أوستن يبحث مع كاتس الحرب في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في أول اتصال هاتفي له مع نظيره الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، الجمعة، الحرب في غزة ولبنان، وشدد على ضرورة تحسين الظروف الإنسانية في القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال بات رايدر، في بيان، إن أوستن أبلغ كاتس بالالتزام الأميركي بالحل الدبلوماسي في لبنان، من خلال التوصل إلى اتفاق يسمح للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين النازحين بعد أكثر من عام على اندلاع المواجهات عبر الحدود بين البلدين بالعودة إلى منازلهم، وكذلك بعودة المحتجزين في غزة.
وناقش وزير الدفاع الأميركي أيضا "الحاجة إلى تحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة"، بعد إبلاغه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت سابق من هذا الشهر إسرائيل بضرورة السماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وجدد أوستن خلال الاتصال التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل ودعمها لحقها في الدفاع عن نفسها.
من جهته، أشاد كاتس بالدعم الأميركي الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب والتزامها بالجهود المشتركة لإعادة المحتجزين.
وأعرب كاتس عن امتنانه لإدانة وزير الدفاع الأميركي لما سمها بالهجمات التي تعرّض لها إسرائيليون في أمستردام.
وأدى كاتس اليمين الدستورية أمام البرلمان ليل الخميس الجمعة، بعد يومين من الإقالة المفاجئة لسلفه يوآف غالانت، وقال إن إعادة الأسرى ستكون على رأس أولوياته.
وأضاف، خلال لقائه مع رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي وكبار الضباط، أنه متأكد من النصر في الحرب، وكبح ما وصفها بالعدوانية الإيرانية، وتقويض حماس، وهزيمة حزب الله في لبنان، على حد تعبيره.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت، خلال مراسم تسليم منصبه لخلفه يسرائيل كاتس، إن إسرائيل عرفت الفشل الأكبر خلال الحرب التي وصفها بالصعبة في غزة ولبنان، لكنها عرفت أيضا أهم الإنجازات في تاريخها؛ مضيفا أن مؤسستها الأمنية أظهرت التزاما بالرد على كل من يحاول إيذاء إسرائيل، حسب تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدفاع الأمیرکی وزیر الدفاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا ودبابة أبرامز وعربة مشاة قتالية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: “خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية”.
وأضاف البيان أنه " تم إسقاط 22 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و6 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و4 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق باستخدام صواريخ «أتاكمز» التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة، بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت ست قذائف على «منشآت» غير محددة، في منطقة بيلغورود، بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بصاروخ باليستي في وسط كييف.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيجعل أمريكا عظيمة، مؤكدًا أن العصر الذهبي بدأ الآن، وأن حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، وسنحاول إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ملامح خطة الرئيس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات وضمانات.
وتأتي الخطة، التي أعلِن عنها قبل لحظات من تنصيب ترامب، مخالفةً لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي دعم بمبالغ ضخمة لمواجهة موسكو.
وقال فانس إن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وإن أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح باعتبار خطوط التماس الحالية منطقة منزوعة السلاح، وتُعطي أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
بعد تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، يترقب العالم وتحديدًا أوروبا موقفه من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، خوفًا من تسوية النزاع وإعلان انتصار روسيا رغمًا عن الدعم الغربي غير المحدود والمشروط على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، الذي يجب أن يكون مستدامًا يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، قائلًا: إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتًا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
واعتبر محللون إن أوكرانيا باتت الآن واقعة تحت ضغط ترامب وربما تقبل الحلول الأمريكية.