صحة الفيوم تعقد اجتماع لمراقبى ترصد حالات الشلل الرخو والتطعيمات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عقدت ادارة الطب الوقائى فى مديرية الصحة بالفيوم، بقيادة الدكتور محمد عبد التواب اجتماعا؛ لمناقشة مرور فريق البرنامج الموسع للتطعيمات داخل محافظة الفيوم، والذى تم من الاثنين الى الخميس، بحضور الدكتور محمد منصور والدكتور جابر ابو الحسن، ومحمود صبرى، ومحمود حماده من البرنامج الموسع للتطعيمات، والدكتورة اسماء مصطفى مدير التطعيمات بالمديرية، والدكتورة ضحى مصطفى مسئولة الحمى والطفح والشلل الرخو بالمديرية وفريق التطعيمات والترصد
يأتي ذلك بناء على توجيهات الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، وتحت اشراف الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الادارة المركزية للطب الوقائى والصحة العامة، وبرعاية الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
عقد الاجتماع بقاعة الدكتور محسن فتيح، واستهدف حضور 50 من مديرى الوقائى ومسئولى ومراقبى التطعيمات ومسئولى ومراقب ترصد الحمى والشلل الرخو ومسئولى ومراقبى ميكنة التطعيمات ومسئولى ومراقبى سلسلة التبريد بالمديرية والادارات الصحية.
جولة لوكيل الوزارةوفى وقت سابق قام الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بالمرور المفاجئ على وحدات منشاة طنطاوى و سنهور البحرية بسنورس والياس وشكشوك والعلوية وهويدى بابشواي و الصعايدة وكحك قبلى بيوسف الصديق.
رافقه في الجولة، كل من هالة احمد مدير ادارة التمريض بالمديرية، والدكتور احمد مصطفى دخيل مسئول ميكنة الموارد البشرية، وعضو ادارة الدعم الفنى بالمديرية والدكتورة نشوى جلال مدير ادارة العلاقات العامة والمنسق الاعلامى بالمديرية والدكتورة نورهان محمد عضو اداره الدعم الفني بالمديرية.
بدا وكيل الوزارة الجولة المفاجئة بالمرور على الوحدة الصحية بمنشأة طنطاوي التابعة لادارة سنورس للاطمئنان على سير العمل ووجد فريق العمل والعمل يسير على ما يرام.
وتفقد الاستقبال والاسنان ووجد اطباء الاسنان متغيبين فامر مسئول الميكنة بفحص دفاتر الحضور والانصراف و تحويل المتغيبين دون اذن الى التحقيق بالشئون القانونية بالمديرية.
كما تفقد غرفة التطعيمات وتنظيم الاسرة وقرر مكافاه مشرفة التمريض والمسىولة عن تنظيم الاسرة هانم عطا محمود لكفاءاتها العلمية و لاهتمامها الشديد بعملها.
كما تفقد المعمل وامر بمكافاة فنى المعمل المنتدب من دوار جبلة عبد الله عوض مهدى ثم تفقد الصيدلية وقام بسؤال الصيدلى عن الادوية والالبان، و غرفة الكاتب و اجرى حوارا مع بعض المواطنين لسؤالهم عن رضاهم عن الخدمة .
4 55 56 777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب الوقائى مديرية الصحة الفيوم الشلل الرخو
إقرأ أيضاً:
رواندا والصحة العالمية تعلنان انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية والحكومة الرواندية يوم الجمعة انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا في رواندا بعد عدم تسجيل أي حالات جديدة في الأسابيع الأخيرة.
أعلنت البلاد لأول مرة تفشي المرض في 27 سبتمبر 2024 وأبلغت عن إجمالي 15 حالة وفاة و66 حالة، وكان أغلب المصابين من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعاملوا مع المرضى الأوائل، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
بدون علاج، يمكن أن يكون ماربورج قاتلاً لما يصل إلى 88٪ من الأشخاص الذين يصابون بالمرض.
تشمل الأعراض الحمى وآلام العضلات والإسهال والقيء وفي بعض الحالات الموت بسبب فقدان الدم الشديد.
لا يوجد لقاح أو علاج معتمد لمرض ماربورج، على الرغم من أن رواندا تلقت مئات الجرعات من لقاح قيد التجربة في أكتوبر.
يعتبر تفشي المرض منتهيًا بعد مرور 42 يومًا - دورتين حضانة للفيروس لمدة 21 يومًا - دون تسجيل حالات جديدة واختبار جميع الحالات الموجودة سلبية.
وسمحت رواندا بخروج آخر مريض بفيروس ماربورج في الثامن من نوفمبر ولم تبلغ عن أي حالات مؤكدة جديدة منذ الثلاثين من أكتوبر.
ومع ذلك، قال مسؤولون من منظمة الصحة العالمية ووزير الصحة الرواندي الدكتور سابين نزانزيمانا يوم الجمعة إن المخاطر لا تزال قائمة وأن الناس يجب أن يظلوا يقظين.
وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كيجالي: "نعتقد أن الأمر لم ينته تماما لأننا ما زلنا نواجه مخاطر، وخاصة من الخفافيش، ونحن نواصل بناء استراتيجيات جديدة، وتشكيل فرق صحية جديدة، ونشر تقنيات متقدمة لتتبع تحركاتهم، وفهم سلوكهم، ومراقبة من يتفاعل معهم".
ومثل الإيبولا، يُعتقد أن فيروس ماربورج ينشأ في خفافيش الفاكهة وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأفراد المصابين أو بالأسطح، مثل ملاءات الأسرة الملوثة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا الدكتور براين شيرومبو: "أشكر حكومة رواندا وقيادتها والروانديين بشكل عام على الاستجابة القوية لتحقيق هذا النجاح ولكن المعركة مستمرة".
تم تسجيل حالات تفشي فيروس ماربورج وحالات فردية في الماضي في تنزانيا وغينيا الاستوائية وأنجولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وغانا.
تم التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1967 بعد أن تسبب في تفشي المرض في وقت واحد في مختبرات بمدينة ماربورج الألمانية وفي بلجراد في يوغوسلافيا السابقة.
وتوفي سبعة أشخاص بعد تعرضهم للفيروس أثناء إجراء أبحاث على القرود.