في قصة حزينة أثارت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي والشارع الصيني، تواجه امرأة شابة أزمة تهدد حياتها الأسرية بعد أن شكك زوجها في أبوته لطفلهما حديث الولادة بسبب لون بشرته الداكنة، وطلب من الأطباء إجراء فحص اختبار الأبوة.

صينية تواجه الطلاق بسبب لون بشرة طفلها

انتشرت قصة المرأة الصينية على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ روت معاناتها بعد أن رفض زوجها احتضان طفلهما فور ولادته، بل وطلب إجراء اختبار أبوة.

وأوضحت الأم الشابة في منشور لها أنها شعرت بالصدمة والإحراج من رد فعل زوجها، مؤكدة أنها لم تسافر إلى إفريقيا من قبل ولا تعرف أي أشخاص سود، كما أنها وافقت على إجراء الاختبار، لكنها تشعر بالمرارة الشديدة لعدم ثقة زوجها بها.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة، وقدم العديد منهم الدعم النفسي للأم الشابة، مؤكدين أن لون بشرة المولود الجديد قد يتغير بشكل طبيعي خلال الأشهر الأولى من عمره.

كما أكد خبير في مجال طب الأطفال أن تغير لون بشرة الأطفال حديثي الولادة أمر شائع، بسبب ضعف الدورة الدموية لديهم، وأن البشرة الداكنة قد تتحول إلى لون أفتح مع مرور الوقت، حسب موقع «odditycentral».

تفاعل رواد الـ«سوشيال ميديا» مع القصة

وكتب أحد المتابعين للقصة: «أقدر تمامًا غيرة الرجل وقلقه، ولكنه تعامل مع الأمر بشكل خاطئ.. لطالما أنه يثق في زوجته، فلماذا يطعن قلبها بهذا الشكل في وقت من المفترض أن يفرحا فيه سويًا»، وكتب آخر: «ولادة الطفل ببشرة داكنة هو أمر شائع وقد يتغير لون البشرة مع الوقت»، وكتبت ثالثة: «أشعر بالأسف تجاه هذه المسكينة التي سيظل ميلاد طفلها ذكرى حزينة في حياتها.. حقًا لم يكن على زوجها فعل هذا الأمر بهذه الطريقة».

وحسب توضيح بعض نشطاء الـ«سوشيال ميديا»، فإن هذا الحادث يثير تساؤلات حول أهمية الثقة في العلاقات الزوجية، وتأثير الشكوك غير المبررة على استقرار الأسرة، لافتين إلى أن مثل هذه الاتهامات قد تؤدي إلى تدمير الزواج، مؤكدين ضرورة نشر ثقافة التسامح والقبول للآخر، وتجنب الحكم على الأشخاص بناءً على مظهرهم الخارجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امرأة صينية قصة مؤثرة حديث الولادة ولادة قيصرية السوشيال ميديا منصات التواصل الاجتماعي لون بشرة

إقرأ أيضاً:

ألبانيا تحظر تيك توك بعد جريمة مروعة: كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب؟

في حادثة مروعة هزت المجتمع الألباني، تحول خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك" إلى جريمة قتل، مما دفع الحكومة الألبانية إلى اتخاذ خطوة جريئة بحظر التطبيق لمدة عام على الأطفال والمراهقين. 

فكيف يمكن لمنصة ترفيهية أن تصبح مصدر خطر على الشباب؟ وما هو تأثير هذا القرار على مستقبلهم وسلوكياتهم؟

حادثة مروعة تهز ألبانيا بسبب "تيك توك"

وقعت جريمة مروعة في ألبانيا بعد نشوب خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك"، حيث تطور الخلاف إلى حالة من العنف انتهت بمقتل أحدهما على يد الآخر. 

وقد ظهرت مقاطع فيديو على "تيك توك" لشباب يؤيدون فكرة قتل أحد الشابين للآخر، وهو ما أثار قلق المجتمع المحلي.

حظر تيك توك في ألبانيا: خطوة جريئة للحفاظ على أمان الشباب

في أعقاب هذه الجريمة، أعلنت الحكومة الألبانية عن حظر تطبيق "تيك توك" للأطفال والمراهقين لمدة عام كامل.

جاء هذا القرار كجزء من خطة أكبر لتحسين أمان المدارس في البلاد، بعد اجتماعات مع مجموعات من الآباء والمعلمين لمناقشة تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي على الشباب. 

كما أظهرت التقارير أن الأطفال الألبان هم أكبر فئة من مستخدمي "تيك توك"، مما دفع الآباء إلى التعبير عن قلقهم المتزايد من انتشار العنف والمحتويات السلبية على المنصة.

كيف يؤثر "تيك توك" على سلوكيات الأطفال والمراهقين؟

تؤثر منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" بشكل كبير على سلوكيات الأطفال والمراهقين. وفقًا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، فإن استخدام "تيك توك" بشكل مفرط يؤدي إلى اضطرابات سلوكية واضحة لدى الشباب.

 يُعرض هؤلاء المستخدمون لمحتويات غير أخلاقية تهدف إلى جني المشاهدات والمال، مما يزيد من تقليدهم لهذه التصرفات الضارة دون وعي.

المخاطر النفسية والجسدية لاستخدام "تيك توك"

إلى جانب تأثيراته السلوكية، يؤدي الاستخدام المستمر لتطبيق "تيك توك" إلى ضعف التركيز لدى المراهقين. إذ تؤدي مشاهدة الفيديوهات السريعة إلى تقليل القدرة على التركيز، مما ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي. 

كما يُصاب الأطفال بمشاكل في القشرة المخية وضعف الخلايا العصبية للعين، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الدراسي والصحي.

هل يمكن للقرار الألباني أن يكون الحل؟

إن قرار حظر "تيك توك" في ألبانيا يعكس تزايد الوعي حول مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب. 

ومع ذلك، يبقى السؤال: هل هذا الحل كافٍ؟ في ظل تأثيرات هذه المنصات على عقلية الأطفال والمراهقين، يصبح من الضروري اتخاذ خطوات أكبر لتنظيم استخدام هذه التطبيقات وتعليم الأجيال القادمة كيفية التعامل معها بحذر ووعي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية: أسماء الأسد طلبت الطلاق من زوجها.. ترغب بالذهاب إلى لندن
  • مكافحة إجرام بغداد تطيح بمحتال يستدرج النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • ألبانيا تحظر تيك توك بعد جريمة مروعة: كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب؟
  • بسبب خلافات بينهما.. مقتل ربة منزل على يد زوجها بطوخ
  • «هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
  • جريمة مروعة في عدن: امرأة تنهي حياة زوجها بمساعدة آخرين
  • لـ 28 ديسمبر.. تأجيل محاكمة البلوجر هدير عبد الرازق بسبب «الفيديوهات المخلة»
  • الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
  • غدا.. البلوجر هدير عبد الرازق أمام المحكمة بسبب صور جريئة وفيديوهات مخلة بالآداب
  • هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