أمن البيضاء يحقق مع جزائريين وماليين على خلفية دهس بين 7 أشخاص بسيارات رباعية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، من توقيف سبعة أشخاص، وهم ستة أشخاص يحملون جنسيات مالية وجزائية ومواطن مغربي، وذلك للاشتباه في تورطهم في الإيذاء العمدي وارتكاب حادثة سير عمدية وتعريض سلامة مستعملي الطريق للخطر.
وكانت مصالح الشرطة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية توصلها بإشعار حول دخول مجموعة من الأشخاص في خلاف عرضي تطور إلى مواجهة فيما بينهم باستعمال سيارات رباعية الدفع بوسط مدينة الدار البيضاء، أقدم خلالها أحدهم على دهس غريمه بشكل عمدي، وتسبب في إصابته بجروح وإصابات جسدية متفاوتة.
وقد أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن ضبط سبعة أشخاص بعين المكان، يشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز ثلاث سيارات رباعية الدفع يشتبه في استعمالها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تم العثور بداخل إحداها على مبلغ مالي يجري حاليا البحث في مصدره وملابسات حيازته.
كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من تحديد هوية ضحية هذا الاعتداء، والذي يجري حاليا الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بإحدى المصحات الخاصة التي نقل إليها لتلقي العلاجات الضرورية.
وتم إخضاع المشتبه فيهم السبعة الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية الأمن الوطني الدارالبيضاء توقيف عصابةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمن الوطني الدارالبيضاء توقيف عصابة
إقرأ أيضاً:
الجماعات المسلحة تواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين
يمانيون../
تواصل جماعات مسلحة تابعة للإدارة السورية الجديدة مهاجمة وإحراق القرى وارتكاب المجازر في الساحل السوري.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الأحد، أنّ قرى تعنينا والحطانية والجوار، في طرطوس، والرميلة والنقعا، في ريف جبلة في اللاذقية، تتعرّض لهجوم من قبل فصائل مسلحة.
وأفادت قناة الميادين باتساع دائرة المجازر إلى أرياف حماة وبعض قرى أرياف حمص، مشيراً إلى ارتكاب أكثر من 10 مجازر، منذ أمس السبت وحتى اليوم، في قرى وأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة وبعض قرى ريف حمص.
ووفقا للقناة فقد قتل نحو ألف مدني في المجازر التي ارتكبتها جماعات مسلحة توصف بـ”غير المنضبطة”.
كما استهدفت عمليات حرق عدداً من القرى في محافظة طرطوس. وبحسب مصادر محلية، فقد عمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق 6 قرى في مناطق الساحل.
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقعه في بريطانيا، أكّد، أمس الأحد، أنّ “1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً”.
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكّن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.