مصطفي قمر: متأثر جدًا بأمي وقريب منها في طباعي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال النجم مصطفي قمر، خلال الجزء الثاني من السهرة الخاصة مع الإعلامي د. عمرو الليثي علي شاشة الحياة، ان عائلته تتكون من أربع أخوات وهو رقم اثنين ويعتبر الابن الأكبر.
وأضاف مصطفى قمر، خلال الحلقة أنه متأثر جدًا بوالده وله علاقة خاصة معه، كما انه شخص يحب دائما ان يشغل نفسه، قائلًا : "وهو شاهد علي نجاحي بينما والدتي توفت عام ٢٠٠٧ والحمد لله كنت نجم ولكني لم الحق اخد وقتي ان افرح معها، ومتأثر جدًا بأمي وقريب منها في طباعي، واتعلمت أسامح الناس منها.
وعن أولاده قال : "تيام قلبه أبيض جدًا بينما إياد يأخذ خبرته بالتدريج، وربنا رزقني ببنت جميلة جودي وهي حنينة وبتحبني جدًا، وعند إصابتي بالكورونا ظلت بجواري ولم تتركني.
وعن رجل الأعمال مصطفي قمر، قال : "في بعض الأوقات اكون بعيد عن الغناء او أقدم فيلم سينمائي، وجاءت الفكرة ان أعمل بيزنس يساعد في الحياة، وانا شاطر جدًا في عمل الاكل وأحب المطبخ والديكور، واحيانًا اقوم بعمل حفلة في المكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى قمر النجم مصطفى قمر أعمال مصطفى قمر الاعلامي د عمرو الليثي شاشة الحياة عمرو الليثي كورونا فيلم الليثي
إقرأ أيضاً:
لا أحب الرمادي لكنها الحياة
عندما انتقلت لغرفتي الحالية منذ أشهر، لم انسجم مع لون جدارها الرمادي، كان يشعرني بالاختناق في كل مرة أعود إليها حتى أني توقفت عن أداء أبسط المهام فيها، رغم محاولاتي لتجّميل هذا اللون وتقبُّله عبر اللوحات والإضاءة، لكنها لم تكن تشبهني في أي شيء،
حتى جاء الوقت الذي قررت فيه إلغاء وسطية الرمادي، فإما الاستسلام لحلكة اللون، أو السير نحو الضوء في نهاية نفق الجدران الأربعة، وحدث أن قمت بتغيير اللون لأكثر الألوان بهجة، حينها لم تكن حالتي النفسية وحدها التي تغيرت، بل شعرت بعودة رغبتي في ممارسة كل ما تركته من هوايات ومهارات وطرق استغلال وقتي وكنت أحبه، فبدأت بحماسة بتزّيينها وتجهيزها لاستقبال عام جديد مليء بالخطط.
لكن ورغم بهجة الألوان الفاتحة، فالحياة بحد ذاتها رمادية، ترمز للتوازن بين المتناقضات فلا أبيض وحده أو أسود فيها، فهي عبارة عن مزيج من الصعود والسقوط، والحزن والفرح، والنجاح والفشل، لا يمكننا تصنيفها في فئة واحدة، فهي في مكان ما بين هاتين الفئتين، معلّقة وتتأرجح من جانب لآخر، ذهابًا وإيابًا، فاللون الرمادي في الحياة يشير للتوازن، لأنه يشير، ويسلط الضوء على أهمية فائدة التجارب الإيجابية والسلبية على حد سواء باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة.
ولهذا علينا أن ندرك أن الحياة بمفهومها الرمادي، هي جزءً ما بين كفتي الأبيض والأسود، لأن في الحياة فيما يخصنا ستكون هناك لحظات رائعة في حياتنا ولحظات مؤلمة، فعلينا أن نعتز بكليهما، لأنها ستعلمنا شيئًا ما، وفيما يخص من حولنا، فلا علينا أن نتوقع أن يتغير الشخص، أو سلوكه، لأجلنا فجأة، فتكوين السلوك يستغرق سنوات، ولا يمكن تغييره بسرعة، وفيما يخص المجتمع، سيكون هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يحتفلون بفوزنا وتجاوزنا الصعاب، والكثير الذين تسعدهم خسارتنا، ولهذا علينا التمسك بمن تسعده انتصاراتنا، بالمقابل علينا أن ندرك أنه لا يمكننا الفوز في كل مرة، وعلينا ارتكاب الأخطاء حتى نتعلم ونتقن التعامل مع الحياة بصورتها السهلة والصعبة.
لكن، ورغم ذلك، ليس علينا إلغاء حدية الأسود والأبيض، فاختيار أحدهما مطلب في بعض الأوقات، لأن الرمادية في بعض المواقف يكون ليس واضحًا، أو مباشرًا، وقد يكون هناك بعض الغموض، أو عدم اليقين فيه، ممّا يوقعنا في حيرة لونه، التي لا تجعلنا نتخذ قرارًا، أو حكمًا بصورة صحيحة، أو كما تغنت لطيفة التونسية في الحب حين قالت: “كلام مش بيحود، يا أبيض يا إسود لكن مش رمادي”.
i1_nuha@