تستهدف الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، زيادة وتعزيز الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية، وذلك عبر تقديم مجموعة كبيرة من التسهيلات والحوافز.

إجراءات تسهيل الاستثمار في الطاقة المتجددة 

1-   إصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء عبر   إصدار قانون الكهرباء الذي يفتح مجال تحرير سوق الكهرباء، وإصدار قانون لتحفيز الاستثمار في الطاقة المتجددة.

2-   تخصيص 42 ألف كم2 لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة.

3-  270 جيجاوات حجم الطاقات المتوقع إنتاجها من هذه المشروعات.

4-  توقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل 20 – 25 سنة ومنح أرض المشروع مقابل 2% من الكهرباء المنتجة سنويًّا.

5-  تخفيض الجمارك على مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة.

6-  تحفيز مشاركة القطاع الخاص في الطاقات المتجددة.

وصرح الدكتور محمود عصمت بأن مصر تتبنى استراتيجية تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والآمنة، مع رؤية مستقبلية واعدة للطاقة الاندماجية كبديل للوقود الأحفوري. 

وأوضح أن المفاعل الاندماجي يمكنه إنتاج أربعة أضعاف الطاقة لكل كيلوجرام مقارنةً بتقنية الانشطار النووي، وأربعة ملايين مرة أكثر من احتراق الفحم أو البترول.

وأكد الدكتور عصمت أن التعاون الدولي ضرورة لمواجهة تحديات الطاقة العالمية.

وأضاف أن مصر تولي أهمية كبيرة للطاقة المتجددة كجزء من استراتيجيتها للتنمية المستدامة، حيث تم تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 لتعزيز استخدام الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة المتجددة بهدف الوصول إلى نسبة تزيد عن 60% من مزيج الطاقة بحلول ذلك العام.

كما شدد على أن الربط الكهربائي مع دول الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا يُعد جزءًا من استراتيجية مصر لتوفير الطاقة المستدامة وتعزيز السوق المشتركة للكهرباء، حيث يجري حاليًا تنفيذ مشروعات ربط مع عدة دول، بما في ذلك السعودية واليونان وإيطاليا، مما سيجعل مصر جسرًا للطاقة بين إفريقيا وأوروبا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشروعات الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد المحور الثالث للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، نقاشات موسعة حول استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون، أدار المحور الدكتور المهندس ناجي حسين المغربي- رئيس لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب، وتحدث فيه كل من الدكتور المهندس محمد الصاوي- خبير استراتيجي في الطاقة، والدكتور المهندس طارق الترهوني- رئيس قسم الطاقات المتجددة والمستدامة بجامعة عمر المختار بليبيا ومقرر لجنة الطاقة باتحاد المهندسين، والمهندس محمد الغامدي – المدير العام لخدمات TIC مختبر الطاقة المتجددة – شركة المختبر الخليجي.
خلال مداخلته أكد الدكتور المهندس محمد الصاوي، أن الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الاخضر السبيل لنهضة مصر، وأن استغلال 4% من مساحة مصر في انتاج الطاقة المتجددة (الشمس والرياح) والهيدروجين الأخضر - يمكنها من إنتاج ما يقرب من 4%من الطاقة المتداولة على مستوى العالم، وأن الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر هما السبيل لخروج مصر من المشاكل الاقتصادية  وما لذلك من تأثير إيجابي على الميزان التجاري للدولة وزيادة الثروة القومية لمصر ورخاءها.
وأوضح "الصاوي" أنه تم تطوير واستخدام خلايا وقود الهيدروجين على مستوى تجاري لاستخدامها في وسائل النقل المختلفة، وأن الهيدروجين يمثل البديل والحل الاستراتيجي المتوفر للبشرية لإنتاج الطاقة النظيفة لما له من مزايا عديدة وفريدة والقدرة في أن يستخدم في كل أنواع التطبيقات المختلفة للطاقة وأي تطبيقات أخرى تتطلب طاقة حرارية.
واختتم "الصاوي" مداخلته بالإشارة إلى أن أوروبا سوف تستورد ما يقارب 46% من مكونات الطاقة الأساسية كهيدروجين من شمال افريقيا بحلول عام 2050، وأن تصدير الهيدروجين عن طريق الأنابيب أقل تكلفة من 10 إلى 20 مرة من نقل كمية طاقة كهربائية مكافئة عن طريق الكابلات، وأن بناء بنية أساسية جديدة لتداول للهيدروجين أقل تكلفة من 10 إلى 20 مرة من بناء بنية أساسية للكهرباء لتداول كمية مكافئة من الطاقة الكهربائية.
فيما استعرض الدكتور المهندس طارق الترهوني- رئيس قسم الطاقات المتجددة والمستدامة بجامعة عمر المختار بليبيا ومقرر لجنة الطاقة باتحاد المهندسين العرب "استخدام تقنيات الطاقات المتجددة في إنتاج الهيدروجين" حيث تناول إنتاج الهيدروجين الأخضر من فضلات القمامة التي تحتوي على عنصر الكربون وذلك باستخدام "(MCFC) فيول سيل"، وحصلت هذه الورقة على أفضل ورقة على مستوى العالم عام 2014، وتم نقل هذه الطريقة إلى ليبيا وحصلت على جائزة ليبيا للابتكار 2021، حيث تم استخدام ماكينة DFC فيها لإنتاج الكهرباء والهيدروجين والحرارة.
وأشار الترهوني إلى أنه قد تم استخدام الهيدروجين في عدة مجالات من أهمها النقل والاستخدام الشخصي وكذلك تقليل أوجه الإنفاق في الكهرباء إلى حوالي 27% من إجمالي الصرف.
واختتمت جلسات المحور الثالث للمؤتمر بمداخلة للمهندس محمد الغامدي– المدير العام لخدمات TIC مختبر الطاقة المتجددة – شركة المختبر الخليجي، تحت عنوان "موثوقية واستدامة مكونات محطات الطاقة الشمسية: استعراض تأثير درجات الحرارة المرتفعة"، ألقى الضوء فيها على قصة نجاح أحد المشاريع في الوطن العربي لاختبار أنظمة الطاقة المتجددة وهو "المختبر الخليجي"، وتسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها، مستعرضا في جولة سريعة كيفية اختبار أنظمة الطاقة الشمسية، موضحا أن المختبر يقدم  خدمات الاختبار والفحص والشهادات وكذلك الاستشارات بما يتوائم مع أفضل الممارسات العالمية.

1000082028 1000082027 1000082026 1000082025

مقالات مشابهة

  • افتتاح محطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية بسعة 1,000 ميجاواط
  • خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون
  • ماذا فعلت مصر لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة؟.. الخبراء يُجيبون
  • جامعة صحار تشارك في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة بالبحرين
  • نقابة المهندسين تناقش استراتيجية الطاقة المتجددة حاضرا ومستقبلا
  • بارقة أمل جديدة بشأن ملف الطاقة بمصر.. هذا ما فعلته نقابة المهندسين
  • مصر تحتفل بانطلاق المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • نقيب المهندسين : مصر حققت قفزات في مشروعات الطاقة المتجددة
  • إطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • نقيب المهندسين: مصر أولت اهتماما كبيرا بملف الطاقة الجديدة والمتجددة