اليوم.. انطلاق حملة طرق الأبواب تحت عنوان أحميها من الختان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، تنطلق اليوم السبت حملة طرق الأبواب تحت عنوان "احميها من الختان" ، والتي تستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، بمحافظات أسوان، بنى سويف، قنا، البحيرة، الغربية، أسيوط وسوهاج.
وأكدت إيزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة، أن الحملة تهدف إلى نشر الرسائل الخاصة بتجريم ختان الإناث، والتوعية بأضراره الصحية والنفسية.
كما تركز الحملة على نشر الوعى بالعقوبات القانونية التي توقع على كل من مارس الختان كالطبيب واطقم التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية، او طلبه او دعا او روج له، والإشارة إلى الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان.
حملة طرق الابواب الختان ختان الإناث القومي للمرأةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: شعبة المحمول توضح حقيقة تطبيق رسوم على الموبايلات واردة الخارج الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حملة طرق الابواب الختان ختان الإناث القومي للمرأة القومی للمرأة حملة طرق
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في احتفالية عيد القيامة المجيد الذي أقامته الطائفة الإنجيلية مساء اليوم السبت بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر وبحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس، الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية وعدد من قيادات الطائفة الإنجيلية فى مصر، وعدد من عضوات فرع المجلس بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي الهيئات والجهات فى مصر.
روح المحبة والأخوة
قدمت المستشارة أمل عمار خالص تهانيها للدكتور القس اندريه زكى وللطائفة الإنجيلية بهذه المناسبة المجيدة، مؤكدة أن هذه الاحتفالات تعكس روح المحبة والأخوة التي تعرفها مصر على مدار تاريخها.
الجدير بالذكر قال الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "المسيح قام! حقًّا قام!" بهذه التحية المملوءة بالإيمان والرجاء، افتتح كلمتي في عيد القيامة المجيد لعام 2025، موجّهًا رسالة صادقة تعكس عمق التحديات التي تعيشها منطقتنا، وفي القلب منها آلام شعوب الشرق الأوسط، لكنها في الوقت ذاته تُعلن الرجاء الذي لا ينكسر في وجه الألم.
وأضاف “زكي ” خلال الكلمة التي القاها خلال احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة، أنه وفي وقت تتزايد فيه الأزمات والمعاناة في مناطق عدّة من العالم العربي، من غزة التي تحوّلت أحياؤها إلى أنقاض، إلى سوريا ولبنان والعراق، حيث يعاني الملايين من آثار الحروب والانهيارات الاقتصادية والتشريد، ونتساءل كيف نحتفل بالقيامة وسط هذا الواقع؟
وتابع: "يرى أن هذه المآسي ليست مجرد أرقام أو أخبار، بل قصص بشر حقيقيين، بينهم أصدقاء وجيران وأقارب، ويضيف: "ورغم كل ذلك، نرفع الشكر لله من أجل مصرنا، بلد السلام والتماسك، وسط منطقة تموج بالاضطرابات".
مستشهدًا رئيس الطائفة الإنجيلية، بكلمات بولس الرسول: "إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا" (2 كورنثوس 5: 17)
يؤكد القس أندريه زكي أن القيامة ليست فقط ذكرى تاريخية، بل دعوة دائمة لحياة جديدة تتجاوز اليأس، وتدفع نحو التغيير الحقيقي في النفس والعلاقات والمجتمع.
يستعرض السياق الذي كُتبت فيه رسالة بولس إلى كنيسة كورنثوس، حيث واجهت المدينة والكنيسة تحديات الانقسام والفساد والشكوك، ومع ذلك، جاء إعلان الإنجيل واضحًا: "أنتم لستم كما كنتم... أنتم خليقة جديدة".
واستطرد رئيس الطائفة الإنجيلية: "كتب بولس هذه الكلمات من عمق الألم، لا من برج عاجي. كان مرفوضًا ومضطهدًا، لكنه آمن أن قيامة المسيح غيّرت كل شيء. وهذه الرسالة ما زالت تتحدث إلينا اليوم في واقعنا الشرق أوسطي، الذي يتوق إلى الشفاء والتجديد".
وطرح الدكتور القس أندريه زكي أربع دعوات عملية للعيش بروح القيامة:
ترك الحياة القديمة: التخلي عن أنماط اليأس والخوف والمرارة، كما ترك المسيح الأكفان في القبر.اعتناق هوية روحية جديدة: هوية تعطي كرامة وثباتًا ودافعًا لخدمة الآخرين.الانتماء إلى جماعة تحمل رسالة: أن نكون سفراء للمصالحة والمحبة والتجديد.التمسك برجاء القيامة: رجاء لا يُنكر الألم، بل يعلن أن الله يعمل من خلاله، وأن الموت ليس النهاية.واختتم الدكتور القس أندريه زكي رسالته بتأكيد قوي: "في المسيح، نحن خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. والخوف والانكسار واليأس لا يملكون السيادة،هوذا الكل قد صار جديدًا" كل عام وأنتم بخير، والمسيح القائم يمنح عالمنا المتألم سلامًا لا يُعبّر عنه.