خطورة كمادات الثلج على الأطفال.. احذر وضعها على الجلد مباشرة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كمادات الثلج واحدة من العلاجات الشائعة التي يعتمد عليها كثير من الآباء لتخفيف حرارة أطفالهم أو تخدير آلامهم، وعلى الرغم من مفعولها الواضح، فإنها قد تسبب مشكلات صحية للطفل في بعض الأحيان، لا سيما في حال عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.. فما هي خطورة كمادات الثلج على الأطفال؟ ومتى يمكن استخدامها؟
خطورة كمادات الثلج على الأطفالوحسب ما أوضحه الدكتور أحمد شرابي، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، لـ«الوطن»، فإن استخدام كمادات الثلج للأطفال بشكل مفرط أو دون داعٍ قد يعود ببعض التأثيرات السلبية على الطفل، منها:
حروق البرد: الجلد الرقيق للأطفال أكثر عرضة لحروق البرد الناتجة عن التعرض المباشر للثلج أو المواد الباردة لفترات طويلة.انخفاض حرارة الجسم: الأطفال الصغار يفقدون حرارة الجسم بسرعة أكبر من الكبار، وقد يؤدي استخدام كمادات الثلج بشكل مفرط إلى انخفاض حرارة الجسم. تلف الأنسجة: قد يؤدي التعرض الطويل للبرد الشديد إلى تلف الأنسجة، لا سيما في المناطق التي تحتوي على كمية قليلة من الدهون. متى يمكن استخدام كمادات الثلج على الأطفال؟
ويمكن استخدام كمادات الثلج للطفل لتخفيف الألم والتورم بعد الإصابات الطفيفة مثل الالتواءات والكدمات، ولكن يجب الحرص على عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد، كما يمكن استخدامها لتخفيف الحرارة المرتفعة لدى الأطفال، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.
كيفية استخدام كمادات الثلج بأمانولتجنب التأثيرات السلبية على الأطفال عند استخدام كمادات الثلج، يجب لف الثلج بقطعة قماش رطبة ونظيفة قبل وضعه على المنطقة المصابة، كما يجب إزالة الكمادة بعد 15-20 دقيقة، ثم ترك الجلد يستريح لمدة ساعة قبل وضع كمادة جديدة، مع أهمية مراقبة الطفل في أثناء استخدام الكمادات للتأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية مثل الشحوب أو الارتعاش.
متى يجب استشارة الطبيب؟وهناك بعض الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب، منها إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مصحوبًا بأعراض أخرى مثل القيء والإسهال، أو إذا كانت الإصابة شديدة أو ملاحظة وجود تورم واحمرار شديد، وأيضًا إذا لم يتحسن الألم والتورم بعد استخدام الكمادات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للموارد البشرية» تقدم 5400 استشارة قانونية
دبي: محمد ياسين
أظهرت إحصاءات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أنها قدمت نحو خمسة آلاف و400 استشارة قانونية، منذ بداية العام حتى مطلع أكتوبر، وردت إليها من الوزارات والجهات الاتحادية وموظفيها، والجهات المحلية والخاصة والجمهور، عن سياسات الهيئة وتشريعاتها وأنظمتها المطبقة في الحكومة الاتحادية.
وقالت آمنة المندوس، مديرة إدارة السياسات والشؤون القانونية في الهيئة: إن فريق الاستشارات القانونية، استقبل 5430 استشارة قانونية، من الوزارات والجهات الاتحادية، وجمهور المتعاملين حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، عبر مختلف القنوات الرسمية المخصصة لاستقبال الاستشارات القانونية، ومنها القنوات الرقمية مثل «إسعاد المتعاملين»، والتطبيق الذكي «Fahr» والمساعد الرقمي لمتعاملي الهيئة، ومركز الاتصال الموحد 600525524.
وذكرت أن 70% من الاستشارات الواردة إلى الفريق القانوني كانت عبر مركز الاتصال الموحد بواقع 3800 مكالمة، ثم نظام إسعاد المتعاملين المتاح على الموقع الإلكتروني www.fahr.gov.ae، وبقية القنوات، بواقع 1630 طلباً. لافتة إلى أن نسبة كبيرة من الاستشارات تركزت على «أنظمة الموارد البشرية المطبقة في الحكومة الاتحادية، والأدلة الخاصة بها، والإجازات، والعلاوات والبدلات، والعقود».
وكانت الهيئة قدمت خلال العام الماضي 8 آلاف و300 استشارة قانونية، وعقدت 40 ورشة ما بين رقمية وحضورية للموظفين ومسؤولي الوزارات والجهات الاتحادية، بغية توعيتهم بسياسات وتشريعات وأنظمة الموارد البشرية المطبقة في الحكومة الاتحادية، لضمان التطبيق السليم لها. وتشكل فريق الاستشارات القانونية بالهيئة في عام 2010 انطلاقاً من حرصها على خلق ثقافة قانونية سليمة بالتشريعات، والسياسات، وأنظمة الموارد البشرية المطبقة في الحكومة الاتحادية.