أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، بأن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعد أوامر تنفيذية وبيانات حول الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وتقليص حجم بعض المعالم الوطنية للسماح بمزيد من أعمال التنقيب والتعدين.

وجاء في تقرير الصحيفة أن من المتوقع أيضاً أن ينهي ترامب الوقف المؤقت المفروض على تراخيص إنشاء محطات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي، وأن يلغي الإعفاء الذي يسمح لولاية كاليفورنيا وولايات أخرى بتطبيق معايير أكثر صرامة لمكافحة التلوث.

رسالة عاجلة من عمرو أديب للمتفائلين بفوز ترامب قبل تنصيب ترامب.. ماذا يحدث من الآن وحتى 20 يناير 2025؟

ونقل التقرير عن أشخاص شاركوا في المناقشات قولهم إنَّ بعض أفراد فريق الانتقال يناقشون نقل مقر وكالة حماية البيئة خارج واشنطن.

وتتماشى هذه الإجراءات مع وعود ترامب الانتخابية لتعزيز قطاع الطاقة الأمريكي والحد من اللوائح البيئية، والتي يرى أنها تعيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. لم يتم الإعلان رسميًا بعد عن تفاصيل هذه الأوامر التنفيذية وجداول تنفيذها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الامريكية الانتخابات الأمريكية انتخابات أمريكا ترامب دونالد ترامب باريس اتفاق باريس للمناخ

إقرأ أيضاً:

استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم

لندن – يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.

وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.

ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.

ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.

وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.

بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، في تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو ضم الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن أن تقدمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو في أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

المصدر: بلومبرغ

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يهاجم حكومة نتنياهو: تجويع الأطفال بغزة جريمة حرب
  • متحديًا ترامب.. سيناتور أمريكي يتهم نتنياهو بالتطرف والإجرام وتجويع أطفال غزة
  • مسؤول أمريكي: ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • بعد مشادة البيت الأبيض.. ترامب يستعد لتوجيه ضربة قاصمة لزيلينسكي
  • تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين
  • تقرير أمريكي: الدبيبة عرض على ترامب استضافة آلاف الغزيين في ليبيا
  • برنامج أمريكي يسخر من لقاء ترامب وزيلينسكي (شاهد)
  • تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
  • استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم
  • تسريع أمريكي لتسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بـ 4 مليارات دولار