ارتفاع أسعار الزيوت 10 قروش منذ تموز
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن جمال عمرو، الجمعة، إن تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) المتعلق بارتفاع #أسعار #الغذاء_العالمية لا يؤثر بشكل كبير على السوق المحلي، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن السوق المحلي يحتاج من شهرين إلى 3 شهور حتى يتأثر بالارتفاع.
وأضاف عمرو أن #الزيوت_النباتية ارتفعت محليا على لتر الزيت بمقدار 10 قروش من شهر تموز ولغاية الآن، متحدثا عن ارتفاع أسعار استيراد الزيت حيث كانت قيمة طن زيت الشمس في شهري تموز وآب 1100 دولار والآن سعره 1400 دولار دون مصاريف الشحن للعقبة والتعبئة والتغليف.
وبحسب عمرو فإن انعكاس سعر الزيت على السوق المحلي 25% من إجمالي الارتفاع العالمي.
مقالات ذات صلةووفق عمرو يوجد 10 مصانع زيوت في السوق المحلي تعيد إنتاج الزيوت المكررة، وجزء آخر منها يستورد زيوتا معبأة من السعودية ومصر.
ولفت عمرو إلى أن الأردن يستورد الحليب المجفف من الاتحاد الأوروبي وأستراليا، مشيرا بالوقت ذاته لوجود اكتفاء جيد من الحليب الطازج في السوق المحلي.
وقال إن أسعار الحليب السائل لم تتأثر بالارتفاع العالمي، موضحا أن أسعار الأجبان قد ترتفع محليا.
وتحدث عن انخفاض أسعار الأرز في الأسواق المحلية بعد سماح الهند بإعادة تصديره، مقدرا الانخفاض بعشرة قروش لكل كيلو رز.
وأكد عمرو توافر السلع في السوق المحلي، داعيا لعدم تخزين السلع.
أظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) الجمعة، أن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في أكتوبر/تشرين الأول إلى أعلى مستوى لها في 18 شهرا، وقادت الزيوت النباتية الزيادات التي شهدتها معظم السلع الغذائية الأساسية.
وارتفع مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يتابع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا على مستوى العالم، 2% إلى 127.4 نقطة الشهر الماضي من 124.9 نقطة معدلة في سبتمبر/أيلول.
وأظهرت البيانات أن المؤشر زاد بذلك 5.5% عن العام الماضي ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أبريل/نيسان 2023 رغم أنه كان أقل بنسبة 20.5% عن المستوى القياسي الذي سجله في مارس/آذار 2022 بعد الحرب في أوكرانيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار الغذاء العالمية الزيوت النباتية السوق المحلی
إقرأ أيضاً:
الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي حول تراجع سعر النفط عالميًا، أن انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي للبترول في مصر.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعتمد على آلية حسابية معقدة لتحديد السعر المحلي بناءً على متوسط الأسعار خلال فترة معينة.
آلية التحوط لتأمين الأسعار المحليةوقال مدبولي إنه في حال تراجع سعر النفط عالميًا، تشتري الحكومة البترول بناءً على متوسط السعر خلال شهر أو شهرين، مع الأخذ في الحسبان تحوطات ضد الارتفاعات المستقبلية في الأسعار.
وأضاف أنه يتم تأجيل سداد قيمة البترول المستورد على مدار 9 أشهر، مما يساهم في تقليل تأثير التذبذب السعري.
تحديد متوسط السعر السنويوأكد مدبولي أن الحكومة تعتمد على تحديد متوسط سعر سنوي للبترول، وليس على السعر الحالي في السوق العالمية، لأنه قد يتغير بمرور الوقت.
وأضاف: "نشتري بمتوسط سعر سنوي لأن الأسعار تتقلب، واليوم قد يكون سعر البرميل 60 دولارًا، وبعد فترة قد يصل إلى 80 دولارًا".
عدم التأكد من استمرارية الأسعار المنخفضةوأشار مدبولي إلى أنه رغم أن الأسعار الحالية منخفضة، لا يمكن التنبؤ بمدى استمراريتها في المستقبل، موضحًا أن الحكومة تتبع خطة تحوط لضمان استقرار الأسعار المحلية بغض النظر عن التغيرات في الأسعار العالمية.