اليونيفيل: تدمير إسرائيل لممتلكاتنا انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أن "التدمير المتعمد" من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات تابعة لها؛ يُعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي.
وأوضحت القوة، في بيان، أن جرافة وآليات ثقيلة إسرائيلية قامت بهدم جزء من سياج ومبنى خرساني يعود لها في جنوب لبنان.
غارة إسرائيلية على صيدا تسفر عن إصابات في صفوف اليونيفيلوفي حادث منفصل، أفاد الجيش اللبناني بأن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة عند نقطة تفتيش للجيش قرب مدخل مدينة صيدا، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 جنود لبنانيين، و4 آخرين من قوة اليونيفيل.
وأكد مراسل "رويترز" المتواجد في موقع الحادث، تضرر حافلة تابعة للأمم المتحدة، كانت ضمن قافلة كبيرة لحفظ السلام، في القصف.
وأشارت اليونيفيل إلى إصابة خمسة من عناصرها الجدد بجروح طفيفة جراء هجوم بطائرة مسيرة في صيدا، حيث تلقوا العلاج الفوري.
إدانة لبنانية واسعة واستنكار دوليبدورها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الاعتداء الإسرائيلي على قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين، معتبرة أنه يمثل "إمعاناً إسرائيلياً في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني."
تصعيد إسرائيلي في لبنان ومواجهات مع حزب اللهمنذ شهرين، تصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية على لبنان، مستهدفة مواقع تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وجنوب وشرق لبنان.
وقد نفذت إسرائيل عدة ضربات بالطائرات المسيرة، أسفرت عن اغتيال عدد من عناصر الحزب ومسؤوليه في مناطق مختلفة من البلاد.
كما قامت القوات الإسرائيلية مطلع أكتوبر بتنفيذ عملية برية محدودة عبر الحدود، وتوغلت على أطراف عدة بلدات حدودية، حيث تسببت المواجهات والقصف الإسرائيلي بدمار واسع، شمل نحو 36 بلدة جنوبية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.
موقف حزب الله وتبعات الصراعأكد حزب الله في بيان له أن إسرائيل لم تسيطر بشكل كامل على أي من القرى الجنوبية، رغم محاولاتها المتكررة، فيما أدت المواجهات إلى تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة الحدودية، وسط مخاوف من تصعيد أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اليونيفيل لبنان إصابات الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استشهاد اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية.. أحدها قيادي
أعلن حزب الله اللبناني استشهاد اثنين من كوادره بنيران إسرائيلية، بينهم القيادي حسن علي بدير الذي أعلنت تل أبيب اغتياله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء.
دعا حزب الله الثلاثاء إلى المشاركة، عصر الأربعاء، في تشييع جثامين حسن علي بدير، إضافة إلى علي حسن بدير.
ولم يشر الحزب إلى وجود صلة قرابة بين الاثنين، إلا أن قناة "الميادين" اللبنانية المقربة من الحزب أكدت أنهما أب ونجله.
وفي وفق وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عبر بيان، استشهاد 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين جراء غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن طائرات حربية تابعة له شنت هجوما فجر اليوم على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن "الغارة استهدفت حسن علي بدير، أحد عناصر الوحدة 3900 في حزب الله وفيلق القدس"، وفق وصفه.
وادعى أردعي أن "بدير تعاون خلال الفترة الأخيرة مع حركة حماس وقام بتوجيه عناصر في حماس وساعدهم مؤخرا على تنفيذ مخطط إرهابي خطير ضد مواطنين إسرائيليين"، وفق تعبيره.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 شهيد قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تواصل "إسرائيل" استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، حيث ارتكبت 1361 خرقا للاتفاق، ما خلّف 117 شهيدا و362 جريحا على الأقل.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.