حاج ماجد سوار: ترامب رئيساً للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بإسدال الستار على الإنتخابات الأمريكية 2024 تبدأ في يناير المقبل فترة رئاسية جديدة لترامب صاحب ال (78) سنة لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في حقبة جديدة من :
ـ العداء للهجرة و للمهاجرين !!
ـ مزيد من الدعم لدولة (ا ل ك ي ا ن) بعد أن إعترف بالقدس عاصمة أبدية لها في رئاسته السابقة !!
ـ مزيد من الإبتزاز للدول الخليجية التي دفعت له مئات مليارات الدولارات خلال دورته السابقة تحت عنوان (الحماية من خطر إيران !!
ـ مزيد من الإبتزاز للدول الأوروبية و مطالبتها برفع مساهمتها في ميزانية حلف الناتو !!
ـ تصعيد الحرب التجارية مع الصين !!
و هكذا ستدخل الولايات المتحدة في دورة جديدة من دورات الحكم ، و لكن ستظل الإستراتيجيات و الثوابت و السياسات هي ذاتها :
ـ إستمرار هيمنة و تفوق الولايات المتحدة عسكرياً و اقتصادياً !!
ـ حماية أمن (دولة ا ل ك ي ا ن) و ضمان تفوقها على جميع دول الشرق الاوسط !!
ـ إستمرار دعم الحكام الحلفاء و العمل على تغيير الحكومات غير الموالية !!
ربما يتبع ترامب شيء من الإنغلاق إلتزاماً بالشعار الذي رفعه في حملته الانتخابية (أميريكا أولاً) !!
كذلك ربما تؤدي السياسة الداخلية لترامب المعروف بانحيازه لفئات معينة إلى تعميق الإنقسام الداخلي وسط المجتمع الأميركي !!
أما نحن في السودان فيجب ألا نتفاءل بسياسة أمريكية إيجابية تجاه بلادنا خاصة فيما يتعلق بالحرب التي تشنها الإمارات صاحبة أقوى لوبي بعد اللوبي (ا ل ص ه ي و ن ي ) على بلادنا منذ أبريل 2023 !! فالقوم هم القوم و السياسة هي السياسة !!
حاج ماجد سوار
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أقوى أسلحة في العالم لم يسمع بها أحد
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء، أن بلاده تمتلك “أقوى أسلحة في العالم” والتي لا يعلم عنها أحد شيئا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “لدينا أسلحة لا يملك أدنى فكرة عنها أحد. إنها الأقوى في العالم، وأكثر تطورا حتى مما يمتلكه أي طرف آخر”.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي طبيعة هذا السلاح الذي يشير إليه، أو أي تفاصيل تقنية حوله.
جاءت تصريحات ترامب في سياق حديثه عن احتمال استخدام الخيار العسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذا لم تتخل الأخيرة عن برنامجها النووي.
يذكر أن إدارة ترامب قد انسحبت سابقا من معاهدات دولية للحد من الأسلحة، مثل “معاهدة القوات النووية متوسطة المدى” مع روسيا، بدعوى تطوير ترسانتها.
ومع ذلك، فإن التصريحات الغامضة لترامب تثير تساؤلات حول مدى دقتها، وما إذا كانت تهدف إلى تعزيز الردع النفسي أمام الخصوم، أم أنها تكشف عن مشاريع سرية لم يتم الإعلان عنها بعد.
المصدر: RT