أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يخوض حربًا إقليمية على جبهات متعددة منذ أكثر من عام، وقد تكبد خسائر فادحة، بما في ذلك فقدانه لما يقرب من فرقتين، ويواجه نقصًا حادًا في الجنود حتى قبل إحصاء القتلى والجرحى.

الغضب يتصاعد بين جنود الاحتلال

يتزامن ذلك مع تمرير قانون حكومي يثير جدلًا واسعًا ويؤجج الغضب بين أفراد الجيش، إذ يهدف القانون إلى الإبقاء على إعفاء قطاع كبير من الحريديم، الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية، من واجباتهم.

ويشير بن كسبيت، المحلل السياسي، إلى تناقض في سياسة الحكومة، فهي تسعى إلى توسيع الخدمة العسكرية النظامية، وزيادة عدد أيام خدمة الاحتياط السنوية، ورفع سن الإعفاء من الاحتياط، وإلغاء الإعفاءات الحالية، ما يؤدي إلى استنزاف المتطوعين وزيادة الضغط على الجنود الاحتياطيين، بينما يعاني النظاميون من عبء مستمر.

تداعيات خطيرة على الصعيدين الداخلي والاقتصادي

وحذرت الصحيفة من تراكم الخسائر على الصعيدين الداخلي والاقتصادي، بالتزامن مع الحرب الإقليمية، ويشير إلى أن استمرار بنيامين نتنياهو في منصبه يُعد السبب الأساسي لتورط إسرائيل في هذه الأزمة.

وأشارت الصحيفة إلى مخاوف كبيرة بعد قرار نتنياهو إقالة وزير الأمن يوآف جالانت، ذي الخبرة الطويلة في المؤسسة الأمنية، وتعيين إسرائيل كاتس بدلًا منه، على الرغم من افتقاره للخبرة الأمنية.

وأضافت أن هذا التغيير جاء بشكل سريع دون منح الوزير الجديد فترة تدريب كافية، مما يثير القلق حول جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل في المستقبل القريب.  

قرار بنيامين نتنياهو بإقالة يوآف جالانت، وزير الأمن

وفي سياق الحرب الحالية، أثارت الصحيفة قلقًا بشأن قرار بنيامين نتنياهو بإقالة يوآف جالانت، وزير الأمن ذو الخبرة الطويلة في المؤسسة الأمنية، واستبداله بإسرائيل كاتس، الذي يفتقر إلى الخبرة في المجال الأمني.

وتلاحظ  الصحيفة أن هذا التغيير جاء بسرعة، دون فترة تدريب كافية للوزير الجديد، ما يثير القلق خاصة عشية هجوم إيراني محتمل كبير وغير مسبوق على إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل إيران الحريديم نتنياهو

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا

قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب مما أسماه "المنطقة الأمنية" في سوريا، مؤكدا أنه باق هناك "لأجل غير مسمى.

 

د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس


وبحسب"سبوتنيك"، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، عن كاتس خلال زيارته للقوات الإسرائيلية التي تحتل منطقة جبل الشيخ السورية، أنه جاء إلى المنطقة للتأكد من أن الجيش مستعد جيدا للدفاع والهجوم معا خلال فترة بقاء طويلة في مواقعه العسكرية بالجبل.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن "الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية لأجل غير مسمى، لضمان أمن مرتفعات الجولان وبلدات الشمال وكل سكان إسرائيل... لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".

ولم يكتف كاتس بذلك، بل أضاف أن "إسرائيل ستعمل على إقامة اتصالات مع السكان الودودين في المنطقة من أجل علاقات حسن الجوار، مع التركيز على السكان الدروز، الذين تربطهم علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخواننا الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل - الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".

وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أوضحت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في بيان لها أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.


جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة.

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف.

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية.

بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها.

في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية.

وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • ‏مكتب نتنياهو يعلن تسلّم الجيش للمجندة المُفرَج عنها بجباليا وأن إسرائيل ملتزمة بإعادة كل الأسرى والمفقودين
  • كالكاليست: خسائر فادحة لأصحاب العمل في إسرائيل بسبب جنود الاحتياط
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • ديب سيك الصيني يتفوق على ChatGPT.. زلزال في عالم الذكاء الاصطناعي وخسائر فادحة للشركات الأمريكية
  • DeepSeek يتفوق على OpenAI.. خسائر فادحة لعمالقة التكنولوجيا في العالم
  • خسائر فادحة لأثرياء العالم.. 108 مليارات دولار تتبخر في الأسواق العالمية
  • أونروا: حظر أنشطتنا من إسرائيل يهدد بإنهيار وقف إطلاق النار
  • طوفان العودة ..سيل بشري يتدفق إلى شمال غزة بعد 15 شهرا من التهجير وحرب الإبادة