طريقة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بدلا من التثقيب أو مضادات الحيوية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليس صحيحا تماما، خاصة بعد عملية التثقيب.
ويوضح الطبيب، متى يصبح إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية مبررا وفي أي الحالات يمكن استبدالها بعلاج آخر.
ووفقا له، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية حادا (مع احتقان الأنف وإفرازات وصداع وألم في العين) ومزمنا.
ويقول: “متى يكون التثقيب مبررا؟ عندما تكون هناك أعراض القيح. أي عندما يكون هناك قيح وحمى شديدة، وصداع، وألم خلف العين، حينها يمكن إجراء عملية التثقيب وتناول مضادات الحيوية. ويجب أن تجرى هذه العملية في المستشفى فقط وليس في عيادة خارجية”.
وينصح مياسنيكوف باستخدام قطرات هرمونية بدلا من إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية لأن هذه القطرات تخفف الاحتقان والتورم والالتهاب، ما يسمح باستعادة تدفق المخاط، ولكن قبل استخدامها يجب شطف الأنف بماء مذاب فيه ملح البحر. وبالإضافة إلى ذلك تساعد هذه الطريقة في علاج 80 بالمئة من حالات سيلان الأنف حتى التي سببها بكتيريا، دون الحاجة لتناول مضادات الحيوية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
آلام البلاعيم و5 طرق طبيعية للعلاج .. تعرف عليها
آلام البلاعيم أو ما يطلق عليه البعض التهاب الحلق، هو شعور مؤلم وحكة في الجزء الخلفي من الحلق ( البلعوم )، يحدث هذا عندما يُصاب الغشاء المخاطي المبطن للحلق بالتهاب، إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، فقد يكون البلع أو التحدث مؤلمًا.
هناك العديد من الأسباب التي تُسبب آلام البلاعيم ، بدءًا من العدوى الفيروسية والبكتيرية وصولًا إلى الحساسية والنوم مع فتح الفم، تختفي معظم أعراض التهاب الحلق بالرعاية المنزلية في غضون أيام قليلة، ولكن يجب عليك استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا استمر ألام البلاعيم لديك لأكثر من أسبوع، أو تفاقم، أو ظهرت عليك أعراض مثل الحمى أو تضخم الغدد الليمفاوية .
هناك نوعان رئيسيان من التهاب البلعوم، يُصنّفهما مقدمو الرعاية الصحية بناءً على مدة استمرار الأعراض:
التهاب البلعوم الحاد : التهاب في الحلق يستمر من ثلاثة إلى عشرة أيام تقريبًا، معظم حالات التهاب الحلق هي التهاب بلعوم حاد.
التهاب البلعوم المزمن : التهاب الحلق الذي يستمر لأكثر من 10 أيام (عادة عدة أسابيع) أو الذي يستمر في العودة بعد أن تتحسن حالتك..
1. السوائل الدافئة والباردة
ارتشف مشروبات دافئة، كالشاي أو حساء الدجاج
تُساعد السوائل على تنظيف الأغشية المخاطية، والحفاظ على تدفقها، والوقاية من التهابات الجيوب الأنفية ، كما قد تُخفف درجات الحرارة الدافئة السعال عن طريق تهدئة الجزء الخلفي من الحلق، جرّب كلاً من المشروبات الدافئة والباردة لمعرفة الأنسب لك.
2. الغرغرة
أذيب نصف ملعقة صغيرة من الملح - أو كمية مماثلة من صودا الخبز - في كوب من الماء الدافئ، تغرغر (لكن لا تبتلع) بالمحلول كل ثلاث ساعات لعلاج التهاب الحلق طبيعيًا.
يمكن أن يساعد الماء المالح في تخفيف التورم والتهيج في الحلق، كما أن صودا الخبز تُهدئ الحلق، وتُذيب المخاط، وتُساعد في علاج ارتجاع المريء المُهيّج للحلق.
3. البخار والرطوبة
استحم بماء ساخن، عندما يصبح الجو حارًا جدًا، استنشق رائحة البخار التي تُنظف الحلق. يقول الدكتور ألان إن البخار يُذيب المخاط ويُرطب ويُهدئ التهاب الحلق.
4. مشروب العسل بالليمون
هو مشروب مُركّب يُحضّر من الماء والعسل وعصير الليمون، ويُقدّم ساخنًا، يُضيف البعض توابلًا، مثل القرفة وجوزة الطيب والزنجبيل.
5. الراحة
ضع رأسك على وسادتك في ساعة مناسبة وأغمض عينيك، كرّر ذلك حسب الحاجة.
لا تستهن بإراحة جسدك وصوتك، لكن انتبه: قد يُسبب الاستلقاء أحيانًا تورمًا بسبب زيادة الضغط في مؤخرة الحلق. بدلًا من ذلك، حاول رفع السرير أو الجلوس مُسندًا أو على كرسي لتخفيف الألم وعدم الراحة.
المصدر: .clevelandclinic