موقع النيلين:
2025-03-18@18:54:54 GMT

جنجويدي مغمور.. قصير التيلة!

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

* خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة الشرق للأخبار شاركت فيها مع (الكوز الآبق والسابق) الباشا طبيق؛ مستشار قائد مليشيات الدعم السريع المجرمة، وشريف محمد عثمان القيادي في حزب المؤتمر السوداني؛ اضطر الأخير إلى الاعتراف بأن د. مزمل أبو القاسم لا ينتمي إلى الحركة الإسلامية ولا المؤتمر الوطني، ثم أخذته العزة بالإثم وأصرَّ على اتهامي بأنني أرتبط بمصالح مع النظام السابق لذلك أسعى إلى إعادته، وضرب مثلاً بنضالات الأستاذ إبراهيم الشيخ الذي قضى فترة طويلة في معتقلات الإنقاذ!

* أقول للسياسي المغمور، جنجويدي الهوى، (قصير التيلة)، معوجّ اللسان، هزيل البيان، متواضع القدرات، متلجلج العبارات، منعدم الإمكانات؛ إننا عايشنا وتابعنا نضالات الأستاذ إبراهيم الشيخ وسلفه عمر الدقير في عهد الإنقاذ، لكننا لم نر لك أنت بالذات نضالاً ولا اجتهاداً في معارضة الكيزان، لكننا رصدنا لك ولأمثالك من عاهات الزمن الحالي استماتةً في دعم الجنجويد القتلة ومساندتهم خلال الحرب الحالية، مثلما رصدنا لك ولأمثالك تدبيج البيانات لرمي أوزار جرائم حلفائكم الجنجويد القتلة على عاتق الجيش!

* فعلتم ذلك بلا حياء وبمنتهى اللؤم والانحطاط والخِسَّة عندما زورتم في بواكير الحرب بياناً أصدرته الأستاذة سُليمى إسحق، رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، واتهمت فيه المليشيات باغتصاب خمس سيدات، فتدخلتم أنتم وقسمتم تلك الجرائم على الطرفين، واتهمتم الجيش زوراً وبهتاناً وإفكا بارتكاب ثلاث من جرائم الاغتصاب الخمس، وعندما انكشف أمركم وانفضح فعلكم الدنيء وتعرضتم إلى انتقاد شرس اضطررتم إلى الاعتراف بالسقطة، وحاولت تداركها ببيانٍ هزيل، ختمتوه بتجديد اتهام الجيش باغتصاب النساء!

* من يأتي مثل ذلك الفعل الشنيع.

. المُنافي لكل موجبات النزاهة ومكارم الأخلاق لا يحق له أن يعظ الآخرين زاعماً أنه ينطلق من موقفٍ أخلاقي سليم!

* إذا كان عِرَّة ساسة هذا الزمان الأغبر لا يدري فإن الصحف التي يمتلكها مزمل أبو القاسم تمت مصادرتها (بعد طباعتها) على أيام الإنقاذ أربعين مرة، وأن تلك المصادرات الغاشمة كبدت الناشر خسائر مادية ضخمة، تقدر بمليارات الجنيهات.

* وإذا كان لا يدري فإن مزمل أبو القاسم تعرض إلى ملاحقات ومضايقات أمنية وبلاغات ومحاكمات كيدية في عهد النظام السابق، بدرجة صنفته من أكبر المستفيدين من ذهابه، وأتحداه أن يرصد لي مصلحةً واحدةً مع الإسلاميين أو غيرهم، سيما وأنني لم أعمل في أي مؤسسة مملوكة لهم!

* أنتم من سلمتم وقررتم خوض انتخابات 2020 بوجود الكيزان على قمة هرم السلطة، وأنتم من تحالفتم مع الجنجويد سراً لاغتصاب السلطة بانقلاب عسكري دموي قاد بلادنا إلى حرب ضروس، وأنتم من تواطأتم مع الجنجويد على قتل أهلنا وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم واغتصاب نسائهم وتدمير بلادهم سعياً وراء سلطةٍ زائفة ومقاعد رخيصة وملطخة بدماء أهل السودان.. أنتم من وقعتم مع كبير القتلة اتفاقاً سياسياً مزرياً ومخجلاً في أديس أبابا شرعن لهم تكوين إدارات مدنية فاشلة ومجرمة في مناطق انتشارهم وإجرامهم، وأنتم من ظللتم ترفضون إدانة جرائمهم المنكرة في حق ملايين السودانيين، وتحاولون مساواة الأوباش القتلة مع الجيش الوطني للدولة، وتجتهدون في إضعاف الجيش لمنعه من الانتصار على القتلة وتخليص أهل السودان من شرورهم!

