الحرة:
2025-02-12@01:08:03 GMT

إقالة غالانت .. خلط للأوراق أم اعادة ترتيبها؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

إقالة غالانت .. خلط للأوراق أم اعادة ترتيبها؟

تولى يسرائيل كاتس رسميا منصب وزير الدفاع الإسرائيلي خلفا ليوآف غالانت المقال، وسط مراسم أقيمت بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن اختياره لكاتس كان لأسباب تتعلق بخبرته الواسعة في مجالات حساسة، إذ شغل سابقا مناصب مثل وزير الخارجية، ووزير المالية، ووزير الاستخبارات، وعضوا في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، مما يجعله – وففا لنتنياهو – المرشح الأمثل لتعزيز الأمن القومي الإسرائيلي.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت من الوزير المقال نفسه، يوآف غالانت، الذي كشف أن الجيش الإسرائيلي، بعد تحقيق أهدافه في غزة، قد طلب من نتانياهو إبرام صفقة لإطلاق الأسرى المحتجزين لدى حماس مقابل وقف إطلاق النار. 

إلا أن نتنياهو رفض نصيحة المؤسسة الأمنية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول أولويات القيادة الإسرائيلية وتحركاتها المقبلة.

ياريف أوبنهايمر، عضو في حزب ميرتس ورئيس إئتلاف الدولتين، قال لقناة "الحرة" إن غالانت كان واضحا في بيان الإقالة عندما قال إن وجهات نظره لا تتطابق مع نتانياهو سيما بشأن الهدف من استمرار الحرب في غزة ومصير الرهائن المحتجزين لدى حماس، وأيضا كان من مؤيدي تجنيد اليهود الحريديم في الجيش.

أوبنهايمر أشار أيضا إلى أن نتانياهو غير جاهز لوقف الحرب في غزة وإنقاذ حياة الرهائن، ويرفض فكرة تجنيد اليهود الارثودوكس في الجيش، مضيفا أن وزير الدفاع المقال أكد أن "نتانياهو هو العقبة في إتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة".

أيوب قرا، وزير اتصالات سابق وعضو كنيست سابق عن حزب الليكود، قال لقناة "الحرة"، إن ملف الرهائن هو محل اهتمام الجميع، نافيا أن يكون رئيس الوزراء عائقا لإتمام صفقة لإنهاء الحرب وتحرير الرهائن.

قرا أوضح أنه يدعم جهود الحكومة الإسرائيلية لكنه ضد قرار إقالة وزير الدفاع سيما في هذه الفترة، مشيرا إلى أن الظروف في الفترة السابقة لم تسمح بعقد أي صفقة مع حماس، وأن اقالة الوزراء هو إجراء إداري يقع ضمن صلاحيات أي رئيس حكومة وفق الدستور.

تقرير: غالانت أخبر عائلات رهائن أن نتانياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة أكد وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، خلال لقاء جمعه بعائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، أن رئيس وزراء البلاد، بنيامين نتانياهو، هو الذي يحول دون التوصل إلى اتفاق لإعادة احبائهم وابنائهم إلى منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".

ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.

في مارس 2024 قال كاتس إن قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.

​وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزیر الدفاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات قرب غزة ردا على تهديد حماس بتأجيل تسليم الرهائن

(CNN) --  أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رفع مستوى استعداده في جنوب البلاد وتأجيل إجازات الجنود، في خطوة تأتي في أعقاب تهديد حركة "حماس" بتأجيل الإفراج عن الرهائن، السبت.

ويأتي إعلان الجيش بعد أن قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات للقوات بالاستعداد "لأي سيناريو محتمل في غزة"، ردا على تهديد "حماس".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: دور وزير الدفاع الإسرائيلي يقتصر على إصدار البيانات
  • نتانياهو يحشد الجيش الإسرائيلي لاستئناف الحرب على غزة بحلول السبت
  • بعد إعلان حماس.. سيناريوهات يستعد لها الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات قرب غزة ردا على تهديد حماس بتأجيل تسليم الرهائن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أوعزت الجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات
  • الجيش الإسرائيلي يرفع التأهب لأقصى درجاته بعد تأجيل حماس تسليم الرهائن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: رفع حالة التأهب في غزة ولبنان بعد بيان حماس
  • قرار عاجل من وزير الدفاع الإسرائيلي بعد إعلان حماس تأجيل تسليم الرهائن
  • إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق نتانياهو
  • وزير المالية الإسرائيلي: إعادة إعمار غزة مع بقاء حماس تتناقض مع أهداف الحرب