“اتجوز صح”.. ندوة تثقيفية لحزب حُماة الوطن في الإسكندرية للحد من الطلاق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نظمت أمانة المنتزة أول بحزب حُماة الوطن في الإسكندرية ندوة تثقيفية دينية تحت عنوان “اتجوز صح” للحد من ظاهرة الطلاق واختيار الشريك المناسب للحياة الزوجية، وذلك في مقر الأمانة بالمنتزة، تحت رعاية اللواء طارق بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، و محمد السيد مجاهد، الأمين العام للحزب بالإسكندرية.
استضافت الندوة نخبة من المتحدثين المختصين في الشؤون الدينية والمجتمعية، حيث شارك الشيخ أحمد رشاد، عضو لجنة الخطابة ببيت العائلة ومدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وتحدث عن أهمية التوافق في الطباع بين الزوجين والحفاظ على الكرامة والصراحة كأساس لاستقرار الزواج، مشددًا على ضرورة تجنب التضليل في مرحلة التعارف والخطوبة.
كما ألقى الأنبا باسيليوس فؤاد، كاهن كنيسة العذراء، كلمة أكد فيها على أهمية الإيمان والتقرب إلى الله كدعامة أساسية لحل المشكلات الزوجية، مشيرًا إلى ضرورة فهم الزوجين للاختلافات النفسية والطبيعية بينهما، وهو ما يساعد على تجاوز العقبات في بداية الحياة الزوجية.
ومن جهته، أوضح المهندس محمد الجمسي، رئيس قطاع المنتزة، أن الحزب يسعى دائمًا إلى تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية التي تعزز الوعي المجتمعي وتسهم في حل القضايا الاجتماعية التي تواجه المواطنين.
وأكد الأستاذ وليد العتي، أمين دائرة المنتزة أول، أن الهدف من الندوة هو تمكين الشباب من اتخاذ قرارات سليمة فيما يتعلق باختيار الشريك، بما يسهم في بناء علاقات زوجية ناجحة ومستدامة، والحد من نسب الطلاق المتزايدة في المجتمع.
شهدت الندوة إقبال كبير من أبناء دائرة منتزة أول وأعضاء الحزب، منهم الأستاذ جمال مجدي أمين أمانة الإعلام، والأستاذة روان حمزاوي الأمين المساعد لأمانة الإعلام، والأستاذة منال درويش أمين أمانة التنمية البشرية بمنتزة أول، والأستاذ محمد المغربي أمانة الإعلام بمنتزة أول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية وزارة الأوقاف محافظة الاسكندرية الحياة الزوجية المشكلات الزوجية علاقات زوجية نسب الطلاق ظاهرة الطلاق ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.