«الثقافة» تختتم الأسبوع 34 لمشروع «أهل مصر» بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
اختتمت وزارة الثقافة، يوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع والثلاثين ضمن مشروع «أهل مصر» الموجه للأطفال من المحافظات الحدودية، وذلك في قصر ثقافة الأقصر تحت شعار «يهمنا الإنسان».
وحضر الفعاليات نائب محافظة الأقصر، الدكتور هشام أبو زيد، ومدير قصر الثقافة بالأقصر، السيناريست وليد كمال، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الثقافة، وذلك بحضور 200 طفل من مختلف المحافظات الحدودية.
وأكد قصر الثقافة بالأقصر، في بيان، أن المشروع يهدف إلى تكوين وعي ثقافي لدى الأطفال في هذه المناطق وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، كما يركز على رعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.
ورش فنية وأدبية متنوعة للأطفالوشهد الأسبوع الثقافي احتفاءً بإنجازات الأطفال من خلال مجموعة من الورش الفنية والأدبية التي نفذت خلال الأسبوع، حيث جرى عرض أعمال الأطفال الفنية في معرض فني ضم منتجات الورش المختلفة.
كما شهدت الفعاليات عروضًا متنوعة أبرزت مواهب الأطفال في مجالات مختلفة. قدم الأطفال المشاركون عرضًا شعريًا رائعًا من نتاج ورشة الشعر، وعرضًا مسرحيًا من ورشة المسرح البشري، حيث قدموا مسرحيات تناولت قضايا وموضوعات وطنية.
وقدم الأطفال عرضًا موسيقيًا مميزًا من ورشة الأداء الغنائي والموسيقى، تميز بالفقرات الموسيقية والغنائية التي أبهر بها الأطفال الحضور.
تسليط الضوء على مهارات الأطفال في تحريك العرائسلم تقتصر العروض على الفنون الأدبية والموسيقية فقط، بل شملت أيضًا عرضًا لورشة تحريك العرائس، حيث أظهر الأطفال مهاراتهم في التحكم بالعرائس والتفاعل معها، واختتمت الفعاليات بعرض تقليدي من ورشة الأراجوز، الذي قدمه الأطفال من مختلف المناطق الحدودية وقاموا خلاله بعرض مهاراتهم في فنون الأراجوز.
وأكد قصر «ثقافة الأقصر» أن المشروع يمثل نموذجًا مميزًا للعمل الثقافي، الهادف إلى رعاية الأطفال في المناطق الحدودية وتنمية قدراتهم الفنية والأدبية، مع توفير فرص لهم للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم أمام جمهور واسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختتام الأسبوع الثقافي الأطفال من المحافظات الحدودية الأراجوز رعاية الموهوبين قصر ثقافة الأقصر الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.
وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.
في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.
استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.
وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.
من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.
وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.