مودي يعد الهنود بجعلهم بين أكبر 3 اقتصادات في العالم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن اقتصاد الهند سيكون من بين الثلاثة الأوائل في العالم في غضون خمس سنوات، في وقت تحتفل به الهند بمرور 76 عامًا على الاستقلال عن الحكم البريطاني اليوم الثلاثاء، وفق ما ذكرت صحيفة إل باسو .
مرتديًا عمامة متعددة الألوان، خاطب مودي الجماهير من القلعة الحمراء التي تعود إلى القرن السابع عشر ، منذ عهد المغول في نيودلهي ، قائلاً :إن حكومته انتشلت أكثر من 130 مليون شخص من الفقر وأن ازدهار الهند المتنامي يمثل فرصة للعالم.
وذكر : "عندما ينخفض الفقر في بلد ما ، تزداد قوة الطبقة الوسطى بشكل كبير. في السنوات الخمس المقبلة، أعدكم بأن الهند ستكون من بين أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم".
يأتي حديث مودي، بعد أن توقعت تقارير صدرت العام الماضي من S&P Global و Morgan Stanley أن الاقتصاد الهندي سوف يتفوق على اليابان وألمانيا ليصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030.
وقالوا إن الازدهار الاقتصادي للهند سيكون مدفوعًا بالتوريد إلى الخارج والاستثمار في التصنيع والبنية التحتية الرقمية المتنامية و انتقال الطاقة.
تجاوز اقتصاد الهند البالغ 3.5 تريليون دولار العام الماضي للمملكة المتحدة ليصبح خامس أكبر اقتصاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
بمليار دولار.. دولة عربية تشتري أكبر منجم للذهب والنحاس في العالم
أفادت تقارير إعلامية بأن شركة "منارة المعادن للاستثمار" السعودية تعتزم شراء ما بين 10 إلى 20% من مشروع "ريكو ديك" أكبر منجم للذهب والنحاس في العالم ويقع في باكستان، مع تأمين اتفاقية شراء للإنتاج المستقبلي.
وأشار التقرير الي ان صندوق التعدين (أحد مالكي الشركة) سيشتري حصة الأسهم من حكومة باكستان، التي تمتلك 25% من المنجم، مقابل ما بين 500 مليون دولار ومليار دولار.
ومن المتوقع، أن يكون مشروع "ريكو ديك"، الذي تطوره شركة "باريك غولد" أحد أكبر مناجم النحاس والذهب في العالم بمجرد اكتماله، وتصل تكلفته إلى نحو 9 مليارات دولار.
ووفق شركة باريك، فإن منجم ريكو ديك، الذي يقع غربي بلوشستان بالقرب من الحدود الأفغانية والإيرانية، سينتج ما يصل إلى 400 ألف طن من النحاس و500 ألف أوقية من الذهب بمجرد اكتمال المرحلتين من المشروع.
كانت الحكومة الباكستانية قد كشفت، في ديسمر 2024، موافقتها على بيع حصة 15% من المنجم إلى السعودية، مقابل 540 مليون دولار، بحسب موقع "الطاقة".