مسحوق عشبي قديم يظهر نتائج إيجابية في مكافحة التدهور العصبي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
اليابان – وجد فريق من الباحثين في جامعة أوساكا أن المنتجات الطبية التقليدية قد تقدم حلا جديدا للتوصل إلى علاج ثوري للخرف والأمراض العصبية الأخرى.
وتوصلت مجموعة بحثية بقيادة الأستاذ تاكامي تومياما من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة أوساكا متروبوليتان إلى أن إعطاء البذور المجففة لنوع من أنواع العناب يسمى Ziziphus jujuba Miller var.
ومن خلال إعطاء مستخلصات من بذور Zizyphi spinosi باستخدام الماء الساخن لفئران نموذجية مصابة بمرض ألزهايمر والخرف الجبهي الصدغي ومرض باركنسون وخرف أجسام لوي، وجد الفريق أن الوظائف الإدراكية والحركية قد تم استعادتها.
وعلاوة على ذلك، عندما تم تحويل البذور ببساطة إلى مسحوق وإعطائها للفئران النموذجية، اكتشف الفريق أن الوظيفة الإدراكية للفئران النموذجية تعافت إلى مستوى أعلى من مستوى الفئران في مجموعة المقارنة.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المسحوق يعمل على قمع الشيخوخة الخلوية لدى الفئران الأكبر سنا وتحسين وظائفها الإدراكية إلى مستوى مماثل للفئران الأصغر سنا.
وفي السابق، أفاد أعضاء فريق البحث بشكل منفصل أن علم الأمراض المتعلق بالخرف لدى الفئران النموذجية تحسن مع استعادة الوظائف الإدراكية والحركية بعد استخدام عشبة ماماكي من هاواي والعشبة الصينية أكورس جرامينيوس.
ويمكن أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير في علاج أو الوقاية من الخرف باستخدام مواد طبيعية، ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوية قائمة على الأعشاب التقليدية التي قد تكون فعالة في مكافحة التدهور العصبي.
وعلى الرغم من النتائج المشجعة، يحتاج هذا الاكتشاف إلى المزيد من البحث والتجارب السريرية لضمان سلامته وفعاليته على البشر قبل أن يتم تحويله إلى علاج تجاري.
المصدر: نيوز ميديكال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طريقة لإيقاف الزهايمر عبر زرع خلايا المخ
تمكن العلماء في جامعة ماكجيل بكندا من العثور على مفتاح لعلاج من الزهايمر وذلك عن طريق زرع خلايا المخ.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر الخلايا النجمية - والتي سميت بهذا الاسم بسبب شكلها الذي يشبه النجمة - نوع من خلايا المخ التي تحمي الأعصاب وهي ضرورية لمعالجة المعلومات.
وأشارت الدراسات إلى أن عدد الخلايا النجمية تنخفض مع تطور مرض الزهايمر، وخاصة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
ويعتقد العلماء أن استبدال الخلايا النجمية التالفة قد يساعد في استعادة بعض وظائف المخ المفقودة التي تظهر في مرض الزهايمر، فضلاً عن أمراض عصبية تنكسية أخرى مثل مرض باركنسون ومرض هنتنجتون.
وأوضح علماء الأعصاب في جامعة ماكجيل الكندية إن عمليات زرع الخلايا الدماغية تعد "استراتيجية واعدة ومثيرة" في علاج الحالات العصبية.
وأظهرت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2023 ونشرت في مجلة علوم الأعصاب أن إجراء هذه الأنواع من عمليات الزرع في الفئران يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة.
وقال الخبراء إن المرحلة الأولى والحيوية في معرفة ما إذا كانت عمليات زرع الأعضاء خيارا قابلا للتطبيق هي معرفة ما إذا كانت الخلايا يتم زرعها بنجاح في الدماغ.
ونجح الباحثون من معهد الأبحاث التابع لمركز جامعة ماكجيل الصحي في استخراج الخلايا النجمية من القشرة المخية - المنطقة من الدماغ المسؤولة عن التفكير والتعلم وحل المشكلات - من الفئران حديثة الولادة السليمة.
وعمل الباحثون على تعديل الفئران وراثيًا بحيث تتوهج خلايا أدمغتها باللون الأحمر - حتى يتمكن الخبراء من تتبعها في عمليات المسح. ثم تم زرع هذه الخلايا في أدمغة فئران أخرى.
وبقيت هذه الخلايا المزروعة لمدة عام في الدماغ الجديد، حيث اندمجت وتطورت بشكل طبيعي.
وتحتوي الخلايا النجمية المزروعة على أعداد مماثلة من المستقبلات وما يعرف بالقنوات الأيونية - وهي حيوية لمساعدة أجزاء مختلفة من الدماغ على التواصل مع بعضها البعض.
ولاحظ العلماء أن عمر الفأر عندما تم زرع الخلايا أحدث فرقا في النتائج، وهاجرت الخلايا النجمية وانتشرت على نطاق واسع في دماغ فأر بالغ صغير، ولكن في الفئران الأكبر سنا، فشلت الخلايا في الانحراف عن موقع الزرع.