وزير التعليم: يجب اختفاء ظاهرة الاعتداء بين الطلاب والمعلمين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم إن علاقة الطالب بأسرته ومعلمه والمدرسة أصبحت ظاهرة مخيفة ويجب اختفائها، والأخصائي الاجتماعي والنفسي له دور كبير في الكشف على الطالب مبكرا لحدوث تربية إيجابية، متابعا: «التعليم في مدارسنا تنافسي مين جاب درجة أكبر من أكبر في حين أننا نريد عمل جامعي، لذا يجب اختفاء ظاهرة الاعتداء التي تحدث بين الطلاب وبعضهم وبين بعض الطلاب والمعلمين».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق برنامج تدريبي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس، بالتعاون مع مؤسسة «فاهم للدعم النفسي»، ومؤسسة «التعليم أولاً»، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
تدريب 1300 أخصائي اجتماعيوأضاف وزير التربية والتعليم أن بناء الإنسان ليس بالحصول على درجات فقط ولكن يجب أن يتضمن جوانب مهارية ونفسية واجتماعية وثقافية، ولا بد من نشر الوعي الصحي والنفسي وتدريب 1300 أخصائي اجتماعي، وتطوير الحقائب التدريبية للتركيز على المهارات وليست المعلومات بشكل كبير، قائلا: ماذا لو أن طفل تعرض لتنمر فى المدرسة أو المجتمع؟.
دعم نفسي للطلابوشدد الوزير على أن حياة كريمة مبادرة هدفها الحماية الاجتماعية والوزارة ستقدم دعما نفسيا للطلاب ومبادرة لوقف التنمر ومكافحة أمراض السمنة والتقزم، متابعا: «لو أن طالب لديه مشكلة نفسيا ينسحب من التعليم والمدرسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم تدريب الأخصائيين
إقرأ أيضاً:
التعليم: التغلب على ارتفاع الكثافات الطلابية بآليات واقعية.. واستحداث أكثر من 98 ألف فصل دراسي
تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لبذل كافة الجهود لتحقيق رؤية الدولة المصرية الطموحة 2030 التي تستهدف الارتقاء بالنظام التعليمي في مصر وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل كأهداف استراتيجية لبناء الإنسان المصري من خلال تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية والاستثمار في أبنائنا الطلاب والتغلب على التحديات المختلفة التي تعوق تطوير المنظومة.
وقد شهد العام الحالي 2024 جهودا مكثفة من وزراة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تحقيق عدة أهداف بالتوازي، تضمنت التغلب على تحديات مزمنة كانت تعوق الإرتقاء بالمنظومة التعليمية بالتزامن مع تطوير المناهج التعليمية وفقا للمعايير العالمية لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة وتدريب المعلمين، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في قطاع التعليم الفني ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية بما يحقق الاستفادة المثلى للطلاب، وذلك في ضوء الأهداف الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر، والتي تحقق رؤية الدولة المصرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ولم تتوقف جهود وزارة التربية والتعليم، منذ العديد من السنوات لمواجهة التحديات المزمنة التي تعوق أي تطوير للعملية التعليمية في ظل منظومة تضم أكثر من 25 مليون طالب وطالبة وينضم إليها سنويا ما يزيد عن 700 ألف طالب، إلا أن الآليات التي وضعتها الوزارة تحت قيادة الوزير محمد عبد اللطيف، قبل بداية العام الدراسي الحالي تعد استثنائية جاءت من الواقع الميداني وبمشاركة كافة أطراف المنظومة التعليمية لتضع مسئولية مشتركة على عاتق الجميع لإنجاحها، وهو ما تحقق خلال العام الدراسي الحالي من خلال الوصول بكثافة الفصل إلى أقل من 50 طالبا وهي النسبة التي تسمح ببيئة تعليمية تحقق جاذبة ومحفزة للطلاب.
حيث تضمنت الآليات التي تم تطبيقها وفقا لطبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية على مستوى الجمهورية نقل المدارس الثانوية للفترة المسائية، والاستفادة منها في الفترة الصباحية للمرحلة الإعدادية، كما تم استغلال المدارس الإعدادية هي الأخرى من قبل طلاب المدارس الابتدائية.
بالإضافة إلى حصر الفراغات التعليمية واستغلالها، وذلك بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية؛ لاستغلالها كفصول، بما لا يضر العملية التعليمية، فضلًا عن تنفيذ الفترة الممتدة، وهو ما نتج عنه انخفاض الكثافات في الفصول الدراسية بنسبة نجاح تفوق 99% واستحداث فصول دراسية بواقع (98744) فصل دراسي، وذلك بالتوازي مع وضع حلول مستدامة بإنشاء من 10 آلاف إلى 15 ألف فصل سنويا.
كما أطلقت الوزارة مجموعات التقوية للطلاب بمختلف مدارس الجمهورة بهدف زيادة تحصيلهم الدراسي وبمبالغ رمزية، وهو ما شهد إقبالا كبيرا من الطلاب بمختلف محافظات الجمهورية