إطلاق مبادرة وتسليم درع.. تفاصيل اليوم الختامي للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أُسدل الستار اليوم عن المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر التي استضافتها مدينة القاهرة على مدار 5 أيام خلال الفترة من 4 لـ8 نوفمبر الجاري.
تفاصيل اليوم الختامي للمنتدى الحضري العالميتضمنت فعاليات اليوم الختامي للمنتدى الحضري العالمي إطلاق دعوة القاهرة للعمل إلى جانب تسليم درع المنتدى لدولة أذربيجان التي تستضيف النسخة الثالثة عشر في 2026.
إطلاق دعوة القاهرة للعمل
أطلق المنتدى الحضري العالمي دعوة القاهرة للعمل، والتي تتطرق إلى عدة محاور مهمة لمواجهة التحديات الحضرية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لأجندة 2030، وتشمل:
التصدي لأزمة السكن العالمية: يعتبر السكن الملائم والقدرة على تحمّل تكاليفه شرطًا أساسيًا لتحقيق أهداف مثل القضاء على الفقر والعمل المناخي.
وتشمل الحلول التركيز على تحسين المناطق العشوائية وتوفير الخدمات الأساسية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، وضمان حق السكن الملائم في السياسات المحلية والوطنية.
تحقيق الأهداف العالمية من خلال العمل المحلي: يتطلب تحويل الأهداف العالمية إلى نتائج ملموسة محليًا توطينًا يتماشى مع احتياجات وأولويات كل مجتمع. كما يُشدد على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز فعالية السياسات والتنفيذ على الأرض.
تمثيل الجهات المحلية بشكل منهجي ومستمر: يُعد التمثيل المستدام للمجتمعات المحلية والأطراف المتنوعة في عمليات اتخاذ القرار أمرًا ضروريًا.
ومن المهم إشراك فئات المجتمع كافة، بما في ذلك الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان تنوع وجهات النظر وتعزيز العمل المحلي.
تقاسم المساحات الحضرية بشكل شامل: الدعوة إلى مدن شاملة وآمنة للجميع، حيث يتمتع جميع السكان، بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن والمهاجرين، بالفرص الاقتصادية والوصول إلى المساحات العامة والخدمات.
التخطيط الحضري لتحقيق نتائج محلية أفضل: يشكل التخطيط الحضري الفعّال أساس تحقيق الشمولية والاستدامة، من خلال التركيز على التكامل الاقتصادي والاقتصاد الدائري لضمان الاستخدام الفعّال للموارد.
توفير التمويل للمدن والمجتمعات: سد الفجوة التمويلية يُعد أمرًا عاجلًا لتلبية احتياجات التنمية الحضرية. يتطلب ذلك تعزيز تدفقات التمويل إلى الحكومات المحلية والمجتمعات، مع تحسين التخطيط والتشريعات لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق استدامة اقتصادية.
هذه المحاور تدعو إلى تعزيز الشراكات، التمكين المحلي، والتخطيط الاستراتيجي كأدوات رئيسية لبناء مدن مستدامة ومتنوعة تُلبّي احتياجات جميع أفراد المجتمع.
الثقافة والتراث كمقومات للاستدامة: يعزز التنوع الثقافي من مرونة المجتمعات، ويعتبر عنصرًا مهمًا لتحقيق الاستدامة والاندماج الاجتماعي، فضلًا عن كونه مصدرًا لفرص اقتصادية مستدامة.
بناء التحالفات: التعاون بين الحكومات المحلية، المجتمعات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني يعد ضروريًا لمعالجة التحديات الحضرية بشكل يتماشى مع الأهداف الوطنية والعالمية.
تركز هذه الدعوات على تبني نهج شمولي يضمن تمكين جميع فئات المجتمع من الاستفادة من عملية التطوير الحضري، مع تحقيق توازن بين الحاجات المحلية والأهداف التنموية الأوسع.
تسليم درع المنتدى الحضري العالميقامت مصر بتسليم درع المنتدى الحضري العالمي إلى دولة أذربيجان، التي ستستضيف النسخة الثالثة عشرة من المنتدى في مدينة باكو عام 2026.
جاء ذلك في مراسم التسليم التي حضرها عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إضافة إلى حضور أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وتعتبر استضافة أذربيجان للمنتدى خطوة مهمة لاستكمال مسار النقاشات والمبادرات المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة التي تم طرحها في المنتدى الحادي عشر الذي استضافته مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوة القاهرة للعمل المنتدي الحضري العالمي اذربيجان باكو الأمم المتحدة المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تكشف عن تفاصيل مبادرة إحياء الكتاتيب
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن وزير الأوقاف أعلن عن إطلاق مبادرة لإحياء الكتاتيب، والجهد في هذه المبادرة ليس قاصرًا على وزارة الأوقاف، ولكنه يشمل العديد من المؤسسات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدموأضاف "رسلان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن أحد نقاط القوى في مصر هي القوى الناعمة القائمة على الثقافة والقدرة على استيعاب الجديد والقديم، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها معهد لاعداد القراء، وتيسير مباديء الفهم للقرآن الكريم، وجزء من هذا الأمر يحدث أون لاين.
الكُتاب سيعمل على ملء فراغ الأطفال بعد انتهاء النشاط المدرسيوأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف أن الكُتاب سيكون مجهزا بوسائل حديثة سواء من حيث العرض السمعي أو البصري، وسيكون له دورا في محو الأمية، واستيعاب البنات والأطفال بعد فترة المدرسة، مشيرًا إلى أن الكُتاب سيعمل على ملء فراغ الأطفال بعد انتهاء النشاط المدرسي بتكلفة زهيدة للغاية في مكان أمن على الأطفال.
وأشار إلى أن هناك قائمة لجهات الاتصال في كافة مديريات الأوقاف، ومن يريد افتتاح كُتاب عليه أن يتقدم بطلب لجهة الاتصال في مديرية الأوقاف التابع لها.