وآلياتها عند الخط الأزرق وخارجه، لاهداف تتعلق باستهداف مهمة «ذوي القبعات الزرقاء» في الجنوب.
واشار بيان اليونيفيل الى ان حفارتين وجرافة للجيش الاسرائيلية دمرت الخميس جزءاً من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
ورغم نفي الاسرائيلي، فإن اليونيفيل وصفت «التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الاسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701.
وكشفت اليونيفيل ان جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الاسرائيلي، وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر.
لكن اليونيفيل اكدت انه على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والابداع المنوطة بهم بموجب القرار.
وكشفت نائبة المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل ان وحدات حفظ السلام تعرضت لـ40 استهدافاً معظمها من الجيش الاسرائيلي، فضلاً عن طلب الجيش الاسرائيلي اخلاء 29 موقعاً عند الخط الازرق.
وتخوفت مصادر لبنانية ل" اللواء" من إزالة معالم نقاط الخط الازرق، لتعديل الحدود في ضوء ما تخلص اليه المعارك الحامية الوطيس عند المحاور الامامي من رأس الناقورة الى القطاع الشرقي، مروراً بالعديسة ومركبا وكفركلا والخيام وكفرشوبا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
والي غرب كردفان يشهد ملتقى السلام المجتمعي بين أبناء جنوب وشمال السودان
أكد والي ولاية غرب كردفان اللواء ركن (م) محمد آدم جايد، أن العلاقات بين شعبي شمال وجنوب السودان ستظل قائمة رغم الحدود السياسية، مشددًا على أن ما يجمع الشعبين أكبر مما يفرقهما.وقال خلال مخاطبته السبت لملتقى السلام المجتمعي بين شعبي البلدين والذي نظمه مركز شباب محلية النهود بالقاعة الكبرى بجامعة غرب كردفان بحضور لجني أمن الولاية والمحلية وعدد من المسؤولين، إن الجنوبيين الذين يعيشون في غرب كردفان لهم الحق الكامل في التمتع بالأمن والصحة والتعليم داعيا إلي التصدى لمحاولات زرع الفتنة بين الشعبين و أشاد بجهود الاجهزة والمستنفرين، مشيرًا إلى دورهم في حفظ الأمن والاستقرار،كما ثمّن سعادته جهود مركز شباب النهود في تنظيم الفعالية، واصفًا إياهم بأنهم “شعلة من النشاط في البرامج الرياضية والمجتمعية”، وأعلن التزامه بإعادة تأهيل بعض منشآت المركز.و حيّا الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها، مؤكدًا أن “تطهير البلاد من التمرد أصبح واقعًا يُرى بالعين المجردة”.من جانبه قال مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف بالولاية، الأستاذ أحمد رحمة الله الإمام، إن أبناء شمال وجنوب السودان هم شعب واحد، ولن تفلح محاولات المخربين في التفريق بينهم.وأضاف رحمة الله أن الجنوبيين المقيمين في غرب كردفان لن يصيبهم أي مكروه، مؤكدًا التزام حكومة الولاية بحمايتهم و بعث ببرقية تهنئة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها بمناسبة الانتصارات التي تحققت مؤخرًا في مدينة أم روابة، مشددًا على أن النصر قادم لتطهير كردفان بالكامل.في السياق أشاد المدير التنفيذي لمحلية النهود ورئيس لجنة أمن المحلية الأستاذ موسى علي إبراهيم، بمبادرة مركز شباب النهود لتنظيم الملتقى، معتبرًا أنه يجسد المعنى الحقيقي للوحدة بين شعبي شمال وجنوب السودان.وتحدث موسى عن التاريخ السياسي والثقافي والاجتماعي لمدينة النهود، مشيرًا إلى أن المنطقة ظلت موطنًا لمكونات متعددة تعيش في انسجام كامل، وأن الإمارة بمحلية النهود ليست مخصصة لقبيلة بعينها، بل هي لعموم قبائل دار حمر، مما يعكس التعايش السلمي في الولاية.كما شدد على دور الشباب والشابات في البناء والتعمير ومحاربة الظواهر السالبة، داعيًا إلى تعزيز الأمن والاستقرار.إلى ذلك أكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية، الأستاذ سليمان فضل السيد، أن الجنوبيين المقيمين في كردفان يتمتعون بكافة حقوق المواطنة وفقًا لاتفاقية السلام، مشيدًا بجهود مركز شباب النهود في تعزيز التعايش السلمي.وقال سليمان إن هذه المبادرات ضرورية، خاصة في ظل انتصارات القوات المسلحة في معركة الكرامة، مؤكدًا أن جميع مكونات غرب كردفان تقف خلف الجيش وتدعم الاستقرار.ودعا إلى توحيد الجهود لبناء وطن مستقر وخالٍ من التمرد، مشيرًا إلى أن “السودان بحاجة إلى أبنائه في هذه المرحلة الدقيقة”.من جهته أكد مدير مركز شباب محلية النهود، الأستاذ الريح فضل السيد، أن الأحداث الأخيرة بين بعض أبناء شمال وجنوب السودان ليست سوى سحابة عابرة لن تؤثر على علاقات الأخوة والتعايش المشتركوطالب فضل السيد بتعزيز الأمن في ولاية غرب كردفان، داعيًا حكومة الولاية إلى رعاية كافة البرامج الشبابية.وأوضح أن مركز الشباب يعمل على إعادة تأهيل منشآته عبر إدخال الطاقة البديلة وتحسين البنية التحتية، مقدمًا شكره لكل من دعم أنشطته المختلفة. كما أكد جاهزية الشباب لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبلاد.وفي ختام الملتقى أشاد السلطان أنجلو قرنق دينج باهتمام حكومة ولاية غرب كردفان بأوضاع الجنوبيين في المنطقة، مثمنًا جهود المدير التنفيذي لمحلية النهود في تفقدهم ودعمهم.وأشاد السلطان انجلو برعاية الأمير عبدالقادر منعم، أمير عموم قبائل دار حمر، لقضايا الجنوبيين في المنطقة، مؤكدًا أنهم يعيشون في دار حمر كمواطنين يتمتعون بكامل حقوقهم. وأضاف: “نحن شعب واحد فرقته الحدود السياسية، لكننا سنظل إخوة نتشارك الحياة والمستقبل.”وتشير (سونا) إلى أن ملتقى السلام المجتمعي الذي أقامه مركز شباب محلية النهود اختتم بتأكيد الحاضرين على ضرورة تعزيز روح التعايش السلمي، والتصدي لكل محاولات بث الفتنة والانقسام بين مكونات المجتمع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب