#سواليف
#وفيات السبت .. 9 / 11 / 2024
الشاب حسين محمد الحسيني
توفيق حمد الفاعور
الحاجة ليلى عيسى المعاني
حسان تاج الدين الشريقي
مقالات ذات صلة وفيات الجمعة .. 8 / 11 / 2024 2024/11/08شحادة شحادة سلامة الطوال
حنا عيسى عقله ابو ديّه
خيرية محمود زكريا برسيق
طارق ميخائيل أديب الصباغ
مريم محمود البرميل الديرباني
وسام محمد حسين الربيحات
يوسف سعيد النجار
شاشان ناثان عبدالله سليم النمري
صوفان حسن طايع صوفان
هيام محمد عبدالحليم السائح
تيسير عبدالرحمن الحراسيس
خولة عبدالرحمن مطلق غانم
فادية محمد حمدي الطباع
فاطمة يوسف سلامة الحوامدة
آمنة حمّاد التي
إكرام خليل إبراهيم الكرداسي
موسى يعقوب قاحوش
أنور جمال العلقان الدعجة
محمد عطا الجفيرات
يوسف أمين شتات
عبدالكريم حمزة النتشة
فايز حسين حامد الملكاوي
عايد وحيد رزق الزيادنة
نجاح احمد مصلح الردايدة
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
"يوسف قتل شقيقه دفاعا عن والدته".. ويعترف قتلته بس مكانش قصدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أحد الأحياء الشعبية المكتظة في إمبابة بالجيزة، كان الهدوء يسود أروقة الليل، حتى قطعه صوت شجار صاخب، يأتى من داخل منزل أحد جيرانهم.
لم يكن شيئًا جديدًا على أهل المنطقة، صراخ عائلي هنا وهناك بات معتادًا، لكن هذه الليلة كانت مختلفة.
كانت الليلة التي انهار فيها جدار الحب الأخوي وتحول إلى مأساة لا تنسى.
البداية
في منزل قديم متواضع، وقف "محمد" الشاب الثلاثيني، يصرخ غاضبًا في وجه والدته.
وجهه محمر من الانفعال وصوته يتصاعد بشكل مخيف، طلب المال مرة أخرى، وكعادتها رفضت الأم بإصرار.
كانت تعلم أن تلك الأموال لن تذهب لشيء صالح، فمحمد كان عاطلًا بلا عمل، تائهًا بين الطرقات وسوء الاختيارات.
لكن صبره نفد، وأصبحت يداه تهددان بما لا يحمد عقباه، هنا انطلق "يوسف"، الشقيق الأصغر ذو ال٢٥ عاماً، من غرفته مسرعاً، ليضع حدًا لهذا الجنون.
يوسف، الذي كان دائمًا الابن الطيب، الهادئ، لم يتخيل أبدًا أنه سيكون طرفًا في يوم كهذا.
لحظة النهاية
اندفع يوسف نحو شقيقه وظل يوبخه وينهره ونشب شجار بين الشقيقين، بينما كانت الأم بينهما تحاول تهدئة الأمور.
لكن محمد، الذي أفقده الغضب بصيرته، لم يهدأ بل نظر لشقيقه نظرة تحد، وبدأت مشادة كلامية بينهما.
في لحظة مشحونة، بينما ارتفعت الأصوات والتهديدات، فقد يوسف السيطرة على نفسه، و استشاط غضبا ومن ثم التقط سلاحًا أبيض كان موضوعًا في مكان قريب، وكأن القدر وضعه هناك ليغير مجرى حياتهم إلى الأبد.
وحينها قام طعنة واحدة، ربما لم يقصدها أن تكون قاتلة، لكنها اخترقت قلب محمد، وظل يستنجد بوالدته لتنجده ولكن دقائق معدودة و كانت الروح خرجت من الجسد، و تم القبض على المتهم واعترف بارتكاب الجريمة بدون قصد.
تلقى البلاغ
تلقي الرائد عصام الشناوي رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفي تفيد بإستقبال "محمد" 30 سنة، عاطل، به اثار طعنة نافذة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي اخر ومقيم بدائرة القسم.
وبالإنتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه ووالدته لرفضها إعطائه أموالاً وخلال ذلك تدخل شقيقه الأصغر "يوسف" 25 سنة، وتعدي علي شقيقه الأكبر بسلاح أبيض محدثاً إصابته التي اودت بحياته، جري التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.