الطائفة الإنجيلية تشكر الأزهر والإفتاء والأوقاف على الخطاب الديني المستنير (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على حرية العبادة، وأداء الدولة المصرية على أعلى مستوى في التعامل مع الأزمات الطائفية.
تفاصيل لقاء رئيس الطائفة الإنجيلية وشيخ الأزهر الشريف..شاهد كلية العلوم بنات القاهرة بجامعة الأزهر تنظم ورشة عملٍ تطبيقية الأزهر والإفتاء والأوقاف لعبوا دورا مهما في التعايش السلميوأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، الأزهر والإفتاء والأوقاف لعبوا دورا مهما في التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين.
ووجه رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر الشكر للإمام الأكبر أحمد الطيب والدكتور شوقي علام المفتي السابق ووزيري الأوقاف السابق والحالي على دورهم في الخطاب الديني المستنير.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النظرة الغربية لمصر تغيرت بشأن التعامل مع الأطياف المسيحية بشكل إيجابي.
والتقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، اليوم الثلاثاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال زيارته لمقر الأزهر بصحبة وفدًا من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثلي الكنائس الأمريكية، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط".
تكون الوفد الزائر من الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، والسيدة بوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات لمجلس كنائس جنوب إفريقيا. كما شاركت في اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره للدور العظيم الذي يلعبه شيخ الأزهر في تعزيز الحوار. وأوضح زكي: "إن رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح، والعمل معًا من أجل إنهاء الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، نحن نؤمن بأن التعاون بين جميع الأديان هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل".
وأضاف زكي: "إننا نعيش في وقت يتطلب منا جميعًا التضامن والتكاتف لنكون صوتًا للعدالة. كما نؤكد على ضرورة التواصل المستمر بين القيادات الدينية في العالم، لأن هذه القضايا تؤثر على الإنسانية جمعاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية الأوقاف الأزهر السيسي بوابة الوفد رئیس الطائفة الإنجیلیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الإلحاد والتشدد الديني والنزاع الأسري.. ركن الفتوى بجناح الأزهر سبيل النجاة
قالت الواعظة وأمينة الفتوى وفاء عز الدين أحمد، أن جناح الأزهر في معرض الكتاب يضم سنويًا "ركن الفتوى"، والذي يقدم خدمة مجانية للجمهور للإجابة عن الأسئلة الدينية المتنوعة التي قد تحيرهم، بالإضافة إلى مهمة الوعظ والإرشاد لرفع الوعي الديني للمسلمين.
ركن الفتوى بجناج الأزهر.. دليل للحائرينوأوضحت وفاء أن الركن يضم مجموعة من الوعاظ والواعظات المؤهلين للإفتاء، مشيرة إلى أن وجود الواعظات للسنة الثالثة على التوالي إلى ركن الفتوى قد لاقى نجاح كبير، لأنه دور أساسي يُتيح فرصة أكبر للسيدات اللواتي يشعرن بالخجل أو الحرج عند طرح أسئلتهن.
وأضافت أن الركن من واعظين وواعظات يستقبل الكثير من الاستفسارات لدى الرجال واغلبها تتعلق بالمعاملات المالية والبنوك والأحوال الشخصية والميراث.
دور ركن الفتوى في مواجهة الإلحاد والنزاع الأسريكما أكدت أن الركن يستقبل يوميًا عددًا كبيرًا من الزوار، ومن بينهم أشخاص يواجهون مشكلات أسرية معقدة، فيتم توجيههم إلى لجنة "لمّ الشمل" بالمشيخة، بينما يُحال الشباب الذين يعانون من الشكوك الفكرية أو التساؤلات حول الإلحاد إلى وحدة "بيان" المختصة بمواجهة هذه القضايا.
وأضافت وفاء: "نجد أحيانًا أسئلة ناتجة عن فهم خاطئ للدين، لذا لا يقتصر دورنا على الإجابة فقط، بل يشمل التوجيه والوعظ والإرشاد، لأننا في الأساس وعاظ وواعظات إلى جانب دورنا في الفتوى".
وأشارت إلى أن هناك بعض الأسئلة الشائعة التي تتكرر باستمرار، ولذلك يتم معالجتها من خلال نشر إجابات موسعة عنها في الكتب أو المقالات لضمان وصول الفائدة إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
إقبال الرواد على ركن الفتوى يوميًاوعن عدد المستفتين يوميًا، أوضحت وفاء أن الإقبال يختلف من يوم لآخر، فمثلًا يوم الجمعة الماضي تجاوز عدد الأسئلة في كل مكتب 360 سؤالًا، بينما في أيام أخرى قد يصل العدد إلى 250 سؤالًا.
دور الواعظين والواعظات مع أصحاب التشدد الديني
وحول التعامل مع أصحاب التوجهات المختلفة، أكدت وفاء أنها لم تواجه سوى حالات قليلة جدًا تعاني من صعوبة في تقبل الرأي الآخر، حيث يكون الشخص متشبثًا بوجهة نظره بناءً على أدلة معينة يعتقد أنها الصحيحة الوحيدة.
ومع ذلك، يتم التعامل مع هذه الحالات بالحوار والإقناع وسرد الأدلة المختلفة، موضحة أن الأغلبية العظمى من المستفتين لديهم وعي ديني، حتى لو لم يكونوا من خلفية تعليمية أزهرية، لكنهم يتقبلون النقاش في إطار الفكر الوسطي المعتدل.
وأشارت وفاء إلى أن من بين القضايا التي طُرحت للنقاش كانت مسألة فرضية النقاب، حيث جاء بعض الأشخاص مقتنعين تمامًا بأن النقاب فرض، مستندين إلى آيات قرآنية يفسرونها على هذا الأساس.
ومع ذلك، عند توضيح التفسيرات الصحيحة، كان هناك من يتقبل الرأي الآخر ويريد معرفة الأدلة الشرعية الصحيحة.
وأكدت وفاء في ختام حديثها أن ركن الفتوى في جناح الأزهر لا يقتصر فقط على تقديم الإجابات، بل يسعى أيضًا لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز الحوار البناء الذي يساعد الناس على الفهم الصحيح للدين.