صحة الإسكندرية تناقش نتائج أعمال لجان مكافحة العدوى والدواء والمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ترأست الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، اجتماعا موسعاً لمناقشة أعمال لجان مكافحة العدوى و الدواء والمضادات الحيوية، وذلك في حضور الدكتورة حنان أنور وكيل المديرية والدكتور الحسيني أحمد وكيل المديرية والدكتورة هناء عبد الرحيم مدير عام الرعاية الاساسية والشئون الوقائية والدكتورة هالة يوسف مدير عام الطب العلاجي ولفيف من مديري الادارات المعنية بمديرية الشئون الصحية.
حيث تم مناقشة عمل لجان الدواء والمضادات الحيوية بالمستشفيات من صرف المضادات حيوية بشكل خاص والأدوية بشكل عام.
واوضحت الدكتورة أمنية عبد الحميد مدير ادارة الصيدلة ان ذلك يأتي فى إطار تنفيذ الخطة القومية لمقاومة مضادات الميكروبات، التى تستهدف تشجيع الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وتعزيز جهود مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات والارتقاء بمستوى الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، من خلال التعاون بين جميع مقدمى خدمات الرعاية الصحية.
وقد تابعت الدكتورة غادة ندا تفعيل مراكز المعلومات الدوائية (DIC) في جميع المناطق الطبية والخطة الموضوعة للتنفيذ في جميع المستشفيات و المناطق الطبية تدريجياً.
كما أكدت على اهتمامها بتفعيل لجان المضادات الحيوية و تقنين صرفها حيث أن مقاومة مضادات الميكروبات تشكل خطرا جسيما على كافة المستويات عالمياً وإقليمياً ومحلياً،و الافراط فى استخدام مضادات الميكروبات سبب رئيسى فى زيادة نسبة المقاومة مع الاخذ فى الاعتبار أن اغلبها يصنف إساءة استخدام لا تستند للوائح ارشادية والدلائل العلمية.
كما أوضحت الدكتورة سارة النحاس مدير ادارة مكافحة العدوى الاجراءات التي تمت فيما يخص مكافحة العدوى بجميع المنشآت التابعة لمديرية الشئون الصحية طبقاً للمبادرة المفعلة من وزارة الصحة و السكان وكذلك خطة تدريب الفرق الطبية على الإجراءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية وزارة الصحة الطب العلاجي الرعاية الصحية محافظة الاسكندرية المستشفيات المضادات الحيوية مضادات المیکروبات مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربيةوفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
تفاصيل اتفاقية التعاونتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.