محافظ شمال سيناء يكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كرم محافظ شمال سيناء اللواء دكتور خالد مجاور، حفظة القرآن الكريم بالمدرسة القرآنية بمؤسسة الرحمن الرحيم للخير والتنمية، بحضور واللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ سليمان الزملوط عضو مجلس الشيوخ والقيادات الدينية والشعبية ومشايخ القبائل والعواقل.
يشار إلى أن محافظي شمال سيناء والوادي الجديد أديا صلاة الجمعة في مسجد الخربة الكبير بقرية الخربة ، حيث القي خطبة الجمعة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي ، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والتي حملت عنوان" حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره"
وقال الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ومنسق مجلس مشايخ الوسط محافظة شمال سيناء أخرجت مجموعة من أفضل المشايخ ومحفظين القرآن على مدار السنوات الماضية وما زال عدد منهم يقومون بدورهم فى تحفيظ القرآن، وهم من المشاهير فى القرى والنجوع والذين يتوجه إليهم أولياء الأمور لتحفيظ أبنائهم القرآن الكريم، حيث أن المشايخ بالكتاتيب يساعدون بصورة كبيرة فى تكوين شخصية الطفل فى الجانب الدينى، حيث نجحوا على مر السنوات الماضية فى تطوير أساليب التلقين والتعليم فيها، وتسعى لتعليم المتون والأحكام الخاصة بالقرآن، بجانب حلقات العلم فى تعليم الطفل الأمور الأساسية فى الدين كالوضوء الصحيح والصلاة الصحيحة والطهارة، وأخلاقيات التعامل مع المجتمع والأم والأب والجيران، فلذلك وجب متابعتها وتنظيم عملها للتأكد من توصيل كافة المعلومات الصحيحة للنشء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكريم حفظة قران كريم شمال سيناء مجاور جهامة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة السلام لحفظ القرآن الكريم بولايتَي لوى وشناص
كرّم نادي السلام الرياضي بولاية شناص الفائزين في مسابقة السلام لحفظ القرآن الكريم التي نظّمها في ولايتي لوى وشناص، برعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، الأمين العام بمكتب الإفتاء، وبحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
وشارك في المسابقة أكثر من 300 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، وهو ما يعكس بوضوح مدى ارتباط المجتمع العُماني بكتاب الله عز وجل، وحرصهم على التمسك بتعاليمه، والإضاءة بنوره في حياتهم اليومية.
وأكد الدكتور أحمد بن علي الكعبي، مدير عام الأوقاف وبيت المال ومدارس القرآن الكريم، أهمية المبادرات القرآنية في تطوير الإنسان وبناء شخصيته المتوازنة، مضيفًا إن مسابقة السلام شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تمّت إضافة فروع جديدة كالأذان والخطابة، مما أضفى طابعًا تكامليًا للمسابقة، وأتاح فرصة لمشاركين مختلفين في مجالات متنوعة.
كما أشاد الكعبي بالشمولية والتنظيم الذي ميّز هذه النسخة من المسابقة، مبرزًا تكاتف الجهات الرسمية والأهلية في دعم هذا الحدث، ولفت إلى ضرورة الاستمرار في تنوّع فروع المسابقة المستقبلية، بما يعزّز مهارات الصوت والتلاوة والتعبير لدى المشاركين، مشيرًا إلى أهمية دور لجنة التحكيم في نجاح المسابقة.
من جانبه، قال يحيى بن خلفان البلوشي، رئيس اللجنة المنظمة: إن المسابقة تأتي تتويجًا لجهود مخلصة تهدف إلى غرس القيم القرآنية في نفوس النشء، وتكريس روح التنافس الشريف في خدمة كتاب الله، وأكّد العزم على استدامة هذا المشروع المبارك في الأعوام القادمة، ليظلّ القرآن الكريم مصدر نور وهداية للأجيال القادمة، ويكون سبيلًا لبناء أمة ثابتة في قيمها، ومبنية على أساس متين من تعاليم القرآن الكريم.
وتابع البلوشي قائلًا: "نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجزي كل من أسهم فيه خير الجزاء".
أثناء الحفل، استمتع الحضور بعروض تلاوات متميزة من بعض المشاركين الذين أظهروا جودة حفظهم وحُسن أدائهم، مما أضفى على الأجواء طابعًا روحانيًا مؤثرًا، وقد كان لهذه التلاوات أثر كبير في تعزيز قيمة المسابقة ورفع مستوى الوعي بأهمية حفظ القرآن الكريم.
وفي لفتة تقديرية، تمّ تكريم مركز أسرار بني عمر، ممثلًا في مديرته المقرئة شريفة المعمرية، تقديرًا لجهودها في إعداد كوكبة من الحفَظة المتميّزين الذين أسهموا في إثراء المسابقة بحفظهم المتقن وجودة أدائهم، كما تمّ تكريم أعضاء لجنة التحكيم والجهات الداعمة، وذلك عرفانًا بدورهم البارز في إنجاح المسابقة ورعاية فعالياتها.
وفازت بالمركز الأول جيهان بنت نبهان السعدية، بينما حصلت فاطمة بنت عبدالله الحسنية على المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب مريم بنت قحطان الريسية، وذلك في فئة الحفظ المتقدم التي تشمل حفظ 15 جزءًا من القرآن الكريم.
وفي فئة حفظ 10 أجزاء، حصلت الشيماء بنت سيف المعمرية على المركز الأول، تلتها عائشة بنت راشد المعمرية في المركز الثاني، فيما جاء إلياس بن عبدالله الأشخري في المركز الثالث، وزيد بن محمد المعمري في المركز الرابع، مما يعكس تفوّق المشاركين في هذه الفئة.
أما في فئة حفظ 5 أجزاء، فقد أحرزت ميمونة بنت راشد المعمرية المركز الأول، فيما حصلت الكوثر بنت وليد الخزيمية على المركز الثاني، في حين جاء في المركز الثالث هيثم بن سعيد السعدي، بينما نال المركز الرابع علي بن عبدالله السعدي.
وفي فئة حفظ جزأين، حصلت الجود بنت يونس الفطيسية على المركز الأول، تلتها جوري بنت خالد المعمرية في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب فاطمة بنت بدر الكعبية، بينما حصلت فاطمة بنت محمد الزرعونية على المركز الرابع.
وفي فئة حفظ جزء واحد، نال مراد بن عبدالله العبري المركز الأول، بينما حصل خالد بن سالم المقبالي على المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب أسطورة بنت فهد الشامسية، فيما جاء منصور بن عبدالله المزروعي في المركز الرابع.