أحداث أمستردام | هذه فحوى لقاء ساعر مع زير العدل وزعيم اليمين المتطرف هولندا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر مع وزير العدل الهولندي دافيد فان فيل، وزعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز، في أمستردام بعد ظهر الجمعة، لمناقشة الهجوم الذي تعرض له مشجعو كرة قدم إسرائيليون في المدينة.
Israëlische minister Gideon Sa’ar ontvangen op Schiphol. Benadrukt dat Nederland het geweld scherp veroordeelt en dat er voor haat en antisemitisme geen plaats is.
وقرر ساعر السفر إلى أمستردام بعد تعرض مشجعي نادي مكابي تل أبيب للضرب بعد إقدامهم على تمزيق أعلام فلسطينية وترديد هتافات معادية للعرب في أمستردام.
وكتب فان فيل على منصة إكس “أكدت أن هولندا تندد بشدة بأعمال العنف وأنه لا مكان للكراهية ومعاداة السامية”.
وأضاف “الجناة سيُلاحقون وسيخضعون للمحاكمة”.
من جانبه قال اليمين الهولندي خيرت فيلدرز، المعروف بتصريحاته المناهضة للمسلمين، إنه أكد لساعر “مصلحتنا المشتركة في التغلب على معاداة السامية وكراهية اليهود وأن القيم الإسلامية الأصولية ليس لها مكان في مجتمع حر”.
وقال في منشور على منصة "إكس"، “لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بيبي نتنياهو وأخبرته عن غضبي وخجلي مما حدث في أمستردام. لا يوجد مكان لمعاداة السامية وكراهية اليهود في هولندا وسأبذل كل ما في وسعي لحماية اليهود وإيقاف وطرد المتطرفين الإسلاميين”.
I just spoke by ???? with Israeli Prime Minister Bibi @netanyahu and told him of my anger and shame of what happened in Amsterdam.
There is no place for antisemitism and jew hate in The Netherlands and I will do all I can to protect Jews and stop and expel Islamic radicals. — Geert Wilders (@geertwilderspvv) November 8, 2024
وذكر متحدث باسم سخوف لوكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن رئيس الوزراء سيلتقي بممثلي الجالية اليهودية في أمستردام في وقت لاحق من مساء اليوم الجمعة لمناقشة تداعيات هذا الهجوم.
وأعلنت السلطات الهولندية، الجمعة، حظر التظاهرات في العاصمة أمستردام ومنطقة أمستلفين بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين لفريق "مكابي تل أبيب" قاموا بإطلاق هتافات استفزازية معادية للعرب وفلسطين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين عمدة أمستردام فيمكي هالسيما ومسؤولي الشرطة والنيابة العامة بالمدينة التي أعلنت بكاملها "منطقة خطرة" من الناحية الأمنية.
وأضافت أن "التدابير الجديدة تمنح الشرطة صلاحية تفتيش الأشخاص المشتبه فيهم"، معتبرة أن الصدامات التي شهدتها العاصمة الهولندية بعد الاستفزازات الإسرائيلية "أضرت بسمعة أمستردام".
ووفقا لعمدة العاصمة الهولندية، فإن حظر التظاهر والملابس التي تغطي الوجوه سيكون ساريا طوال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أمستردام هولندا الاحتلال هولندا أمستردام مكابي تل ابيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: الجيش يفضل هذا الخيار بغزة خشية خطط اليمين
سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخيارات جيش الاحتلال ومخاوفه بعد فشل "الضغط العسكري" في التأثير على فصائل المقاومة، إضافة إلى ملفات اليمن وإيران وأوكرانيا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش يدرس خيارات إستراتيجية في غزة، إذ يفضل اتباع نهج يوازن بين التحركات العسكرية والاعتبارات الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانيةlist 2 of 2أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت "معقلا للإسلاميين"end of listويرفض الجيش الإسرائيلي تأييد التوصل إلى خطط لما بعد الحرب -وفق الصحيفة- متخوفا من دعوات اليمين المتطرف لإعادة الاستيطان إلى غزة.
وهدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة- بـ"توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل متعاظم إذا لم يحدث تقدم في إعادة الأسرى قريبا".
في المقابل، تتنافس أحزاب اليمين الإسرائيلي والحركات الاستيطانية فيما بينها لتحريك مخططات ومشاريع إعادة الاستيطان في قطاع غزة، خاصة بناء كتلة "غوش قطيف" التي ضمت 21 مستوطنة بجنوب القطاع وقطنها نحو 9 آلاف مستوطن حتى بدء تنفيذ خطة "فك الارتباط" (الانسحاب من غزة) في أغسطس/آب 2005.
بدورها، نشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا للأستاذة الزائرة في قسم العلوم السياسية بجامعة ألبرتا، غادة عقيل، قالت فيه إن العشرات من عائلتها قتلوا على يد إسرائيل في غزة.
إعلانووفق عقيل، فإن ما يعزّيها أن الفلسطينيين يهرعون لإنقاذ بعضهم تحت الأنقاض في مواجهة هذه الوحشية التي لا تُصدق، مضيفة "يأبى نور الكرامة الفلسطينية أن ينطفئ، وهي أضواء أمل في إمكانية إنهاء معاناة الفلسطينيين فورا".
بدورها، لفتت مجلة نيوزويك الأميركية إلى إدلاء طلاب من أصول يهودية بشهادات تحت القسَم أمام محكمة الهجرة دعما للناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي تسعى الإدارة الأميركية لترحيله.
وقال هؤلاء الطلاب إن "محمود خليل تصدى لحمايتهم أكثر مما فعلت جامعة كولومبيا"، وأضافوا أنه "لطالما قدم الآخرين على نفسه بإيثار وشجاعة، ولا يمكن تصديق أن يُعاقب بالحجز رغم تحليه بصفات رائعة".
وفي المشهد اليمني، أشار تقرير في صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الحملة العسكرية الأميركية على اليمن لم تؤدّ إلى ردع الحوثيين الذين واصلوا هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن باحثين يمنيين حديثهم عن احتمال أن تخدم الغارات الجوية الأميركية أجندة الحوثيين ومصالحهم.
وبشأن مفاوضات طهران وواشنطن، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب تخشى من اقتراب الولايات المتحدة من التوصل إلى "اتفاق سيئ" مع إيران قد يسمح لها بامتلاك القنبلة النووية، لافتة إلى أن إسرائيل تشعر بعدم كفاية المعلومات التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة لتفكيك البرنامج النووي الإيراني، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الولايات المتحدة تسير نحو إبرام اتفاق مع طهران.
حرب أوكرانيا
وفي ملف آخر، نقلت صحيفة تايمز البريطانية عن فولوديمير فيسينكو المحلل السياسي المقرب من الحكومة الأوكرانية قوله إن الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم يمثل سابقة خطيرة وسيُعزز شهية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية.
إعلانوحسب فيسينكو، فإن كييف ستكون مستعدة لتقبل انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات لتجنب الاعتراف بضم روسيا للقرم لأنه أهون الشرين.
وخلص مقال في صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الرئيس ترامب بدأ يدرك أن العائق الحقيقي أمام تحقيق السلام ليس أوكرانيا كما كان يظن، بل روسيا نفسُها، بعد هجوم صاروخي روسي عنيف على كييف
ويقول مقربون من ترامب إن الرئيس الأميركي منزعج خلف الكواليس من عدم إبداء بوتين مزيدا من المرونة في المفاوضات.