موقع النيلين:
2025-04-01@01:03:35 GMT

معتصم أقرع: التبرير المخل بلا حياء

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

معتصم أقرع: التبرير المخل بلا حياء


كون ان تدخل قوى أجنبية في حربنا امرا متوقعا لا يجعل هذا التدخل مقبولاً لأي انسان وطني.

وظيفتك كقائد سياسي أو صانع رأي عام هي إدانة التدخل الأجنبي الخبيث في حربنا ومطالبة الجهات التي تصب الزيت في نار الحرب التي تدعي أنك ترفضها بان تتوقف فورا .

الاكتفاء بالقول ان التدخل متوقع يعني أنك تبرر لهذا التدخل وتجعله يبدو طبيعياً وحميداً.


كما أن حقيقة ان الحرب اندلعت لا يعني انه لا بأس من أن تفعل الأطراف المتحاربة ما يحلو لها.
الأخلاقيات البسيطة تدين الانتهاكات الغليظة كما ان القانون الدولي الإنساني يحظر أفعالًا معينة في سياق الحرب بعد اندلاعها.

عندما تقول إن المشكلة هي الحرب وتصرح أو تلمح بان الاغتصاب والنهب التالي أشياء متوقعة، في هذه الحالة أنت فقط تبرر الاغتصاب والنهب وتجعل الأمر يبدو طبيعياً في حين ان تلك جرائم حرب يحرمها القانون الدولي الإنساني حتى بعد بدء الحرب.

القانون الدولي لا تتوقف نصوصه عند باب بداية الحرب.
يصيبني غثيان.

معتصم أقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)

كشفت صورا للأقمار الصناعية، أن مهبط طائرات يبدو جاهزًا الآن في جزيرة ميون، الواقعة في قلب الممر المائي باب المندب.

 

وتظهر الصور التي التقطتها يوم الجمعة شركة "بلانيت لابس بي بي سي"، ونشرتها وكالة "أسوشيتدبرس" أن المهبط قد طُليت عليه علامتا "09" و"27" شرق وغرب المهبط على التوالي.

 

وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين أقر بوجود "معدات" في جزيرة ميون، المعروفة أيضًا باسم "بيريم". ومع ذلك، ربطت حركة النقل الجوي والبحري إلى ميون عملية البناء بالإمارات العربية المتحدة، التي تدعم قوة انفصالية في اليمن تُعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

وحسب الوكالة فإن القوى العالمية الموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين، لا سيما مع افتتاح قناة السويس التي تربط البحرين الأبيض المتوسط ​​والأحمر.

 

ويأتي العمل في ميون في أعقاب اكتمال مهبط طائرات مماثل، يُرجح أن الإمارات العربية المتحدة بنته على جزيرة عبد الكوري، التي تطل على المحيط الهندي قرب مصب خليج عدن. وفق التقرير.

 

كما يُظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية من يوم السبت أن الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي - وهي قاعدة بعيدة عن مرمى المتمردين تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط. وقد شوهدت ثلاث قاذفات هناك في وقت سابق هذا الأسبوع.

 

"هذا يعني أن ربع جميع قاذفات بي-2 القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها أمريكا في ترسانتها قد تم نشرها الآن في القاعدة". تقول الوكالة.

 

واستخدمت إدارة بايدن قاذفات بي-2 بقنابل تقليدية ضد أهداف الحوثيين العام الماضي. شنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" هجمات من البحر الأحمر، ويخطط الجيش الأمريكي لجلب حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا أيضًا.

 

في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أن حاملة طائراتها الوحيدة، "شارل ديغول"، موجودة في جيبوتي، وهي دولة تقع في شرق إفريقيا على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. أسقط الفرنسيون طائرات حوثية مسيرة في الماضي، لكنهم ليسوا جزءًا من الحملة الأمريكية هناك.


مقالات مشابهة

  • أونروا: مقتل 408 عاملين في المجال الإنساني بغزة منذ بدء الإبادة
  • أبو الحمص: جرائم الاحتلال بحق الأسرى تتصاعد وسط تقاعس دولي عن التدخل
  • مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • وزيرة التضامن : 120 مليون جنيه مخصصات بند الإغاثة لعام 2025
  • باهتا وثقيلا.. هكذا يبدو العيد بغزة في ظل الحرب
  • قنابل فوسفوريّة وإطلاق نار... إليكم كيف يبدو الوضع في جنوب لبنان
  • مشاهير × المحاكم.. مخدر الاغتصاب والمذيعة داليا فؤاد
  • معركة كلامية تشتعل في تركيا.. أوزغور أوزيل: “يتحدث بكل وقاحة.. ولا يملك ذرة حياء”
  • كتاب إسرائيليون: يا للعار.. حارسة الديمقراطية الإسرائيلية تفخر بانتهاك القانون الدولي
  • التأسيس لقانون الغاب على أنقاض القانون الدولي