المملكة تؤكد التزامها بحفظ التراث الثقافي باجتماع مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السُمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، شارك وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية، فهد بن عبد الرحمن الكنعان اليوم، في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين، والذي عُقد في مدينة سلفادور في جمهورية البرازيل الاتحادية.
وألقى المهندس الكنعان كلمة سُمو وزير الثقافة بالنيابة شكر فيها دولة الرئاسة البرازيلية المستضيفة لقمة مجموعة العشرين 2024م، ولوزيرة الثقافة في جمهورية البرازيل الاتحادية مارغريث مينيزيس، مُثمنًا حرصَ الرئاسة البرازيلية على دعم استمرارية المسار الثقافي.
أخبار متعلقة الأرصاد الجوية الخليجية ترحب باستضافة المملكة لمركز التنبؤات العدديةبمشاركة نائب رئيس مجلس الشورى.. انطلاق قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيلمجلس الوزراء يوافق على اتفاقية بين المملكة وقطر لتجنب الازدواج الضريبي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تؤكد التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي في الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين بالبرازيل - واس
ونوه بالجهود الدولية الساعية لاستمرارية اجتماع المسار الثقافي كهدفٍ مشترك. ونقل الكنعان تقدير المملكة لجهود الرئاسة البرازيلية في مواصلة ترسيخ الثقافة في مجموعة العشرين تحت شعار (بناء عالم عادل وكوكب مستدام)، ودعمها الأولويات الثقافية، والمتضمنة دعم الاندماج الاجتماعي، والاستفادة من البيئة الرقمية مع حماية حقوق النشر، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي لتحقيق النمو المستدام، وحماية التراث الثقافي.حماية التراث الثقافيوأشار إلى أن المملكة قدمت في هذا السياق مبادرات نوعيّة لحماية التراث الثقافي، ومن ذلك إطلاق مركز عالمي متخصص في إدارة التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي، واستعادته والحفاظ عليه، وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وتضمنت الكلمة التأكيد على التزام المملكة بالحفاظ على التراث الثقافي، وتطلّعها إلى استمرارية المسار الثقافي لتوطيد مكانة الثقافة، باعتبارها قوةً دافعة للتنمية المستدامة، ومصدر إلهام لأجيال المستقبل لبناء عالم أفضل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس سلفادور التراث الثقافي البرازيل مجموعة العشرين التراث الثقافی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يشارك في افتتاح معرض التراث الثقافي للإسكندرية
شارك المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، يرافقه المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، في افتتاح معرض التراث الثقافي للإسكندرية، بكاتدرائية سانت كاترين، بمنطقة المنشية، غرب الإسكندرية.
جاء ذلك بمناسبة مرور مائة خمسة وسبعين عامًا على تأسيس كاتدرائية سانت كاترين، بالإسكندرية، تحت عنوان "سانت كاترين التاريخ والعمارة".
ويَحكي المعرض قصة كاتدرائية سانت كاترين منذ نشأتها، عندما أهداها محمد علي باشا للفرنسيسكان عام 1834، كما يوضح المعرض التطور المعماري للكنيسة، من خلال نماذج معمارية مختلفة لتطور المبنى، مع التركيز على التطور الذي حدث في أوائل العشرينات على يد المعماري الإيطالي ماريو أڤينا، الذي قام بتصميم الواجهة الجديدة للمبنى.
وفي كلمته، قال مطران الكنيسة اللاتينية بمصر: إن المعرض يعكس مساهمة الجالية المالطية في الإسكندرية الكوزموبولتانية. فالإسكندرية هي معجزة البحر الأبيض المتوسط، لها تاريخ وثقافة ثرية، ساهمت فيها العديد من الشعوب، وتقاربت، وتفاعلت فيها العديد من الحضارات.
وأكد المطران أن كاتدرائية سانت كاترين التي تستضيف هذا الحدث، يعتبر تاريخها شاهدًا على هذا التبادل الثقافي والفني.
وفي افتتاح المعرض قال الدكتور توما فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية: المركز يسعى منذ إنشائه لحماية تراث المدينة وأرشيفها وإتاحتها لأكبر عدد من الناس.
وأضاف: هذا المعرض يحتفي بكنيسة سانت كاترين والمعماري الإيطالي سيراڤينودي باسينو، الذي صمم الكنيسة في منتصف القرن التاسع عشر، وكذلك المعماري ماريو أڤينا الذي أضاف الواجهة منذ قرن تقريبا.
وأكد أن عنوان النسخة الخامسة عشر من أيام التراث السكندري هو الإسكندرية مدينة النور، فنأمل أن تنير لنا القديسة كاترين هذا المعرض.
وأعرب السفير روبرتو باتش، سفير دولة مالطا بمصر عن سعادته بالترحيب الحار الذي لاقاه، منذ وصوله للإسكندرية فهذه المدينة تذكره بمالطا كثيرًا، ولا يشعر فيها بالغُربة مطلقًا، معبرًا عن سعادته بهذا المعرض، الذي يعد الأول من نوعه (معرض عن المالطيين في الإسكندرية).
وتابع السفير: هذا المعرض يأتي ضمن جهود عديدة تبذلها السفارة، لخلق مزيد من الوعي حول الجالية المالطية التي عاشت في هذه المدينة.
وأكد سفير دولة مالطا بجمهورية مصر العربية أن كاتدرائية سانت كاترين كانت اختيارًا مميرًا لإقامة المعرض، حيث كانت في الأساس مقرًا للمهاجرين المالطيين الأوائل، الذين استقروا حول هذه الكاتدرائية، التي بنُيت في الأساس كمكان للعبادة، ولخدمة الجالية الإيطالية ثم المالطية، التي كانت ثاني أكبر جالية كاثوليكية بعد الإيطاليين.
وفي ختام حديثه، وجه سفير مالطا الشكر للرهبان الفرنسيسكان، على العناية بالسجلات الثمينة بالمواليد، والزيجات، والوفيات الخاصة بالمالطيين، والمحفوظة في هذه الكاتدرائية. فما كان للعديد من العائلات المالطية أن تتعقب جذورها لولا هذه السجلات.