صحة بني سويف تراجع توافر المستلزمات الطبية بوحدتي تمام كساب وشاويش بإهناسيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نفذت مديرية الصحة ببني سويف، جولة ميدانية لمتابعة سير العمل وتقديم الخدمات الصحية في وحدات الرعاية الصحية الأولية خلال أيام العطلات الرسمية، في إطار توجيهات الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف،
وقامت الدكتورة منى عبد الحسيب، مساعد مدير الرعاية الأساسية، والدكتور محمد عماد، بجولة صباحية شملت المرور على إدارة إهناسيا الصحية، حيث تمت زيارة وحدتي تمام كساب وشاويش لمتابعة تقديم الخدمة وضمان جاهزية المرافق الصحية.
وفي إطار المتابعة الميدانية، تفقد الدكتور مصطفى يسري من إدارة الرعاية الأساسية وهدى حسني، مشرفة تمريض بإدارة التمريض، وحدتي تل ناروز وسنور. وركزت الجولة على التأكد من انضباط النوبتجيات في الوحدات الصحية، بالإضافة إلى مراجعة السجلات الطبية وضمان توفر المستلزمات والأدوية الأساسية والأمصال اللازمة لتلبية احتياجات المرضى.
كما تضمنت الجولة متابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية وتوفير خدمات شاملة للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة، وأكد فريق المتابعة على ضرورة الالتزام بتقديم الخدمات بأعلى مستوى من الجودة والحرص على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان استمرارية الخدمة.
يأتي هذا المرور الميداني في إطار حرص مديرية الصحة ببني سويف على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في جميع المراكز والوحدات الصحية، ومتابعة جاهزيتها خاصة خلال أيام العطلات الرسمية لضمان عدم تأثر الخدمة واستمرار تقديمها بشكل يلبي احتياجات المواطنين.
واختتمت الجولة بتوجيه الشكر للعاملين في الوحدات الصحية على جهودهم المبذولة لضمان سير العمل، مع التأكيد على أهمية مواصلة المتابعة والتقييم المستمر لتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة في كافة المناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة المستلزمات الطبية المبادرة الرئاسية العطلات الرسمية خدمات شاملة اهناسيا بني سويف
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.