الجيش السوداني يعلن تحقيق مكاسب في معركة الخرطوم بحري
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، يوم الجمعة، سيطرته على مناطق رئيسية شمال الخرطوم بحري، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الدعم السريع.
وتركزت المعارك على منطقة سمراب، حيث قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على محطتي "13" و"اللستيك" وبحسب مصادر عسكرية لصحيفة "سودان تريبيون" السودانية، فإن هذه المكاسب تعزز قبضة الجيش على منطقة دروشاب.
ويهدف تقدم الجيش السوداني في منطقة سمراب، التي تحد منطقة حلفايا ذات الأهمية الاستراتيجية، إلى تأمين المواقع التي استولى عليها في هجوم أواخر سبتمبر.
وفي تلك العملية، عبر الجيش جسر حلفايا واستولى على حلفايا ودروشاب والأزيرق شمال الخرطوم بحري.
ووردت أنباء عن تبادل إطلاق نار بالمدفعية، حيث قصف الجيش السوداني مواقع لميليشيات الدعم السريع في الخرطوم بحري من قاعدته في أم درمان، عبر نهر النيل وأفاد سكان في أم درمان بسماع دوي انفجارات.
ووصفت مصادر المعارك بأنها عنيفة، واستخدمت فيها المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات بدون طيار والرشاشات الثقيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم ميليشيات الدعم السريع الجیش السودانی الخرطوم بحری
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.
وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.
كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.
ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
الأناضول