حفل كولومبي بعنوان "السلام في التنوع.. دع الموسيقى توحدنا" بالأوبرا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انطلاقا من خطط وزارة الثقافة لبناء جسور التعاون الإبداعي مع دول العالم، تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارة كولومبيا بالقاهرة تحت عنوان السلام عبر التنوع.. دع الموسيقى توحدنا" تقدمه فرقة انسالساتى لرقص السالسا، وذلك في السابعة مساء الأحد المقبل على المسرح المكشوف.
يهدف الحفل لتعزيز العلاقات الثقافية والفنيةبين مصر وكولومبيا وبناء الجسور
لمستقبل مشترك بين البلدين، ومن المعروف ان رقصة السالسا تعود جذورها العميقة لأفريقيا ثم تطورت في منطقة البحر الكاريبي ونيويورك.
ومن ناحية أخرى فإنها مزيج غني ومركب من الإيقاعات الأفريقية والعناصر الموسيقية اللاتينية والأوروبية، كما نشأت تلك الرقصة في مقاومة وأمل المجتمعات المضطهدة، وقد تم إثراؤها بتأثيرات من الابن الكوبي والمامبو وتشاتشاتشا والجاز اللاتيني.
وتعكس رقصة السالسا هذا المزيج الثقافي، حيث تجمع بين الحركات الأفريقية السلسة وأساليب الرقص الأوروبية، ومن خلال تقديم عرض السالسا "السلام في التنوع " من قبل مجموعة إنسالساتي، فإنه لا يتم الاحتفال بعرض الرقص والموسيقى فحسب، بل أيضا بتاريخ ثقافي عميق يتجاوز الحدود، ويوحد الجميع في جو من التنوع والوئام.
يذكر أن إنسالساتي هي مؤسسة كولومبية من كالي وتشتهر عروضهم، التي تضم بعضًا من أفضل الراقصين والموسيقيين في كولومبيا برقصات السالسا الآسرة المليئة بالإيقاع والفن والاحتفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا وزارة الثقافة مسرح الأوبرا المصرية خطط وزارة الثقافة الدكتورة لمياء زايد المسرح المكشوف العلاقات الثقافية
إقرأ أيضاً:
خلال محاضرة له.. زاهي حواس يتحدث عن الاكتشافات الحديثة بجامعة كولومبيا بعمان
نظمت وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، محاضرة علمية لعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس في جامعة كولومبيا الأمريكية في عمّان، تحت عنوان: “الأهرامات وتوت عنخ آمون: الاكتشافات الحديثة”.
وجاءت هذه الفعالية، بحضور الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، ورئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس الأعيان العين ميشيل نزال، ورئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، والسفير المصري في عمان محمد سمير، وعلي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.
وقالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، إن اليوم كان مميزًا للغاية بحضور الدكتور حواس، سيما وأن الدكتور زاهي حواس شخصية بارزة في علم الآثار، وهو مجال صعب، ونتطلع إلى العمل معًا لجعل هذا العلم أكثر إتاحة وسهولة في الاستخدام.
واستعرض الدكتور حواس، خلال المحاضرة، أهم المحطات في قصة حياته، منذ طفولته وحتى بداياته في عالم الآثار، وصولًا إلى أن أصبح أحد أبرز علماء في الحضارة المصرية القديمة، مؤكداً على أهمية الشغف بالعمل كطريق للتميز والنجاح.
وأشار الدكتور حواس ، إلى أن عام 2025 سيكون حافلًا بالاكتشافات الأثرية في مصر، لافتًا إلى أنه سيتم خلاله الإجابة على عدد من التساؤلات المهمة التي طالما شغلت الأثريين حول العالم، خاصة فيما يتعلق بالأهرامات ومشروعات تحليل الحمض النووي (DNA) للمومياوات الملكية.
وتناول الدكتور حواس، في محاضرته أسرار الهرم الأكبر “خوفو”، وتمثال “أبو الهول”، ومقابر عمال بناة الأهرام، التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية التي تثبت أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات، مستعرضاً أيضًا أبرز الاكتشافات الأثرية في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة،
وتحدث عن “المدينة الذهبية” في الأقصر، والتي تُعد أكبر مدينة أثرية تم اكتشافها في مصر، وأسسها الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 قبل الميلاد، وشاركه ابنه أمنحتب الرابع “أخناتون” الحكم في آخر ثماني سنوات من عهده.
وقال الدكتور حواس "تُعد المدينة الذهبية أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية، حيث تم العثور فيها على منازل ترتفع جدران بعضها إلى نحو ثلاثة أمتار ومقسمة إلى شوارع".
وأكد حواس، أن علم الآثار ليس مجرد دراسة للماضي، بل هو بوابة لفهم الإنسان ورؤية أعمق للعلاقة بين الشعوب، ومساعدة الجميع في التواصل مع جذورهم الثقافية.
وفي ختام المحاضرة، فتح الدكتور زاهي حواس باب النقاش أمام الحضور، حيث أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي تناولت مواضيع متنوعة تتعلق بالاكتشافات الأثرية الحديثة، وأسرار الحضارة المصرية القديمة، وأساليب التنقيب الحديثة، إلى جانب تساؤلات حول مستقبل البحث الأثري في المنطقة.
وأبدى الدكتور حواس، تفاعلاً كبيراً مع الحضور، مؤكدًا أهمية دعم البحث العلمي، وتعزيز الشغف بالمعرفة لدى الأجيال الجديدة من الباحثين والمهتمين بالتراث والآثار.