* قبل أيام من الآن تبنى رئيسكم الهمبول في لندن دعوة الجنجويد لحظر الجيش من استخدام سلاح الطيران والمسيَّرات (الإيرانية)، وكأنه لا يرى كيف قتل مجرمو الدعم السريع المدنيين بمسيراتهم في الخرطوم والفاشر والقضارف وعطبرة وشندي والدويم وكوستي وسنار وغيرها.. وعندما سئل لماذا لم يطالب الكفيل الذي يؤويه ويوظفه ويغدق عليه أموالاً طائلة تهرَّب من الإجابة مدعياً أنهم (جهة مدنية لا يهمها من أين يأتي السلاح)!

* أنتم من تواطأتم بالصمت المجرم على إدانة الكفيل الذي يزوّد المليشيات بالسلاح والعتاد الحربي لأن أفواهكم مملوءة بالماء الآسن، لا تستطيعون له إدانةً ولا استنكاراً!

* يقولون في المثل (لكلٍ امرئٍ من اسمه نصيب) لكن هذا السياسي المغمور (قصير التيلة قليل الحيلة) لم يحز من اسمه نصيباً يذكر، ولعله سمع ورأى كيف طارد السودانيون الشرفاء رفاقه وأمثاله في شوارع لندن، وكيف هتفوا ضدهم بعنف، متهمين إياهم بمظاهرة الجنجويد القتلة، حتى اضطرت الشرطة البريطانية إلى إجلائهم عبر الأبواب الخلفية مخفورين بحراستها.
* إذا كان ذلك مصيرهم في المنافي البعيدة فلهم أن يتخيلوا ما ينتظرهم حال عودتهم إلى السودان.. وأراهن أنهم لن يفعلوا.. إلا إذا ضمنوا حراسة الجنجويد لهم!

* وكما أسلفنا فإن هؤلاء المتقزمون جنجويد جبناء (خالي كلاش وكدمول).. توطأوا مع قرامطة العصر الحديث، وتبنوا كل رواياتهم عن الحرب، واجتهدوا في تبرئتهم من جرائمهم المنكرة في حق ملايين السودانيين وسيدفعون الثمن غالياً.. عاجلاً أو آجلاً.. ولات ساعة مندم!

د. مزمل أبو القاسم
مزمل أبو القاسمإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مزمل أبو أنتم من

إقرأ أيضاً:

إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نجحت قوات خفر السواحل في محافظة حضرموت، خلال يومين، في إنقاذ ثلاث سفن تعرضت لمخاطر الغرق بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقالت غرفة عمليات خفر السواحل إنها تلقت  بلاغًا من سفينة عمانية، تُدعى “الأدميرال”، تفيد بتعرضها لخطر الغرق قبالة شواطئ المكلا نتيجة ارتفاع الأمواج.

تحركت فرق الإنقاذ على الفور، مستخدمة تكتيكات مناسبة للتعامل مع البحر العاتي، بالتعاون مع متطوعين من أصحاب القوارب والمواطنين، وتمكنت من إنقاذ السفينة وطاقمها.

وفي حادث منفصل، تعرضت سفينة محلية الصنع تُدعى “شبيه الريح” للانقلاب قبالة منطقة الريان بسبب حمولة زائدة. قامت فرق الإنقاذ بإنقاذ السفينة وطاقمها، ونُقل اثنان من أفراد الطاقم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما تم إنقاذ سفينة ثالثة تُدعى “أمروة 2″، كانت تعاني من عطل قبالة جزيرة عبد الكوري. وقد قامت فرق الإنقاذ بإمدادها بالوقود والمؤن وتأمينها حتى وصولها إلى ميناء قصيعر.

وتُظهر هذه العمليات مدى جاهزية قوات خفر السواحل في حضرموت للاستجابة للحالات الطارئة، والتزامها بسلامة مرتادي البحر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أولئك هم القتلة الخوَنة .. إسرائيل بدعم أمريكي تنقلب على "اتفاق غزة" وتغدر بالصائمين
  • المعارضة الإسرائيلية: «سيد القتلة» يحافظ على حكومته الفظيعة
  • عضو كنيست: الهدنة لم تنهر بل تم تدميرها عمدا من قبل سيد القتلة نتنياهو
  • عضو كنيست: الهدنة لم تنهار بل تم تدميرها عمدا من قبل سيد القتلة نتنياهو
  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • جمال وأنوثة.. ريم البارودي تتألق بفستان أسود قصير
  • في الخرطوم .. لحظات عصيبة على الجنجويد
  • «ياس سي وورلد للبحوث» يختتم ليلة الإنقاذ
  • إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
  • أنتم هنا وميراث محمد يُقْسَمُ في المسجد!