الوطن|متابعات

قام مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم خليفة حفتر بجولة تفقدية على المشاريع القائمة في مدينة درنة، منها مشروع إعادة بناء “مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي” والتي وصلت إلى مراحلها الأخيرة قُبيل افتتاحها قريباً لتستقبل طلابها بحلتها الجديدة كلياً.

هذا وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لإعادة إعمار المدينة بعد الدمار الذي خلفه إعصار دانيال في سبتمبر الماضي من العام الماضي.

يذكر أن إعادة إعمار هذه المدرسة قد شملت أعمال بناء 24 فصلاً دراسياً، و4 معامل متخصصة، ومسرحاً طلابياً يتسع لـ120 مقعداً، إضافة إلى ملعب لكرة القدم، بما يضمن تهيئة بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب، ما يعزز استمرارية العملية التعليمية في المدينة.

يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من الجهود المستمرة لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، سعياً لتحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار والتنمية في ليبيا.

الوسومبالقاسم حفتر درنة صندوق إعادة أعمار درنة مدرسة عمر بن الخطاب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بالقاسم حفتر درنة صندوق إعادة أعمار درنة مدرسة عمر بن الخطاب إعادة إعمار

إقرأ أيضاً:

«روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الأزمة السورية، تعد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية والسياسية تعقيدًا في العصر الحديث، مشيرة إلى أن استمرار القتال والدمار ألقى بظلاله على مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها.

وفي تعليقها على التقرير الأخير للأمم المتحدة، أوضحت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن النزاع السوري أودى بحياة ما يزيد عن 500 ألف شخص وخلّف أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية.

وأضافت: يعاني أكثر من 13 مليون سوري من حالة انعدام الأمن الغذائي، وهذا يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس، منوهة أن التدخلات العسكرية والسياسية من القوى الدولية والإقليمية حوّلت الصراع إلى حرب بالوكالة، مما أدى إلى تعميق الأزمة وإطالة أمدها.

وقالت روان أبو العينين: المصالح المتضاربة بين القوى الكبرى والإقليمية أدت إلى تصعيد مستمر، في وقت يدعو فيه البعض إلى الحلول السياسية بينما تدفع قوى أخرى نحو المزيد من التصعيد العسكري، والحل هوانسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، وهذا الإجراء يمثل خطوة أساسية لتقليص حدة الصراع والسماح للشعب السوري بتحديد مستقبله بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.

وفيما يتعلق بإعادة بناء سوريا، شددت روان على ضرورة وضع خطة شاملة تشمل إعادة بناء البنية التحتية، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وفتح ملفات العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي وقعت خلال سنوات الحرب.

واختتمت روان أبو العينين حديثها قائلة: رغم تعقيد الوضع في سوريا، إلا أن الحل يكمن في حوار شامل بين جميع الأطراف السورية، وضمان خروج القوى الخارجية من المشهد، خاصة أن تكلفة إعادة الإعمار تُقدر بحوالي 400 مليار دولار، مما يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا واسعًا.

مقالات مشابهة

  • “بيئة الحكومة الليبية” تطلق حملات للتشجير لمكافحة التصحر   يعد التشجير أحد الركائز الأساسية للحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية في ليبيا، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء، تقليل آثار التغيرات المناخية، ومكافحة التصحر. وتعمل وزارة
  • “أسوشيتد برس”:هجمات اليمنيين المستمرة تتحدى صورة “إسرائيل” كقوة عسكرية إقليمية
  • “التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يتفقد المشاريع المنجزة وقيد الإنشاء في جامعة سرت
  • هل تبدأ مرحلة إعمار سوريا في عام 2025؟
  • جامعة سرت تمنح الدكتوراه الفخرية للمهندس “بالقاسم حفتر” تقديرًا لجهوده في إعمار المدن الليبية
  • مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
  • «روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار
  • لجنة إعادة إعمار أسواق النبطية تلتقي مهندسي المدينة لتحديد خطوات المشروع
  • بلقاسم حفتر: جامعة سرت تشهد أكبر نهضة عمرانية منذ تأسيسها