مساعد وزير الإسكان: وضع خطة لكل مدينة جديدة لتكون نموذجاً يمكن تكراره
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شارك الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، فى جلسة حوارية رفيعة المستوى حول المدن المستدامة ومحورها الأساسى "الإنسان"، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء والمختصين من الدول العربية والإفريقية، ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة.
وأشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إلى الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية فى مصر، والتى تم إطلاقها ضمن فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، ومحورها الأساسى الإنسان وتحقيق جودة الحياة، موضحاً أن دول العالم النامية ومنها مصر، تضع الإنسان فى محور اهتماماتها لتحقيق وتوفير احتياجاته ومتطلباته، من خلال التطبيقات التكنولوجية.
وأوضح مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الجلسة الحوارية رفيعة المستوى، تناولت أيضاً، الخطوات العملية لترجمة تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية على المستوى المحلي، حيث تشارك مصر فى إعداد المبادئ التوجيهية على مستوى العالم، لكيفية ترجمة السياسات القومية فى المدن الذكية لمجموعة من الخطوات التنفيذية، وهذا ما تتبناه مصر حالياً، من خلال وضع خطة لكل مدينة لتكون نموذجاً يمكن تكراره.
وأشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إلى أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تعمل على إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع الذكية المستدامة، التي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين في جميع جوانب الحياة، من خلال التقدم التكنولوجي، وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، ومحفزة للتعلم والإبداع، مع التحول الرقمي التدريجي لأجيال المدن الجديدة السابقة.
وأضاف: الاستراتيجية القومية للمدن الذكية تعد من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الدول لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل، حيث تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير الخدمات الذكية في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والنقل والطاقة، لضمان إدارة فعالة للموارد وتلبية احتياجات المواطنين بطرق حديثة ومستدامة، كما أنها تحقق رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، حيث تشجع على الابتكار وريادة الأعمال في مجالات مثل التقنية والطاقة والخدمات اللوجستية، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات الأجنبية، بجانب مساهمتها فى تحسين جودة الحياة، حيث تتيح المدن الذكية للمواطنين خدمات أكثر كفاءة وراحة، مثل التعليم الذكي، والرعاية الصحية عن بعد، والتنقل السهل، مما يعزز من رفاهية الأفراد ويساهم في تطوير البنية المجتمعية.
وذكر الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن الاستراتيجية تحقق أيضاً، الاستدامة البيئية، حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وإدارة الموارد بفعالية، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة وأنظمة النقل الذكية، مما يحافظ على البيئة ويقلل من التلوث، كما تعمل على تعزيز الحوكمة والشفافية، حيث توفر الاستراتيجية أنظمة إدارة رقمية تساعد على تعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي، وتسهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين وتحقيق سرعة الاستجابة للطلبات والشكاوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان المنتدي الحضري العالمي مساعد وزير الإسكان الدکتور عبدالخالق إبراهیم من خلال
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: موسكو لن تتوقف عن الحرب
قال أوليكسي ميلينيك مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إنّ أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظراً لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسباباً لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
وأتم: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».