“وول ستريت جورنال”: ماكرون استجدى ترامب للحصول على تنازلات حقيقية من روسيا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
فرنسا – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استجدى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للحصول على “تنازلات حقيقية” من روسيا في حال إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا.
وجاء في منشور الصحيفة: “منذ أن فاز ترامب في الانتخابات، أجرى محادثات مع عدد من قادة الاتحاد الأوروبي”.
وقالت مصادر مطلعة على هذه المحادثات للصحيفة، إن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان أحد هؤلاء القادة، طالب خلال مكالمة استغرقت 25 دقيقة، بأن يسعى ترامب لضمان أن تفضي أي عملية دبلوماسية مع روسيا حول أوكرانيا إلى تنازلات حقيقية من الكرملين”.
وأضافت المصادر: “إلا أن ترامب أبدى موقفا غير حاسم فيما يخص القضية الأوكرانية وتصرف بشكل مرواغ خلال محادثاته، حيث اكتفى بالاستماع وطرح الأسئلة”.
وفي وقت سابق، كشفت الصحيفة عن خطط فريق ترامب لحل الصراع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن مستشاريه يريدون إنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 1.3 ألف كيلومتر على طول خط المواجهة، دون أن ترسل الولايات المتحدة قوات لحفظ السلام تابعة لها إلى هناك.
ويتعين على أوكرانيا، بحسب الخطة، أن تلتزم بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لمدة 20 عاما على الأقل، مقابل أن تقوم واشنطن بتزويد كييف بالأسلحة لمنع استئناف الصراع في المستقبل، حسبما ذكرت الصحيفة.
فيما رجحت صحيفة “الغارديان” البريطانية بنسبة 90-95% أن يفضّل ترامب الضغط على كييف بدلا من تهديد روسيا لحل نزاع أوكرانيا.
وكتبت الصحيفة: “هناك فرصة بنسبة 5% إلى 10% أن يهدد هذا “الرجل المفاجئ وهو الرئيس الأمريكي السابع والأربعين، بزيادة الدعم لأوكرانيا لدفع روسيا إلى التوصل إلى اتفاق سلام.. ومع ذلك، هناك فرصة بنسبة %90 إلى 95% ليفعل بالضبط ما قاله أكثر من مرة وسيحاول إنهاء الحرب من خلال فرض تسوية على أوكرانيا”.
واعتبرت “الغارديان” أن أوكرانيا ستصبح على الأرجح “الضحية الأولى” لدونالد ترامب بعد عودته إلى رأس السلطة في الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد وعد بأنه سيتمكن من تحقيق تسوية النزاع الأوكراني من خلال مفاوضات خلال يوم واحد. وانتقد نهج إدارة الرئيس جو بايدن في التعامل مع النزاع في أوكرانيا، وأن كييف نهبت الولايات المتحدة بحصولها على أسلحة بمليارات الدولارات مجانا، وانتقد أيضا فلاديمير زيلينسكي، واصفا إياه بـ “التاجر”.
وأعلنت روسيا أكثر من مرة أن النزاع الأوكراني مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن حلها مثل هذا الحل البسيط.
يذكر أنه يوم الأربعاء الماضي، أُعلن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بجميع الولايات الرئيسية.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز”، فاز ترامب بـ 295 صوتا انتخابيا متجاوزا الـ270 صوتا المطلوبة.
المصدر: “وول ستريت جورنال”+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بصعود أسهم قطاع التعدين وانتعاش أسهم قطاع العقارات، بينما تواصل الأسواق التفاعل مع بيانات اقتصادية حديثة، وأرباح الشركات، والتوقعات بشأن السياسة النقدية العالمية.
خبير اقتصادي: الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية متوقعة وغير مقلقلة (فيديو)
سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، حيث ارتفع قطاع الموارد الأساسية بنسبة 1 بالمئة، مما وفر دعمًا قويًا للمؤشر. قطاع العقارات شهد انتعاشًا ملحوظًا مع ارتفاعه بنسبة 0.8 بالمئة، ليعوّض بعض الخسائر التي تكبدها الاثنين عندما تراجع بنسبة 2 بالمئة.
على صعيد الشركات، قفز سهم شركة "تيسن كروب" الألمانية، المتخصصة في صناعة الغواصات وقطع غيار السيارات، بنسبة 7.5 بالمئة بعد الإعلان عن نتائج مالية إيجابية للربع الرابع. وفي قطاع الألعاب، ارتفع سهم شركة "إمبريسر" السويدية بنسبة 3.7 بالمئة، بدعم أنباء تتعلق بفصلها عن شركة "أسمودي" المتخصصة في ألعاب الطاولة.
في المقابل، سجل سهم شركة "سونوفا هولدنغ" السويسرية، المصنعة لأجهزة السمع، تراجعًا بنسبة 2 بالمئة، بعدما أعلنت الشركة عن أرباح أساسية للنصف الأول من العام أقل من التوقعات.
على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، تتجه أنظار الأسواق إلى أي مؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة على مستوى العالم، وسط تكهنات بأن سياسات ترامب قد تسهم في رفع معدلات التضخم، مما قد يحد من إمكانية تخفيض أسعار الفائدة مستقبلًا.
وفي أوروبا، أعرب صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، عن مخاوفهم بشأن احتمالية فرض الولايات المتحدة، رسومًا جمركية تجارية جديدة، مما قد يترك تأثيرًا سلبيًا على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
هذا الترقب يأتي في وقت تزداد فيه حالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية، مع تطلع المستثمرين إلى قرارات وتحركات البنوك المركزية الرئيسية، لتحديد اتجاهات الأسواق خلال الفترة المقبلة.