غارات إسرائيلية على مواقع بريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء السورية إن طائرات إسرائيلية قصفت، في وقت مبكر اليوم السبت، مواقع في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، مما أسفر عن إصابة عدد من العسكريين وخسائر مادية.
وقالت وسائل إعلام سورية إن قصفا إسرائيليا استهدف مجمع البحوث العلمية في منطقة السفيرة بريف حلب شمالي سوريا في وقت مبكر اليوم السبت.
وأفادت تقارير إعلامية بأن القصف استهدف كذلك معامل الدفاع ومواقع لمجموعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير نفسها، فقد سجل تحليق مكثف لطائرات مجهولة الهوية في سماء جنوبي سوريا قبيل وقوع الغارات.
والثلاثاء الماضي، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدة القصير بمحافظة حمص على حدود لبنان، وتحدث الجيش الإسرائيلي حينها عن استهداف مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني.
وقبل ذلك بيوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مقر استخبارات حزب الله بسوريا جنوبي دمشق.
ومع بدء العدوان الحالي على لبنان، تواترت الغارات الإسرائيلية داخل سوريا وفي المنطقة الحدودية مع لبنان بذريعة ضرب قدرات حزب الله، خاصة في ما يتعلق بنقل الأسلحة.
ومنذ 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات داخل سوريا بدعوى منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الأحد، حفارة تُستخدم في أعمال استصلاح الأراضي وسيارة من نوع "رابيد" بين بلدتي زبقين والشعيتية في قضاء صور، ما أدى إلى وقوع إصابات، وفقًا للمعلومات الأولية.
وفي بيان متزامن، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت عنصرين من حزب الله كانا يعملان على آلية هندسية في منطقة زبقين جنوبي لبنان"، مدعيًا أن العنصرين كانا يحاولان إعادة تأهيل بنية تحتية تابعة لحزب الله، على حد تعبيره.
ولا يزال التوتر قائماً بين لبنان وإسرائيل، على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لم تنسحب إسرائيل من خمس تلال لبنانية احتلتها خلال الحرب، كما تواصل شن ضربات جوية على الأراضي اللبنانية في خرق واضح للاتفاق.
وتصاعد التوتر مؤخرًا عقب إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تلاهما غارتان إسرائيليتان استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول خرق من هذا النوع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب.
ولا تزال عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تمركزها في نقاط عدة جنوب البلاد، وتقوم بإطلاق النار باتجاه المدنيين.
ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني، اللواء ميشال منسى، يوم الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات المتواصلة للقرار الدولي (1701)، الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وفي المقابل، تطالب بعض الدول الغربية الحكومة اللبنانية بالإيفاء بالتزاماتها، ووقف إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل، إلى جانب العمل على نزع سلاح حزب الله، وهو ما تستخدمه إسرائيل كمبرر لاستمرار عمليات الاغتيال بحق قادة الحزب وعناصره.
ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، سجلت إسرائيل 1381 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين على الأقل.