حدث ليلا.. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة والاحتلال يحذر مواطنيه وحادث طعن في أمريكا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية سلسلة من الأحداث على الصعيدين الإقليمي والعالمي، تضمنت خسائر بشرية كبيرة للجيش الإسرائيلي، وحادث طعن في واشنطن أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، وتحذيرات أمنية من إسرائيل لمواطنيها من حضور مباريات مكابي تل أبيب في إيطاليا.
الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر بشرية فادحةأفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حربًا إقليمية على جبهات متعددة منذ أكثر من عام، وقد تكبد خسائر فادحة، بما في ذلك فقدانه لما يقرب من فرقتين، ويواجه نقصًا حادًا في الجنود حتى قبل إحصاء القتلى والجرحى.
يتزامن ذلك مع تمرير قانون حكومي يثير جدلًا واسعًا ويؤجج الغضب بين أفراد الجيش، إذ يهدف القانون إلى الإبقاء على إعفاء قطاع كبير من الحريديم، الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية، من واجباتهم.
ويشير بن كسبيت، المحلل السياسي، إلى تناقض في سياسة الحكومة، فهي تسعى إلى توسيع الخدمة العسكرية النظامية، وزيادة عدد أيام خدمة الاحتياط السنوية، ورفع سن الإعفاء من الاحتياط، وإلغاء الإعفاءات الحالية، ما يؤدي إلى استنزاف المتطوعين وزيادة الضغط على الجنود الاحتياطيين، بينما يعاني النظاميون من عبء مستمر، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست».
وحذرت الصحيفة من تراكم الخسائر على الصعيدين الداخلي والاقتصادي، بالتزامن مع الحرب الإقليمية، ويشير إلى أن استمرار بنيامين نتنياهو في منصبه يُعد السبب الأساسي لتورط إسرائيل في هذه الأزمة.
حادث طعن يثير الذعر في أمريكاوأعلنت الشرطة الأمريكية إصابة 5 أشخاص بجروح خطيرة إثر حادث طعن وقع في مدينة سياتل بولاية واشنطن، حيث اعتقلت الشرطة مشتبهًا به، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وقع الحادث في حي «تشايناتاون إنترناشيونال» بمدينة سياتل الأمريكية بعد ظهر يوم الجمعة، حسبما أفادت إدارة شرطة سياتل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ونُقل أربعة من الضحايا إلى مركز «هاربورفيو الطبي» في سياتل لتلقي العلاج، بينما تلقى المصاب الخامس الرعاية الطبية في موقع الحادث.
إسرائيل تحذر مواطنيها من حضور مباريات تل أبيب في إيطالياوحذّر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من حضور مباريات مكابي تل أبيب في إيطاليا، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية التي نشرتها قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، على منصة إكس (تويتر سابقًا) رفضها تغيير مكان مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل، المقررة في 14 نوفمبر الجاري في باريس.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار جاء بعد مطالبات بتغيير مكان المباراة عقب أحداث العنف التي شهدتها مباراة هولندا وإسرائيل في أمستردام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل هولندا أمريكا أمستردام
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
إسرائيل – حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الحكومة من أن نقص عدد الجنود قد يحدّ من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاثنين، إن زامير الذي تولى مؤخرًا قيادة الجيش، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أن “الاستراتيجيات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق جميع الأهداف في غزة، لا سيما في غياب مسار دبلوماسي مُكمّل”.
وأضافت: “يعكس تحذير زامير فجوةً متزايدة بين القدرة العملياتية للجيش والتطلعات السياسية الأوسع للحكومة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية المحدودة بموجب خطة مُصغّرة”.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في الأشهر الماضية عن نقص في الجنود النظامين بسبب عدم تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) وأيضا عزوف جنود من الاحتياط عن الخدمة لأسباب عديدة على رأسها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: “زامير لا يُزيّف الحقائق، بل يُطالب القيادة بالتخلي عن بعض أوهامها”.
وقالت: “تؤكد تصريحات المسؤول إحجام الجيش الإسرائيلي عن تكرار ما يصفه المسؤولون بإخفاقات الماضي، فقد تآكلت المكاسب العسكرية التي تحققت في وقت سابق من الحرب بعد أن امتنعت الحكومة عن اتخاذ إجراءات سياسية تهدف إلى إزاحة الفصائل الفلسطينية من السلطة، وبعد ثمانية عشر شهرًا من الصراع، لا تزال الفصائل الفلسطينية تسيطر على معظم قطاع غزة”.
وأضافت: ” يُقال إن زامير يُؤيد هجومًا بريًا أكثر حسمًا يهدف إلى هزيمة الفصائل الفلسطينية عسكريًا – باستخدام تكتيكات مختلفة عن تلك المُستخدمة قبل وقف إطلاق النار الأخير، بما في ذلك تطويق المناطق الرئيسية وتفتيش المدنيين على مراحل”.
وتابعت: “ومع ذلك، قد تستغرق إعادة احتلال غزة بالكامل أشهرًا عديدة، وربما سنوات، وستتطلب إعادة تفعيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط”.
واستدركت: “تراوح معدلات مشاركة جنود الاحتياط الحالية في الوحدات القتالية بين 60 في المئة و70 في المئة، وفقًا للجيش – وهي أرقام أُبلغت بالكامل لنتنياهو وكبار الوزراء”.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تسمه: “هناك قلق من أن هذه الأرقام لن تتحسن في حال شن هجوم أوسع”.
وكان تحقيق لصحيفة “هآرتس” كشف في مارس/آذار الماضي أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.
الأناضول