ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق هاواي و5.5 مليار دولار حجم الخسائر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الأميركية اليوم الثلاثاء أن حصيلة قتلى حرائق الغابات في هاواي وهي التي وصفت بأنها الأشد فتكا منذ أكثر من مئة عام، ارتفعت إلى 99 قتيلا، كما تسببت في خسائر تقدر قيمتها بنحو 5.5 مليار دولار.
وأنهت فرق الإنقاذ التي استعانت بكلاب مدربة 25% من عمليات البحث والتمشيط في منطقة الكوارث في بلدة لاهاينا على جزيرة ماوي التي اجتاحتها الحرائق، وعثرت على رفات ضحية أخرى مما رفع الإجمالي إلى 99 أمس الاثنين، وسط توقعات بكون المئات في عداد المفقودين بعد مُضي أسبوع تقريبا على الكارثة.
وتأججت النيران بفعل رياح بلغت سرعتها 128 كيلومترا في الساعة. وانتقلت ألسنة اللهب من الأراضي العشبية الجافة خارج البلدة إلى منتجع لاهاينا التاريخي الثلاثاء الماضي حيث أتت على المباني الواحد تلو الآخر وحولتها إلى رماد.
وقال قائد شرطة مقاطعة ماوي في هاواي جون بليتير خلال مؤتمر صحفي إن المسؤولين يأملون الانتهاء من عمليات البحث في حوالي 85% إلى 90% من منطقة الكارثة بحلول مطلع الأسبوع المقبل.
من جهته، ذكر حاكم هاواي جوش غرين خلال المؤتمر الصحفي أن المساعدة تصل إلى المشردين بسبب الحرائق، مضيفا أن هناك قرابة ألفي وحدة سكنية متاحة تشمل 400 غرفة فندقية و1400 من وحدات الإيجار عبر الإنترنت و160 منزلا خاصا.
ولا تزال ملابسات هذه الحرائق المروعة مجهولة وقد أخذت السكان على حين غرة، مما أجج غضبهم، لاسيما وأن بعضهم ما زال ممنوعا من العودة إلى المنطقة المحيطة بلاهاينا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 47.265 مليار دولار بنهاية يناير 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية إلى 47.265 مليار دولار بنهاية يناير 2025، مقارنة بـ 47.109 مليار دولار في ديسمبر 2024، بزيادة بلغت 156 مليون دولار.
وأوضح البنك أن الاحتياطي الأجنبي لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني، والين الياباني، واليوان الصيني، حيث تتحدد نسب الحيازات منها وفقًا لأسعار الصرف ومدى استقرارها في الأسواق العالمية، وذلك ضمن استراتيجية محددة من قبل مسؤولي البنك المركزي.
ويؤدي الاحتياطي النقدي دورًا محوريًا في توفير السلع الأساسية، وسداد التزامات الديون الخارجية، والتعامل مع الأزمات الاقتصادية، لا سيما خلال الفترات التي تشهد تراجعًا في موارد النقد الأجنبي من القطاعات الرئيسية المدرة للعملة الصعبة.